مشروع العمل الكريم والعدالة الاجتماعية بمرحلته الثانية في منشآت عدن
متابعة : دفاع صالح ناجي : تصوير : عبد الواحد سيفيهدف مشروع العمل الكريم والعدالة الاجتماعية بشكل أساسي إلى رفع مستوى وعي العمال حول مقومات العمل الكريم والنوع الاجتماعي في مواقع عملهم المختلفة وتتمثل مقومات العمل الكريم كما أرستها قوانين منظمة العمل الدولية في تثبيت مبادئ وحقوق أساسية في العمل وتشجيع التشغيل وتوسيع الحماية الاجتماعية وتشجيع الحوار الاجتماعي ... ومشروع العمل الكريم يأتي في إطار مشروع تعزيز قدرات المرأة العاملة مركزياً وعلى مستوى المحافظات..وهو مشروع تنفذه إدارة تنمية المرأة العاملة بمكتب الشؤون الاجتماعية والعمل وبدعم من منظمة العمل الدولية والحكومة الهولندية.الأسطر الآتية تحوي تفاصيل حول المرحلة الثانية من هذا المشروع في منشآت مختلفة من محافظة عدن[c1]المرأة شريك أساسي في التنمية[/c]تحدثت إلينا الأخت فاطمة يسلم مديرة إدارة تنمية المرأة العاملة حول المرحلة الثانية للمشروع- فقالت: "مشروعنا يهدف إلى تغيير نظرة المجتمع لعمل المرأة كشريك أساسي في عملية التنمية وإلى تحقيق العدالة الاجتماعية والعمل الكريم للعمال والعاملات ، وقد بدأنا المرحلة الأولى من المشروع في العام المنصرم 2006م ، وقد خصص للمنشآت الخاصة ولكن تم توسيع مواضيع الكتب ليشمل قوانين الخدمة المدنية والتأمينات والنوع الاجتماعي إلى جانب الأحوال الشخصية والإرث والأوراق الرسمية ، ثم خلال هذه الفترة قمنا بتدريب وتأهيل (500) عامل وعاملة في كل من شركة النفط والمعادن والمكتبة الوطنية بعدن والبنك الأهلي وكذا مكتب التربية والتعليم في مديرية صيره وقد كان تجاوب قيادات هذه المنشآت بشكل كبير إدراكاً منهم لأهمية تطوير وتعريف العمال بحقوقهم وواجباتهم لما لهذا من تأثير على العلاقة بين أطراف العمل في المنشآت وتصحيح المفاهيم لدى العمال في بعض القوانين والتشريعات والتقاليد الخاطئة مجتمعياً في بعض الممارسات ، والحمد لله فقد نال البرنامج استحسان المشاركين واعتبروا هذه الدورة لقاء يجمعهم بزملائهم بعيداً عن روتين العمل اليومي وقد ساهم في تمكينهم من معرفة كثير من المسائل التي هم بحاجة إلى معرفتها في حياتهم اليومية والعملية كمجتمع وكعمال ، وأكثر ما أسعدنا بأن هذه الدورات احتوت على كثافة نسائية والتزام ونقاش من قبل المشاركين لم نتوقعه وعطش للمعرفة ، ونحن كفريق عمل قد نتمكن أيضاً من توسيع معارفنا من خلال خبرات العمال العالية بحكم سنوات الخدمة والمقارنة بين إيجابيات وسلبيات الإجراءات وتصحيح فكرهم بما يسهم في تطوير آلية العمل في المنشآت "وفي ختام حديثها معنا تقدمت مديرة إدارة المرأة العاملة بشكرها الجزيل لقيادات المنشآت التي ثم فيها تنفيذ البرنامج ، مؤكده أن حضورهم تلك الدورات هو دليل رغبتهم وحرصهم على فتح الحوار مع موظفيهم بعيداً عن العمل لتقريب وجهات النظر فيما بينهم.