[c1]ابقوا هنا أيها الأمريكيون[/c]تحت هذا العنوان علقت صحيفة (تايمز) البريطانية في افتتاحيتها على موقف العالم من السياسة الأميركية في الشرق الأوسط قائلة إن الانعزالية الأميركية ستكون أسوأ من الأحادية المقترحة.واستهلت مقدمتها بالقول إنه في الوقت الذي يقوم فيه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بزيارته للشرق الأوسط، قيل إن جهود بلير تقوضت بسبب الأحداث في واشنطن، في إشارة إلى رفض الرئيس الأميركي جورج بوش لمقترحات لجنة الدراسة الخاصة بالعراق والشرق الأوسط.ومضت تقول إن بلير ونظيره الإسرائيلي والرئيس الفلسطيني لا يتأثرون على ما يبدو بتلك التقارير وتسير محادثاتهم عادة كما الأعمال، عازية ذلك إلى عدم قلقهم بشأن تفاصيل السياسة الأميركية نحو العراق وإسرائيل وفلسطين، بل يولون اهتماما أكبر للوجود الأميركي القوي في المنطقة.ومضت تقول إن ثمة أمرين مهمين على أميركا والعالم الأوسع أن يدركاهما: أولهما أن العالم في حاجة إلى انخراط أميركا في الشؤون الدولية، وإذا ما حدث ذلك فيجب أن يكون هناك نوع من الواقعية.وتابعت أن التاريخ "علمنا أن قوة الطرف المهيمن دائما إما أن تُستغل كليا أو تقصى تماما، فمطالبة أميركا بـ"تعددية الأطراف" تعتبر شرعية من منظور أنه من الحكمة جمع الحلفاء، ولكنها أيضا تعد شفرة لمبدأ ينطوي على ضرورة استخدام قوتها في أي قضية.. وأشارت الصحيفة إلى أنه دائما ما يُطلب من الولايات المتحدة ألا تلعب دور رجل الشرطة فحسب، بل والطبيب النفسي والمشرف الاجتماعي، وهذه مطالب غير مقبولة.أما الأمر الثاني فيتعلق بالشرق الأوسط، كما تقول الصحيفة، فزيادة عدد الجنود الأميركيين في العراق لن يقوض خيار خفض القوة العسكرية بحلول 2008، بل على العكس قد يعجل في ذلك.. واختتمت بالقول إن التغير في تركيبة الكونغرس قد يجعل الولايات المتحدة أكثر عزلة، متسائلة: هل هذا ما يريده العالم من واشنطن بالفعل؟ــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]آخر دفعة[/c]وحول زيارة بلير للشرق الأوسط كتبت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية تحت عنوان "بلير يقوم بآخر دفعة في الشرق الأوسط عبر خطة تمويل الفلسطينيين"، تقول فيها إن توني بلير اقترح خطة مثيرة للجدل تهدف إلى دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في معركته ضد حماس، عبر صب ملايين الجنيهات الإسترلينية كمساعدات للقوات الأمنية التابعة لعباس.وقالت إن هذه الخطة المحفوفة بالمخاطر قد تكون آخر دفعة يقوم بها بلير قبل مغادرته ولايته، وتشتمل تلك الخطة أيضا على تقديم إطار جديد للمحادثات حول الدولة الفلسطينية.ومن جانبها قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية تحت عنوان "بلير يضع خطة سلام قبل الديمقراطية"، إن دعم بلير لإستراتيجية عباس الرامية إلى النيل من حكومة حماس المنتخبة ديمقراطيا، يشير إلى أن سياسته في الشرق الأوسط تغيرت بعد أن كان يرى أن الديمقراطية هي علاج كافة المشاكل في المنطقة.وذكَرت الصحيفة بأن سياسة بلير لتعزيز الديمقراطية كانت السبب الرئيس وراء قراره بإرسال الجنود البريطانيين للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين قبل ثلاث سنوات.ــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]رياح التغيير تهب من إيران[/c]تحت هذا العنوان كتبت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية افتتاحيتها للتعليق على النتائج الأولية لانتخابات البلديات ومجلس الخبراء في إيران التي رجحت فوز المحافظين المعتدلين ثم الإصلاحيين ليحتل المحافظون المتشددون المراكز الأخيرة.