صنعاء / متابعات: قالت اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء إن إصرار أحزاب اللقاء المشترك على رفض مقترح اللجنة الخاص بتشكيل اللجان الانتخابية وفقاً لنسب الأصوات التي حصل عليها كل حزب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة سيدفعها للأخذ بالخيار الآخر، وهو تشكيل اللجان وفقاً لنسب التمثيل البرلماني لكل حزب.وقال رئيس دائرة الإعلام والتوعية في اللجنة العليا في تصريح نشر على موقع (مؤتمرنت) أمام اللجنة خياران لا ثالث لهما وإن أخذها (بخيار التمثيل البرلماني يعد قانونياً باعتباره المعيار الأول في التداول السلمي للسلطة، وعلى أساسه تشكل حكومات، فما بالك بلجان انتخابية).وأضاف عبده الجندي إن متقرح تشكيل اللجان بحسب نسب الأصوات الذي رفضته أحزاب المشترك، جاء من قبل اللجنة العليا مراعاة للأحزاب التي حصلت على نسبة ضئيلة من الأصوات ولم تتمكن من الحصول على مقاعد برلمانية، وهو دليل على حرص اللجنة على تشجيع تلك الأحزاب، وتمكينها من المشاركة في تشكيل اللجان الانتخابية القادمة.وأشار إلى أن تشكيك أحزاب المشترك بمعيار (نسب الأصوات) التي حصلت عليها الأحزاب في الانتخابات البرلمانية الأخيرة والتي شهدت لها المنظمات الدولية والمهتمة بالتجربة الديمقراطية في اليمن بالنزاهة والشفافية، سيدفع باللجنة العليا إلى العودة إلى الأصل، وهو الأخذ بنظام التمثيل البرلماني للأحزاب.وأكد الجندي أن اللجنة العليا لا تزال حريصة على حل المسألة بموضوعية وعقلانية ومصداقية وثقة متبادلة بدلاً من التشكيك الذي تقوم به أحزاب المشترك الذي يؤدي إلى المهاترات الإعلامية ويضر بالوطن وتجربته الديمقراطية.وقال إن معيار التمثيل البرلماني سيجعل أحزاب المشترك تدرك أن معيار (نسب الأصوات) دليلاً على أن اللجنة العليا كانت أقرب إلى صف المشترك منه إلى صف المؤتمر الشعبي العام.