[c1]المرحلة الثانية هي الأفضل [/c] تحدثت أيضاً الأخت شيخه أحمد ناصر - المدرب الرئيسي للمشروع - إذا قالت: "المرحلة الثانية من مشروع العمل الكريم والعدالة الاجتماعية أفضل بكثير وأنضج من المرحلة الأولى لأن كثيراً من المرافق أصبح لديها فكرة عن المشروع وكثيراً من العمال والعاملات فهموا ماهية وأهمية هذه الموضوعات للعمال وأصحاب العمل ، لهذا نحن في عدن وفي المرحلة الثانية من المشروع لم نجد صعوبة في التنسيق مثلما وجدنا في المرحلة الأولى ، والحمد لله نحن نمضي في تنفيذ خطتنا بشكل ممتاز وكما رسمناها ، ومعنى هذا أن هناك نوع من الالتفاف حول هذه التجربة وهذا المشروع وأن شاء الله التنسيقات سوف تستمر مع مرافق أخرى مع التربية والتعليم والسياحة والكهرباء والمياه حتى نصل إلى الأهداف التي نريدها وتعطي أكبر عدد ممكن من العمال ، نحن نأمل إلى نهاية ديسمبر القادم أن ننتهي من تدريب (3500) عامل وعاملة ، ونحن لدينا مدربون مشرفون استوعبوا هذا المشروع وتفاعلوا مع الفكرة وكذا مدربو العمال الذين كان يعاني بعضهم شيئاً من الضعف في المرحلة الأولى ، لكن في هذه الفترة - خاصة بعد الدورة التنشيطية التي قمنا بها في نهاية يونيو الماضي نجد أن مدربي العمال أصبحوا كل يوم يظهرون الجديد من قدراتهم ومهاراتهم في توصيل المعلومات إلى العمال في المنشآت المختلفة ، وهناك استيعاب كبير من قبل أصحاب العمل لهذا المشروع ، ولأول مرة نجد أن رب عمل يكون حريصاً على أن يكون العمل متوازناً بوجود عمل نقابي ، فقد سعدنا جداً بترحيب الأخت نعمة الجابري بمطالب العمال في نهاية تدريبهم-بوجود هيئة نقابية تمثلهم ، ونحن الآن بصدد أن نشكل لجنة نقابية في المكتبة الوطنية خلال الشهر القادم ، واليوم أيضاً عمال وعاملات البنك يطالبون بوجود لجنة نقابية تمثلهم ، وهذا دليل على أن برنامج التوعية قد لعب دوراً كبيراً في الاتجاه الإيجابي لأن الكثيرين يفهمون أن العمل النقابي هو ند لرب العمل لكن نحن اليوم نغير هذه النظرة السلبية ، فالعمل النقابي هو عمل حقوقي مطلبي هدفه وغايته هو مساندة العامل ورب العمل ، وحقيقة أتوجه بالشكر إلى كل الجهات التي تعاونت في إنجاح المشروع وأشكر إدارة تنمية المرأة العاملة وممثلي النقابة وممثلي الغرفة التجارية وكذا المدربين المشرفين ومدربي العمال في حافظة عدن على تكاتفهم المستمر في إنجاح هذا المشروع ، ونأمل أن نحقق الأهداف المرجوة إن شاء الله ".[c1]السلطة المحلية تجاوبت مع أهداف المشروع[/c]الأخت ابتسام صالح - مدرب مشرف ممثلة النقابات تحدثت قائلة: "تميز مشروعنا وتفرد في برامجه بإعطائه أبواباً خاصة في الكتب الموزعة-حول المرأة ومميزاتها في القانون اليمني وهذا يجعل العمال والعاملات على قدر كبير من الإطلاع على مواد قانونية لمعرفة الحقوق والواجبات ومكانة المرأة العاملة اليمنية ، وطبعاً نحن في المرحلة الأولى واجهنا العديد من الصعوبات لكن في هذه المرحلة كانت الصعوبات أقل فتجاوب مدراء المنشآت مع البرنامج ساعد على إزاحة كثير من العوائق الموجودة أمامنا ، وسبب رئيسي آخر في تجاوزنا للصعوبات هو تجاوب السلطة المحلية في محافظة عدن ممثلة بالأخ المحافظ مع أهداف المشروع وذلك من خلال إعطاء تعميم لكل المنشآت في كل القطاعات بتوفير الأجواء المناسبة وإزالة العوائق أمام فريق التدريب المكون من أطراف الحوار الثلاثي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واتحاد الغرفة التجارية واتحاد النقابات ، وقد لاحظنا أثناء التدريب وجود تفاعل كبير من قبل .