[c1]قلق أمريكي من استمرار منع المرشحين السنة من خوض الانتخابات العراقية [/c]مع بدء الحملات الانتخابية للمرشحين فى الانتخابات العراقية المقررة فى الشهر المقبل، تنشر صحيفة واشنطن بوست تقريراً عن استمرار منع اثنين من أبرز السياسيين السنة فى العراق من خوض الانتخابات بزعم تعاطفهما مع حزب البعث الذى أسسه الرئيس الراحل صدام حسين. وكان صالح المطلق وظافر العاني من بين اثنين من أكثر من 500 مرشح مدرجين كبعثيين من قبل اللجنة التى يديرها اثنين من السياسيين الشيعة اللذين يخوضان السباق الانتخابي.وتشير الصحيفة إلى أن القانون العراقى يحظر على المتعاطفين مع حزب البعث الذى كان يقمع الشيعة والأكراد تولى أى منصب رسمي، غير أن الكيفية والتوقيت الذى تم فيه ذلك أقلق الأمريكيين وبعض المسئولين العراقيين الذين يخشون من تجدد العنف الطائفى، خاصة أن أي عنف سيهدد بفشل الانتخابات وتقويض الثقة في «الديمقراطية الوليدة» بالعراق.وتنقل الصحيفة عن المؤرخ رايدار فيسر صاحب مدونة شهيرة عن السياسات العراقية قوله إن هذه القصة تكشف عن أن الإشارات الإيجابية للنضج السياسى التي شاهدناه قبل عام لم تستمر في التطور فى الاتجاه الإيجابي، وبدلاً من ذلك، تم التراجع عنها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]النظام الإيراني فقد السيطرة على المعارضة[/c] علقت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها على المسيرات الضخمة التي شهدتها إيران بالأمس وقمع المعارضة، واعتبرتها دليلاً على أن النظام الحاكم يفقد السيطرة. وقالت الصحيفة إن طبقة رجال الدين الحاكمة فى إيران كانت عازمة على استخدام الاحتفال بالذكرى الحادية والثلاثين للثورة الإسلامية لإظهار أنهم لا يزالون يسيطرون على الأوضاع ويحظون بتأييد الشعب الإيراني، غير أن الحملة الوحشية من العنف والترهيب ضد المعارضة السلمية والشجاعة إلى حد كبير لم تثبت سوى العكس.وتمضى الصحيفة فى القول إن الحكومة زعمت أن العدد الكاسح من الناس الذين خرجوا للتظاهر كانوا من مؤيدي الحكومة، وعرض التلفزيون الرسمي صور لمئات الآلاف من الإيرانيين يحملون أعلام بلادهم وصورة آية الله على الخمينى مفجر الثورة الإسلامية فى الميدان الرئيسى بالعاصمة طهران، وكان هناك مؤشر أكثر قوة، وهو الإبقاء على المحتجين ضد انتخابات يونيو الرئاسية وما شابها من تزوير عند أقل عدد ممكن. ولهذا تم اعتقال أقارب المعارضين البارزين، وقامت قوات الشرطة والحرس الثوري بإغلاق الشوارع وإبعاد المعارضة عن الميدان الرئيس أثناء الاحتفالات. وأشارت الصحيفة إلى ما تعرضت له المعارضة التى ظلت موجودة رغم ذلك حتى في المدن المحافظة في البلاد، وتعرض مير حسين موسوي ، المرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات للضرب هو وزوجته.ورأت الصحيفة في النهاية أن إعلان الرئيس محمود أحمدى نجاد من قبل عن التطورات الجديدة فى البرنامج النووى لبلاده لم يكن يهدف منها إلا تحويل الانتباه عن قمع حكومته والإخفاقات السياسية والاقتصادية. وخلصت إلى القول بأنه بعد أكثر من ثلاثة عقود على الانقلاب على حكم الشاه الموالي لأمريكا، فإن الدولة الإيرانية لا تزال تعيش تناقضاً بين أفكارها الثورية، العدالة والاستقلال والاكتفاء الذاتى، وبين ممارستها المشينة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استياء الوكالة الذرية من التصعيد الإيراني [/c] وفيما يتعلق بإيران وبرنامجها النووي ، تنشر صحيفة نيويورك تايمز تقريراً عن رأي الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى التطورات الأخيرة، واعتبارها التصعيد الإيراني بمثابة انتهاك، ونقلت عن دبلوماسيين من الوكالة قولهم إن الخطوة المفاجئة من جانب إيران بتخصيب اليورانيوم إلى مستوى قريب من التسلح النووى انتهكت اتفاقا مع المفتشين الذريين، وهو ما سيقدم للولايات المتحدة دليلاً جديداً على أن إيران لا توفي بالتزاماتها الدولية فيما يتعلق ببرنامجها النووي ، ورغم أن هذا الانتهاك ينظر إليه على أنه تقني في طبيعته إلا أن تسبب فى حالة من الاستياء داخل أروقة الوكالة الدولية في العاصمة النمساوية فيينا لأن إيران تصرفت بشكل سريع للغاية في تحدي واضح لهذا الاتفاق.ويقول الدبلوماسى الأوروبى الذي رفض الكشف عن هويته لأنه غير مفوض بالحديث إلى الإعلام، إن هناك شعورا بالغضب والضيق مما قامت به إيران، وقد أصدرت الوكالة تقريراً حول هذا الأمر يوم الأربعاء، ووصف الدبلوماسى هذا التقرير بأنه تعبير عن امتعاض الوكالة.وبحسب هذا التقرير، فإن الوكالة طلبت من إيران فى خطاب موجه إليها يوم الاثنين الامتناع عن وضع اليورانيوم منخفض التخصيب فى أجهزة الطرد المركزى فى مفاعل ناتنز حتى تصبح الوكالة قادرة على ضبط إجراءات السلامة الموجودة. وأشار التقرير إلى المادة 45 من الاتفاق بين إيران والوكالة التى تنص على الإبلاغ عن التغييرات الكبيرة قبل موعد كاف لإجراء الضمانات التى يتعين تعديلها.وفي صحيفة واشنطن بوست نطالع مقالاً كتبه ويليام كريستول يطالب فيه إدارة أوباما بضرورة تغيير النظام الإيرانى. ويتحدث الكاتب فى البداية عن اعتراف نائب الرئيس الأمريكى جو بايدن، خلال حديث تلفزيونى بأن إيران منبع قلق حقيقى وليس قلق وقتي في ضوء أن أمراً ما يمكن أن يحدث غداً أو فى القريب العاجل. ويعبر الكاتب عن قلقه من مضى إيران قدماً في طريق الحصول على السلاح النووى.ودعا الكاتب إدارة أوباما إلى ضرورة تشديد العقوبات لمواجهة إيران، إلا أنه استدرك قائلاُ إنه حتى إذا نجحت الإدارة الأمريكية فى الحصول على تأييد الصين وروسيا للعقوبات، أو حتى الأخذ في الاعتبار الخيار العسكري، فإن هذا لن يمنع النظام الإيراني من الحصول على الأسلحة النووية.
أخبار متعلقة