حدث وحديث
- أشرقت سماء أمس المضيئة بنورها الصافي على أبناء محافظة عدن بكل هدوء غير منتظر من تلك الأعاصير العاتية من قبل ما تتناوله زميلتنا «الأيام» في طيات صفحاتها الملتهبة والمتأججة بنيران الفتن التي تشعلها الزميلة بأخبار لا تسر الحي والميت.- فالأيام شكلت رعباً حقيقياً لأبناء اليمن من أقصاه إلى أدناه حيث أنها خرجت من دائرة الإعلام النزيه والموضوعي إلى دائرة التحريض المشبع بأفكار مناطقية وحزبية، فأصبحت تستوعب الأفكار المشتتة والهدامة لأمن البلد متمسكة بأعذار واهية ضمن مساحة حرية الرأي والتعبير.- من منا لا يرحب بالحرية ولا يتضامن معها ولا يطالب بها إن كانت هي السبل للحياة الرغدة الطيبة ولكن عندما تمس الحرية عنان أمن البلد وتبث الخوف في نفوس منتسبيها من البشر فهذا هو الجرم الحقيقي.. فكل يوم يمر علينا غير أمسنا كان يلتهم أرواح البسطاء بأن هناك خطراً يحدق بالبلد وبأن هناك حرباً وقتالاً ودماء بما تنشره في مستهل صفحاتها.. فتجد الناس يتحدثون ويتشاورون عن المصير وما بعده، وما يحدث؟ وما المستقبل؟ وما دورنا؟ كل هذا وذاك كان سببه الافتراءات والفتن من رياح الأيام المرعبة..- فهذا ليس إلا رأي حر أسطره أنا على الزميلة (الأيام) أجسده أنا بقلمي حتى يستوعب الإخوة في (الأيام) مجريات أخطائهم ويعيدوا حساباتهم في تجديد رؤية حقيقية لمستقبل الأيام القادم..