بداية المشروع نجد أن منشآة من المنشآت تطالب تطالب بوجود لجنة نقابية ، وهذا حدث في المكتبة الوطنية بعدن ورحبت مديرة المكتبة الوطنية خلال الشهر القادم والعمل النقابي هو حق مشروع للعمال والعاملات وكذا رب العمل ، ونحن من هنا نتوجه بالشكر الجزيل لكل من تعاون معنا في إنجاح هذا البرنامج ، لكي نتمكن من تحسين مستوى معيشة المواطن ومستوى أداءه من أجل خدمة هذا الوطن ".[c1]تعزيز العلاقة بين أطراف العمل [/c]منسق الغرفة التجارية م/عدن في أطراف الحوار الثلاثي - الأخ وليد ياسين محمد - تحدث إلينا قائلاً:" أن مشروع العمل الكريم والعدالة الاجتماعية الذي تتبناه منظمة العمل الدولية خير مثال على اهتمام المجتمع بقضايا العمل ووضح أنظمة عادلة لجعله كريماً ، كما تهتم هذه المنظمة برفع كفاءة العاملين والعاملات وعلاقتهم بصاحب العمل من خلال وضح إستراتيجية هادفة لتعزيز العلاقة بين أطراف العمل (صاحب العمل والعمال في المنشآت الإنتاجية) . فهي تهتم بوضع برامج متكاملة لبناء قدرات العاملين على مستوى المحافظات ورفع مستوى وعيهم وثقافتهم من خلال عدد من البرامج والاجتماعات الدورية واللقاءات والندوات وورش العمل وخطط النزول الميداني لتوسيع مستوى المشاركة التي تجمع العمال والعاملات وأصحاب العمل باعتبارهم أحد أطراف الحوار الاجتماعي " وأضاف:" ومن خلال مشاركتنا الفعالة في هذا البرنامج لمشروع العمل الكريم والعدالة الاجتماعية نستطيع القول بأنه أصبحت هناك رؤية واضحة لهذا المشروع النبيل الذي يخدم العمال وأصحاب العمل وذلك من خلال التفهم والاستيعاب الجيد لأهداف المشروع من قبل أطراف الحوار الاجتماعي والمتمثل بالدولة وأصحاب العمل والنقابة ، حيث أصبحت لدى الجميع قناعة راسخة بضرورة التنسيق والتعاون باستمرار هذا المشروع لتحقيق أقصى مستويات النجاح المأمول ، حيث تم تأسيس منهجية عمل جديدة تعتمد على بناء روح الفريق الواحد وخلق تواصل مستمر بين أطراف الحوار الاجتماعي الثلاثي وبناء علاقة إيجابية تظهر بشكل تنسيق وتعاون دائمين ، وهو مشروع يهدف بدرجة أساسية إلى رفع مستوى وعي العمال حول مقومات العمل الكريم ، وباعتباري أحد أعضاء اللجنة التحكيمية للمنازعات العمالية م/عدن ، أرى أن هذا المشروع سيخفف من حدة المنازعات التي تنشأ بين العمال وأصحاب العمل وسيحسن نوعية العلاقة بينهما ، وأتمنى للجميع التوفيق وأتوجه بالشكر الجزيل والتقدير لمنسقي منظمة العمل الدولية في اليمن من أجل إنجاح هذا المشروع".[c1]مشروع هادف [/c]في ختام البرنامج التدريبي في المكتبة الوطنية بعدن - أوصى العمال والعاملات بضرورة تكوين لجنة نقابية - هذا المطلب العمالي تفاعلت معه وبدرجة كبيرة الأخت نعمة الغابري مدير عام المكتبة الوطنية بعدن التي أكدت أن مشروع العمل الكريم والعدالة الاجتماعية - مشروع هادف جداً وأضافت: "أرى أن هذا المشروع يعد لفته كريمة من قبل القائمين عليه ، فهو يعمل على توضيح العديد من القضايا التي تهم العمال وأصحاب العمل من حقوق وواجبات ولوائح الضبط الوظيفي ، ونحن