هموم حياتية
أثمار الواليمرة أخرى يعاني المواطنون من الغلاء بإرتفاع أسعار السمك الذي يعتبر الوجبة الرئيسية لكل المواطنين وخصوصاً بعد مخاوف من إنتشار مرض انفلونزا الطيور وإمتناع الكثيرين عن أكل لحومها ولم يصبح أمامهم سوى اللجوء الى الاسماك التي أرتفعت أسعارها بشكل جنوني بعد أن وجد بعض المستفيدين من هذا المرض ضالتهم واصبحوا يغالون في اسعار السمك حتى وصل سعر الكيلو الواحد الى 800و 1200 ريال وهو الغذاء الرئيسي لابناء عدن وغيرها من المحافظات الساحلية لاهميته ولاحتوائه على مادتي اليود والبروتين .ولا أعتقد أن المشكلة تعود كما اسلفنا سابقاً الى مرض انفلونزا الطيور الذي أخذ ينتشر في بلاد الله الواسعة التي وصل إليها ولم تطرأ على أسعار الاسماك فيها أي تغيير !!ولكننا نعاني الامرين اولها استغلال البعض للسلعة أضف الى ذلك التصدير دون ضوابط أما في الجانب الآخر فقد يعود السبب أيضاً لعدم توفر ثلاجات حفظ الاسماك ويمكن أن نسميهم ايضاً سماسرة الغلاء الذين يتحكمون ويتلاعبون باسعارها كما يشاؤون (!!!)ونتساءل هنا أين دور الجهات ذات العلاقة من ذلك وهي المسؤولة عن مراقبة ومحاسبة المتلاعبين بالاسعار؟ولماذا السكوت عن هذه المشكلة التي تفاقمت في الآونة الاخيرة حتى تحولت الى أزمة حقيقية لدى الكثير من الاسر المعتمدة في قوتها اليومي على الاسماك ؟