فيما طالبوا الدولة بمنع عناصر التخريب وأعداء الوحدة من دخول زنجبار يوم الديمقراطية
أبين / علي مقراط :جدد المشايخ والأعيان والعلماء والمثقفون والمناضلون وأبناء الشهداء والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية والقوى السياسية والوطنية في محافظة أبين مواقفهم الوطنية الوحدوية الثابتة والراسخة مع الوحدة اليمنية المباركة والدفاع عنها أمام كل من يحاول المساس بها أو النيل منها وفي مقدمتهم تلك العناصر الانفصالية المأجورة التي تحاول بين الحين والآخر رسم مخططاتها التآمرية المكشوفة ضد وحدة الشعب والتعبئة على إعادة الوطن إلى عهود التمزق والتشطير والشتات المظلمة والمقيتة.وقالوا في بيان صادر عنهم: إننا نتابع بقلق كبير التحركات الخطيرة والمشبوهة التي تقوم بها الجماعات التي تطلق على نفسها بالحراك الجنوبي في الترتيب والتحضير لإقامة مهرجان انفصالي مشبوه في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين يوم الاثنين القادم الذي يصادف يوم الديمقراطية 27 أبريل وتحشد تلك العناصر من بعض المحافظات الجنوبية والشرقية للذهاب إلى زنجبار لحضور هذا المهرجان الذي يدعو إلى الفتنة والمناطقية وترفع فيه أعلام التشطير وشعارات الكراهية التي تجاوزها شعبنا اليمني بعد إعلان وحدته المباركة في ذلك اليوم التاريخي العظيم 22 مايو 90م لافتين إلى التداعيات والتوترات التي تمر بها مدينة زنجبار عاصمة أبين حالياً ومنها المظاهر المسلحة التي تنذر بعواقب وخيمة على الوطن والمواطن.فيما يلي نص الأحاديث :الأخ/ الشيخ علي حيدرة الطريقي الفضلي شيخ مشايخ آل بالليل وعضو اللجنة الدائمة كان أول المتحدثين حيث قال: ان أبناء محافظة أبين الوطنيين الشرفاء الذين سجلوا أشرف وأعظم المواقف الشجاعة والتضحيات الجسيمة للدفاع عن الوحدة في محاولة الانفصاليين عام 94م سيجددون العهد والوفاء الصادق في الحفاظ على هذا المكسب العملاق وسيصطفون في وجه كل من يحاول المساس بالوحدة ومعهم كل أبناء اليمن الموحد.. واستطرد الشيخ فضل علي حيدرة القول: إننا كمشايخ ندعو إلى التلاحم والإخاء ونبذ الفتن والنعرات التي تقوم بها بعض القوى المأزومة.وأضاف شيخ مشايخ آل بالليل الكبرى من آل فضل بمحافظة أبين وهو يتحدث إلى الصحيفة : لقد جسدت مواقف مشايخ وأبناء بالليل والـ فضل عامة أنبل المواقف والتضحيات في أدق المراحل الوطنية ولن تؤثر عليهم أية دعوات مشبوهة تجر البلد إلى التداعيات الخطيرة ولذلك نؤكد لقيادتنا الوحدوية بزعامة الرئيس/ علي عبدالله صالح ونائبه الفريق عبدربه منصور هادي إننا بمستوى المسئولية ونرفض الدعوات التي تثير الصراعات والأحقاد بين أبناء الشعب الواحد.وقال الشيخ الهيثمي محمد حسين عشال عضو مجلس الشورى والشخصية الاجتماعية المعروفة ان الوحدة اليمنية قدر ومصير شعبنا، وحلمه العظيم الذي تحقق بفضل إرادته القوية التي ترجمتها القيادة السياسية بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح ونحن مع الوحدة قلباً وقالباً كونها وجدت لتبقى ففي الوحدة القوة السياسية والعسكرية والاجتماعية والتنمية والاستقرار.وأضاف الشيخ الهيثمي عشال : من يستهدف الوحدة سنقف ضده مثلما وقفنا في 94م ومن له مطالب وحقوق نحن معها ولكن تحت راية الوحدة.من جانبه أكد الشيخ زيد محسن السنيدي شيخ قبيلة السنيدي يافع م/ أبين أن الوحدة اليمنية تمثل خطاً احمر ولن نسمح بالمساس بها وعلى تلك العناصر التي تقوم بالتعبئة والترويج للانفصال أن تدرك أن عامة الجماهير ستقف ضدها.. واستدرك الشيخ زيد السنيدي القول: نحن كمشايخ مع المطالب والحقوق وضد الظلم والحرمان.. لكن يجب أن ترتفع أصواتنا لمعالجة هذه الجزئيات تحت سقف الوحدة ولا تتجاوز ثوابت الوطن المقدسة وسبق وان طرحنا جملة من القضايا الحقوقية امام القيادات المسئولة لوضع الحلول لها وننصح الأخوة الذين يتزعمون ما يسمى بالحراك الجنوبي باستشعار مسؤوليتهم وعدم إثارة المشاكل التي تخلق المآسي فالوطن لم يعد يحتمل المزيد من الكوارث ويجب الاستفادة من التجارب والدروس والعبر التي مر بها الوطن في مراحل التشطير وحتى أحداث الحرب المؤسفة عام 94.ويرى الشيخ / منصور صالح الجلادي أحد مشايخ كلد يافع بني قاصد م/أبين .. إن ما يحدث اليوم من دعوات مقيتة تستهدف النيل من الوحدة المباركة والعودة إلى مآسي التشطير لا تعبر عن قناعات القوى الوطنية بل هؤلاء قلة ونحن دعوناهم إلى الحوار وإن كانت لديهم قضايا مطلبية فنحن على استعداد لطرحها أمام أعلى القيادات لمعالجتها لكن مع ذلك نحذر من إشاعة ثقافة الكراهية والترويج للانفصال .. ومحافظة أبين التي دفعت الثمن لن ينجر أبناؤها اليوم إلى هذا المنحدر الخطير ومن ذلك مهرجان زنجبار الذي يتبناه أصحاب الحراك بدون أية صفة قانونية.وأهاب الشيخ الجلادي بالمواطنين مقاطعة هذا المهرجان الذي يرفع شعارات انفصالية مقيتة.وأعتبر الشيخ / جمال سعيد جبران التمادي في تجاوز الثوابت الوطنية وأبرزها الوحدة التي تتعرض لحملة من القوى الحاقدة التي فقدت مصالحها اعتبرها قضايا يجب عدم السكوت عنها ووقفها عند حدها فالفتنة نائمة ولعن الله من يحاول ايقاظها .. ونحن مع الوحدة وقدمنا تضحيات كبيرة من سابق ونشعر أنها المتنفس الحقيقي لليمنيين وأطالب أبناء المحافظة بمقاطعة المهرجان المشبوه لأصحاب الحراك الذين أعلنوا إقامته بالعاصمة زنجبار وهم بذلك يخططون للإساءة لأبناء محافظة أبين وأدوارهم البطولية المشهودة مع الوحدة المباركة التي سجلت في أنصع صفحات التاريخ والله الموفق.