حقيقة نعاني من وجود قلة قليلة من المشاغبين اللامبالين الذين لا يشعرون بمسؤولية مهامهم العملية ولا يعرفون قوانين العمل ، وعموماً نحن استفدنا كثيراً من هذا المشروع ، ونرحب كثيراً بمطلب العمال والعاملات بوجود لجنة نقابية لأنه مطلب مشروع ، وعملنا مذكرة عاجلة نؤكد فيها رغبتنا في الانضمام تحت لواء النقابات العمالية في عدن ، ونحن شاكرون لإدارة تنمية المرأة العاملة ولكل المدربين والمنسقين على جهودهم الكبيرة ".وتحدثت إلينا أيضاً الأخت إنتصار عراشة مديرة إدارة الموارد البشرية في شركة النفط اليمنية- فرع عدن ، فقالت: "إن إقامة مثل هذه البرامج والتي تهدف إلى توعية العامل بحقوقه وواجباته الوظيفية وبرامج هامة ينبغي منحها مزيد من الاهتمام والتركيز ، حيث أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتنظيمها لهذا البرنامج الذي شكل استفادة كبيرة لموظفي وموظفات فرع شركة النفط وذلك من خلال تنشيط جملة من المعارف الموجودة لديهم والتي استهلكتها يوميات العمل وزحمته ، بالإضافة إلى كسبهم معارف إضافية لم يكن لهم سابق معرفة بها وذلك بالمواضيع التي تخللها البرنامج من حقوق وواجبات العمال سواء في قانون الخدمة المدنية أو التأمينات بالإضافة إلى الأمن والسلامة المهنية الذي يشكل جانب هام في عمل منشآت معينة من موظفينا ، وقد لا حظنا تجاوب الحاضرين في البرنامج ومناقشتهم للمدربين وهذا إن دل على شيء إنما يدل على نجاح البرنامج واستفادة المتدربين منه ومن هنا نتوجه بالشكر لكل القائمين على هذا المشروع ونتمنى الاستمرار لمثل هذه البرامج ".[c1]مدربو العمال[/c]التقينا أيضاً عدداً من مدربي العمال الذين تحدثوا إلينا حول نزولهم الميداني للمنشآت...[c1]* المدربة فائزة أحمد الحوري - قالت:[/c]"كانت أهم موضوعات التدريب هي حول مفهوم العمل الكريم وقوانين العمل والحقوق والواجبات وأنواع العمل الكريم وقوانين العمل والحقوق والواجبات وأنواع العمل والأجور وأنواع الإجازات ، والصحة والسلامة المهنية وقانون الأحوال الشخصية ومنازعات العمل وكذا خصوصية المرأة في القانون ، والحمد لله وجدنا تفاعلاً كبير من قبل العمال والعاملات ، أما الصعوبات التي واجهتنا فقد تذللت بفضل الله تعالى وتعاون الجميع في إدارة تنمية المرأة واتحاد النقابات واتحاد الغرفة التجارية وكذا التعاون الكبير من قبل السلطة المحلية في المحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة الأستاذ أحمد الكحلاني ، ونتمنى أن يستمر هذا المشروع بهذه الوتيرة العالية من أجل تحقيق الأهداف المرجوة".[c1]* المدرب محمد علي العصامي:"[/c]كان تفاعل العمال إيجابياً مع موضوعات التدريب وطبعاً هناك عمال وعاملات لديهم خبرت ومعارف كثيرة في بعض القضايا بعضهم خبرتهم أقل ، وكثير من العمال والعاملات طالبوا باستمرارية مثل هذه الدورات استفادوا كثيراً من موضوعاتها المتعلقة بالعمل الكريم والعدالة الاجتماعية".