تونس/ متابعات: اختتمت ، الدورة الرابعة عشرة لملتقى المبدعات العربيات التى انتظمت بمدينة سوسة تحت شعار «حوار الحضارات واثره فى ابداعات المراة العربية» باصدار المشاركات القادمات من 12 بلدا عربيا «نداء سوسة حول حوار الحضارات ».واكد هذا النداء وفقا لما ورد بجريدة « أخبار تونس » أن حوار الحضارات واجب انساني وشرط للتعاون الايجابي البناء من اجل تعايش سلمى وقيم ثابتة ومشتركة بين البشر.وابرزت المداخلات خلال هذا الملتقى الذي تواصل من 16 الى 18 ابريل 2009 دور الابداع فى تحقيق التواصل بين الحضارات واهمية معرفة الذات ومعرفة الاخر فى ترسيخ قيم التسامح والايمان بحق الاختلاف والاعتزاز بالقيم الذاتية فى اطار الندية والاعتراف بجدارة كل الحضارات.ولدى اشرافها على الجلسة الختامية ، اكدت اليفة فاروق عضو الديوان السياسي للتجمع الدستوري الديمقراطي الموفق الاداري ان هذه اللقاءات الدولية تتيح الفرصة لتثمين مبادرات الرئيس زين العابدين بن على الهادفة الى تامين حق جميع الشعوب فى التنمية المتضامنة والتقدم في كنف السلام وحرصه على تعزيز الحوار بين الحضارات والاديان.وأشارت اليفة الى تزامن هذه التظاهرة الابداعية النسائية مع رئاسة السيدة ليلى بن علي حرم رئيس الدولة لمنظمة المراة العربية لمدة عامين ستنضاف خلالهما العديد من المكاسب للمراة العربية وتتعزز جسور التعاون والشراكة على المستويين العربى والدولى لمزيد الارتقاء باوضاع المراة.وشددت اليفة على دور التجمع الدستوري الديمقرطى في تعزيز الوعي بقيم الاعتدال والتسامح والتضامن والانفتاح على الاخر مبرزة في هذا الصدد ما يتطلبه دور المراة المبدعة والمثقفة فى الظروف العالمية الراهنة من جهد لرفع التحديات ونشر ثقافة السلم والتضامن والحوار.وذكرت اليفة بما تحظى به المراة التونسية من مكانة مرموقة فى الاسرة والمجتمع بفضل الارادة السياسية لرئيس الدولة الذي مكنها من الحضور الفاعل في مختلف الانشطة والمسؤوليات ومواقع القرار من منطلق الايمان بان حماية حقوقها وتفعيلها ودعم اوضاعها من المقومات الاساسية للاصلاح وان المراة تعد طرفا فاعلا ضد كل نوازع التطرف .
إصدار «نداء سوسة حول حوار الحضارات» في ختام ملتقى المبدعات العربيات
أخبار متعلقة