ورأت أن فوز علي أكبر رفسنجاني في مجلس الخبراء بعد أن مني بخسارة فادحة في الانتخابات الرئاسية عام 2005، يعد دلالة جلية على أن ثمة رياحا سياسية تهب في اتجاه مغاير.وقالت إن نتائج الانتخابات ونسب الإقبال تشير معا إلى أنه ليس هناك مستوى عال من الانخراط السياسي في إيران فحسب، بل إن الناخبين على استعداد للإدلاء بدولهم ضد الوضع الراهن، مضيفة أن هذه الانتخابات سيُنظر إليها كحكم على رئاسة محمود أحمدي نجاد المثيرة للجدل، وإذا ما تأكدت النتائج فسيكون ذلك الحكم تعبيرا حاسما عن عدم الموافقة.وتابعت أن شهر العسل الذي عاشه نجاد قد انقضى لاسيما أنه أخفق في تحسين مستوى معيشة الإيرانيين بالسرعة التي كان يأملها، ناهيك عن أن سياسته الخارجية التي اتسمت بعدم الكياسة والتي كانت موجهة بخطاباته للداخل، باتت عائقا له في الخارج.واختتمت بالقول إن خسارة المتشددين في إيران تؤكد أن الإيرانيين يفضلون أن تسير حكومتهم ضمن سياسة فكرية مختلفة نحو الغرب.ــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العراق يغذي الإرهاب[/c]نقلت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية عن زعيم حزب المحافظين ديفد كاميرون قوله إن الإخفاقات التي شهدتها الساحة العراقية عرضت بريطانيا لخطر الهجمات الإرهابية.وكان حزب المحافظين قد أصدر وثيقة أشرفت عليها الرئيسة السابقة للجنة المخابرات المشتركة دامي بولين، تشير إلى "أننا في حاجة إلى إدراك أن العمل المركزي للسياسة الخارجية التدخل في العراق- أخفق في أهدافه بشكل كبير، بحيث أضحت البلاد تحت تهديد أكبر مما كانت عليه قبل".ودعا التقرير إلى تبني إستراتيجية نحو الشرق الأوسط تتسم بالتواضع والصبر، وأدان الجهود الرامية لفرض التغيير الفوري مطالبا بتطوير آلية الحكومة للتأكيد على أن السياسة الخارجية والأمن المحلي متداخلان.ــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]انتخابات الشرق الأوسط[/c]علقت صحيفة (كريستيان سيانس مونيتور) الأمريكية في افتتاحيتها تحت عنوان "صناديق الاقتراع في الشرق الأوسط سواتر" على الحديث عن الانتخابات في فلسطين ولبنان، وقالت: رغم أنها قد لا تجري أو أنها وإن جرت قد لا تخفف التوترات السياسية فإن الحقيقة الوحيدة التي تجعل منها خيارا هي في حد ذاتها إشارة مشجعة.وعللت الصحيفة وجهة نظرها بأن التفكير في صناديق الاقتراع يشير إلى النضوج السياسي البطيء في عالم يعج بالعنف ويفتقر إلى الديمقراطية.ومضت تقول إن التجربة الفلسطينية في التصويت ما زالت في طور الاختبار، وينطبق ذلك على لبنان الذي بالكاد خرج من السيطرة السورية، مشيرة إلى أن القادة المتنفذين بالمنطقتين اللبنانية والفلسطينية يجعلون فكرة الانتخابات أو بتحديد أدق التهديد بالانتخابات سبيلا للمضي سياسيا إلى الأمام.وبعد استعراض ما آلت إليه الانتخابات الديمقراطية السابقة في فلسطين ودعوة حزب الله إلى الإطاحة بحكومة السنيورة وإجراء انتخابات فضلا عما ألت إليه الانتخابات الأخيرة في لبنان، قالت الصحيفة إن ثمة خطرا من "أن نتوقع الكثير من انتخابات ديمقراطية خاصة في بلاد تخطو خطواتها الأولى في هذا الاتجاه" والعراق خير دليل على ذلك.وأردفت الصحيفة قائلة إن الناخبين ربما يختارون حكومات مختلطة قد تسبب شللا وعنفا، وما هو أسوأ للبلاد، إذا لم تتوصل إلى اتفاق سياسي بين الفرقاء.
أخبار متعلقة