[c1]* المدربة سوسن عبده شمسان قالت:"[/c]الانطباع العام جيد بالنسبة للمادة التدريبية ، أما بالنسبة لاستيعاب العمال والعاملات للمادة التدريبية فقد لمسنا تفاعل كبير لديهم ورغبة في معرفة حقوقهم وواجباتهم وكيفية التعامل مع المواقف التي قد تواجههم وتعترض طبيعة عملهم ، أما بالنسبة للصعوبات التي واجهت فريق العمل أثناء النزول الميداني فهي تكاد تكون معدومة وهذا يعود للتعاون الكبير بين أطراف الحوار الثلاثي كفريق واحد:إدارة تنمية المرأة العاملة في مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل ، واتحاد الغرفة التجارية واتحاد عام النقابات ، ولا يفوتنا أن نتوجه بجزيل الشكر للأستاذ محافظ محافظة عدن ، وقيادة السلطة المحلية في المحافظة ، ونشكر كذلك مدراء المنشآت التي تم النزول إليها والتدريب فيها".[c1]* المدرب طلال سيف نعمان - قال:" [/c]تفاعل العمال والعاملات أن إيجابي جداً ولكننا وجدنا أن هناك بعض العمال ليست لديهم قناعة كاملة حول أهداف التدريب ويطالبون بإيجاد حلول لمشاكلهم وحقوقهم التي ينص عليها القانون والتي لم تطبق في مرافقهم ، وأن طبقت فإنها تطبق بشكل جزئي كما يقولون"[c1]عمال وعاملات يتحدثون[/c]تحدث إلينا أيضاً عدد من العمال والعاملات في المنشآت التي تم النزول إليها-حول مدى استفادتهم من البرنامج التدريبي..[c1]* عوض صلاح الكثيري - رئيس قسم الدوريات في المكتبة الوطنية بعدن - قال:[/c]" كان البرنامج مفيداً وناجحاً واستفدنا كثيراً من خلال توضيح المدربين للعديد من القضايا والموضوعات الخاصة بالعمل الكريم والعدالة الاجتماعية ، ونحن من هنا نتوجه بالشكر لكل القائمين على هذا البرنامج".[c1]* أم أحمد موظفة في البنك الأهلي - قالت:"[/c] أشكر القائمين على البرنامج لأنه بالفعل مفيد للجميع وكان هادفاً فعلاً ، ونتمنى أن تتواصل مثل هذه البرامج بشكل مكثف حتى يستطيع العمال والعاملات معرفة حقوقهم وواجباتهم".[c1]* عمر بن شعيب:" [/c]رغم قصر فترة الدورة تعرفنا على كثير من الأمور التي تهمنا والعديد من مواد القانون وكذا أهمية النقابات في المرافق الحكومية ، ونحن نشكر المدربين الذين قاموا بشرح تلك الموضوعات".[c1]* منى محمد يحيى - المكتبة الوطنية قالت:[/c]" كانت الدورة مفيدة لنا وعرفنا من خلالها العديد من الموضوعات الخاصة بحقوقنا وواجباتنا ، وتم توضيح العديد من مواد القانون التي لم تكن واضحة لنا".[c1]* كاريمان سليمان - قالت:"[/c]استفدنا من هذا البرنامج التدريبي في توعية العمال والعاملات في فهم أهمية قوانين العمل في تنظيم العلاقة فيما بينهم في حفظ كافة حقوقهم والتزامهم بواجباتهم في العمل ، واستفدنا كثيراً من قانون العمل وكذا قانون الأحوال الشخصية وخصوصية المرأة العاملة التي تلعب دوراً هاماً في المجتمع اليمني وتعزيز قدرات إدارات المرأة العاملة الذي يهدف إلى رفع وتحسين أوضاع المرأة في كافة المجالات".[c1]* أم رامي - قالت:"[/c]رغم قصر الفترة الزمنية لهذا البرنامج إلا انه كان له تأثير كبير-كونه يهدف إلى تنشيط معارفنا ومفاهيمنا للقوانين اليمنية الخاصة بالعمال والعاملات-ونشكر كل من ساهم في إعداد وإنجاح هذا البرنامج".[c1]العمل حق وواجب [/c]العمل حق وواجب..وهذا أمر مسلم منه..ومشروع العمل الكريم والعدالة الاجتماعية يسعى من أجل تأكيد ذلك في الواقع الملموس..لأجل أداء أفضل ومردود أكبر في المنشآت المختلفة.