خواطـــــر
ذكرى عوهجأولئك الذين يدعون أنفسهم أوصياء على الشعب، وينضوون تحت تيارات منبوذة وشعارات هدامة لا تضر إلا بهم أولاً، يعملون على تصعيد الأفعال، واتساع هوة الخلافات بين شركاء العمل السياسي «السلطة والمعارضة السلمية» ومن خلال الخطاب الإعلامي والنبرة الإعلامية التصعيدية التي يستغلها أولئك الأدعياء ممن ولوا أنفسهم على الشعب في مصالحه ومقدراته والذين يستغلون الخطاب الإعلامي كوسيلة لبث عداوتهم ومكنوناتهم الخبيثة ونفوسهم المريضة في بث وتأجيج نار الفتنة في صفوف المواطنين وزرع المناطقية العفنة في عقول أبناء الشعب ونشر خطاب إعلامي لا يمت بصلة للعقلانية ولا الحرص على وحدة الوطن وسكينة المجتمع وسلامه الاجتماعي، ومن يصبون الزيت على النار ويصرون على إيقاظ الفتنة النائمة ملعونون عند الله لأنهم بتصرفاتهم الحمقاء هذه يدعون إلى بث روح الشحناء والبغضاء والكراهية بين أبناء الشعب الواحد والدفع إلى إشعال الحرائق في كل أرجاء الوطن، والعمل بدون وعي لتهيئة المناخات لكل أعداء اليمن وخصومه لتحقيق مأربهم في تشرذم الوطن وانقسامه وتشتته ولا يعلم إلا الله وحده عواقبها على أبنائه.وما يعتمله أولئك الأدعياء من تزييف للحقائق وتضليل الرأي العام والتستر على الانحرافات والأخطاء أينما وجدت إنما هو جزء من مخططاتهم الخبيثة- فما ينشرونه في بعض وسائل الإعلام من سموم في نشر المناطقية والتهجم على السلطة ما هو إلا من نفوسهم المريضة الأمر الذي يتوجب معه أن يقوم الإعلام اليمني بكافة اتجاهاته بدور إيجابي من أجل عملية تنوير ثقافي وإعلامي للمواطن في احترام الثوابت الوطنية والسلم الاجتماعي والضرب بيد من حديد على من ينشرون هذه الأفكار العفنة والضالة ويدعون إلى مناطقية عفنة كعقولهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التواري خلف مناطقية مقيتة[/c]اختار.. واختياره كان سيئاً.. اختار أن يكون ضد إرادة شعب ووطن!! ترك قبة البرلمان، ومشروعية الإسهام الواقعي والفعلي في البناء والتنمية، وفي تحقيق مصالح السواد الأعظم من أبناء الشعب اليمني، وانزلق إلى «متاهة» المكايدة السياسية، واحتراف الضَّرر للبلاد وزرع ألغام التأزيم.. البعض ممن امتهنوا السياسة وشرعوا في دق أسافين الفتنة، برعوا جداً في التواري خلف نتانة المناطقية المقيتة وتمكنوا بفهلوة «التنابلة» أن يستقطبوا الأضواء الإعلامية إليهم، وأن ينصبوا من أنفسهم أوصياء على منطقة أهلها ورجالاتها مناضلون شرفاء، ورجال أباة طيبون، لا يقرون لأي مدع بقيادتهم، ولا يمكن أن يستسيغوا كائنا من كان أن يتحدث باسمهم للإضرار بوحدة الوطن وتماسكه واستقراره!! ويكفي التأكيد أنه قبل أيام قلائل فقط تحركت قافلة شبابية من أبناء ردفان الأبية لتلتقي وتقابل رمز الوطن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وسلمته وثيقة معمدة بدمائهم تعهدوا فيها بالدفاع عن وحدة الوطن حتى آخر قطرة من دمائهم.. وتنصلوا من «أباطيل» المراوغين والمتاجرين بالسياسة وتبرأوا منهم.. إذاً من يمثل هؤلاء المتنطعون بالوصاية والزعامة على هذه المنطقة أو تلك..!! وعمن يعبرون وهم منزوون ومبعدون عن الناس وأي صفة لهم ليتطاولوا بالأقاويل الفاضية، والثرثرة الهزلية لساسة الغفلة وساسة الوقت الضائع أمثال الخبجي الأبن!!