مدن عربية وعالمية
ولاية مستغانم إحدى ولايات الجزائر تقع في الجهة الشمالية و تطلّ على شاطئ البحر الأبيض المتوسط. عاصمة الولاية هي مدينة مستغانم، إحدى أهم المدن الساحلية. يبلغ طول ساحل ولاية مستغانم 104 كيلومترات أمّا عدد شواطئها 32 منها 16 شاطئا مهيّأ للسّياحة، يحدّها من الغرب ولايتا معسكر ووهران، من الجنوب ولايتا معسكر و غليزان أمّا من الشّرق ولايتا الشّلف و غليزان . و يبلغ عدد سكانها حسب آخر الإحصاءات حوالي 704.000 نسمة . ومناخها مثل كل دول البحر الأبيض المتوسط ذو شتاء معتدل بمغياثية تتراوح بين 350 ملم إلى 400 ملم في مرتفعات جبال الظـهرة و صيف حارّ و رطب نوعا ما.وتتواجد بالولاية سهول منخفضة صالحة للزّراعة بالمنطقة الغربيّة و كذا الشّرقيّة كما يوجد جبال تدعى جبال الظـهرة.تعتبر ولاية مستغانم فلاحيّة بالدّرجة الأولى حيث تقدر مساحة الأراضي الفلاحية بحوالي 143.689 هكتار منها 131.179 هكتار صالحة للزراعة.كما أنّها تزخر بميناء صيد و ثروة سمكيّة مهمّة غير أنّ الإنتاج السّنوي ضعيف و يقدّر بنحو 3000 طن. ويرجّح البعض أنّ هذا يعود إلى نقص الإمكانيّات المادّيّة الخاصّة بالصّيد ، ولكن للقطاع الصّناعيّ دور مهمّ إذ نجد بمستغانم شركة تكرير السّكّر حيث تعتبر وحدة من الأربع وحدات الّتي تتواجد بالجزائر. فيما الوحدات الأخرى توجد في كلّ من خميس مليانة (ولاية عين الدفلى) ، سفيزف (ولاية سيدي بلعباس) وقالمة (ولاية قالمة). إضافة إلى ذلك نجد مصنعا للتّبغ، هذا المصنع يوجد إلى جانب مدرسة ثانويّة، وسط أحياء سكنيّة ممّا يشكّل خطرا على صحّة الطّلبة و السّكّان.وقد جاء ذكر مستغانم في كتاب تاريخ ابن خلدون تحت عنوان الخبر عن انتزاء الزعيم ابن مكن ببلد مستغانم . من ابرز معالم المدينة موقع برج محال، المسجد الكبير(القرن العاشر الميلادي)، قصر الباي محمد الكبير، مسجد بدر (الكنيسة قديما)، والأبواب الأربعة من بينها باب العرسى.