[c1]مشروع لتطوير منطقة أثرية جنوبي القاهرة كانت أول عاصمة في التاريخ[/c] القاهرة / 14اكتوبر / رويترز :أعلنت وزارة الثقافة المصرية عن تنفيذ «أضخم وأكبر مشروع لحماية وتطوير منطقة اثار ميت رهينة» جنوبي القاهرة والتي تأسست فيها عاصمة الدولة المصرية القديمة (منف) التي يعتبرها مؤرخون وأثريون أقدم عاصمة لدولة مركزية في التاريخ قبل نحو 50 قرنا.وقال زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في بيان إن مشروع التطوير سيتكلف 41 مليون جنيه مصري (نحو 7.1 مليون دولار) وتم تكليف مركز هندسة الآثار والبيئة بجامعة القاهرة بإعداد دراسة علمية تمهيدا لقيام مجلس الدفاع الوطني بتنفيذ المشروع الذي يشمل إقامة مجموعة من الأسوار حول المنطقة الأثرية لحمايتها وترميم ما بها من آثار وضبط منسوب المياه الجوفية بالمنطقة.وقال صبري عبد العزيز رئيس قطاع الاثار المصرية إن مشروع التطوير سيتضمن أيضا تحديد مسارات الزيارة لمنطقة المعابد بميت رهينة وإقامة سوق سياحية لبيع الهدايا التذكارية وإقامة مركز للزوار «يحكي تاريخ هذه المنطقة العريقة.. ( كانت) عاصمة مصر القديمة في بداية التاريخ المصري حيث اتخذها الملك مينا (3100 قبل الميلاد) عاصمة لمصر» وتضم حاليا معبد الاله بتاح ومعبد التحنيط ومعبد الإلهة حتحور ومتحف تمثال رمسيس الثاني الضخم الذي سيتم تطويره أيضا.وأضاف أن العاصمة القديمة حملت أسماء (الجدار الأبيض) ثم (منف) واستمرت أهميتها الدينية والتاريخية والاستراتيجية طوال العصور القديمة وفيها اكتشف تمثال رمسيس الثاني الذي ظل موجودا بميدان رمسيس بوسط العاصمة منذ منتصف الخمسينيات حتى عام 2006.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]جهاز استشعار يراقب جفون قائدي السيارات ويطلق إنذاراً لإيقاظهم[/c] برلين / متابعات : تمكن فريق من العلماء في معهد فراون هوفر لتكنولوجيا الوسائط الرقمية في مدينة إلميناو بألمانيا، من تطوير جهاز تتبع يراقب حركة العين يساعد في إبقاء قائد السيارة النعس يقظاً على الطريق، وبكلفة مالية لا تقارن بكلفة الأنظمة المستخدمة حالياً.ويقوم «مراقب العين» الذي يكشف الستار عنه خلال معرض المنتجات الصناعية المرتبطة بتكنولوجيا الرؤية في شتوتغارت، بمراقبة حركة عين سائق السيارة، ويصدر إنذاراً تحذيرياً إذا ما تبين أن جفناه يرتخيان. وبعد المرحلة التجريبية التي تستغرق ثلاثة أشهر، سوف يتوافر الجهاز الجديد للشركات المصنعة للسيارات، ويتوقع بيتر هاوزر أحد أساتذة التطوير في فراونهوفر أن يكون ذلك أوائل العام المقبل. يقول هاوزر، إن كلفة مراقب العين تبلغ عشر كلفة الأجهزة المشابهة. علاوة على ذلك، تحتاج تلك الأجهزة المشابهة لعملية معايرة وضبط معقدة لتتوافق وعيني السائق، فيما يتميز الجهاز الجديد بإمكانية تثبيته في أي طراز من طرازات السيارات. ولا يحتاج لعمليات المعايرة المعقدة للكاميرات.وقال دكتور هاوزر «مع النظم التقليدية.. يتعين على كل شخص يراقب الجهاز حركة عينيه أن يهدر بعض الوقت في إعداد الجهاز.. ذلك أن الرؤوس والأوجه والأعين تختلف (من شخص لآخر)».هناك ميزة أخرى أيضاً: النظام الجديد لا يحتاج جهاز حاسب آلي عادياً أو محمولاً. ويؤكد هاوزر «إن ما طورناه هو نظام قياسي صغير بكل ما يحتاج من أجهزة وبرامج.. بحيث يقوم بحساب مدى الرؤية مباشرة داخل الكاميرا نفسها. ولأن مراقب العين مزود بكاميرتين على الأقل تسجلان الصور بشكل مجسم ثلاثي الأبعاد يستطيع النظام وبسهولة تحديد الحيز المكاني لحدقة العين ومدى الرؤية».إذا ما لاحظ نظام التتبع بالكاميرا أن العين مغلقة لفترة أطول من الفترة المعتادة يصدر إنذاراً. وعندما يستخدم كنظام مساعدة للسائق، يمكن أن تعمل أربع أو ست كاميرات في آن واحد تراقب عيني السائق.
النوم أثناء القيادة من أهم مسببات الحوادث