[c1]"غارديان": الاتحاد الأوروبي هو الحل الأمثل لكوسوفو وصربيا[/c]قال صحفي بريطاني مرموق إن الحل العملي الأمثل لمشكلة كوسوفو يتمثل في إعلان الحكومة الجديدة برئاسة هاشم تاتشي الاستقلال في غضون ثلاثة أشهر، لكن بالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين الآخرين على أن يتم الاتفاق على تلك الخطوة وشكلها لاحقا. واستطرد الكاتب تيموثي غارتون آش في مقال نشرته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية قائلا إن على الاتحاد الأوروبي أن يوضح بجلاء للشعب الصربي أنها ستعمل على إبرام "اتفاقية استقرار وشراكة" معه على غرار ما فعل مع جمهورية البوسنة بحسبانها خطوة مهمة نحو الحصول على عضوية الاتحاد في نهاية المطاف.وأشار إلى أن إعلان الاستقلال بهذه الطريقة في فبراير 2008 على أسوأ تقدير ينبغي أن يتزامن مع عرض قوي من الاتحاد الأوروبي للصرب يقضي بمقايضة السيادة على كوسوفو بفرصة عملية تتيح مستقبلا أفضل ضمن عضويته.وتوقع أن تنضم كل من صربيا وكوسوفو باعتبارهما دولتين مستقلتين إلى عضوية الاتحاد الأوروبي في العقد القادم.ومضى إلى القول إنه إذا قدر لكوسوفو أن تنفصل عن صربيا فإن وزر ذلك يقع على الرئيس السابق سلوبودان ميلوسوفيتش ومعاونيه رادوفان كارادزيتش وراتكو ملاديتش.وأردف بالقول : إن صربيا لم تمارس أي نوع من السيادة الفعلية على كوسوفو منذ صيف العام 1999 ما عدا الأجزاء التي سيطر عليها الصرب شمالي نهر إيبار.وكتب معلقا "يدرك الصرب في صميم فؤادهم أنهم خسروا كوسوفو، لكن ما من أحد في سلك السياسة الصربية سيقر بذلك علنا".وأضاف "لذا فإن كوسوفو تبقى جرحا متقيحا في الجسد الصربي يحول دون تركيز ساسة البلاد ومسؤوليها وصحفييها على القضايا التي تعنى حقا برفاه شعبهم".واعترف الكاتب أن فصل كوسوفو عن صربيا هو بمنزلة البتر، مستدركا أنه "من الأفضل للمريض أحيانا، رغم توفر تقنية القرن الـ21 الطبية, أن تبتر أحد أطرافه المعطوبة والمصابة بالغرغرينا.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"لوفيغارو": كيف تتجسس أميركا على إيران؟[/c]قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إن الأميركيين يكثفون من جهودهم على الاستخبارات البشرية داخل إيران بعد الدرس الذي تعلموه من إخفاقهم المخابراتي في قضية أسلحة الدمار الشاملة العراقية.وذكرت بتقرير المخابرات الأميركية الذي نشر الاثنين الماضي واعتبر أن إيران لا تمثل خطرا وشيكا وأن طهران علقت الشق العسكري من برنامجها النووي منذ العام 2003.فأكدت أن الأميركيين لم يكونو ليتوصلوا لهذه النتائج المدهشة لولا استخدامهم لطرق جديدة لجمع المعلومات الاستخباراتية.وقالت لوفيغارو : إن الأميركيين يحصلون على جل ما يجمعونه من معلومات حول إيران من الصور الإلكترونية للأقمار الصناعية المسلطة على التراب الإيراني, وتشمل تلك المعلومات ما يتم من تدابير أمنية بالمواقع النووية وما يتم من تصليحات تحت الأرض.ونقلت الصحيفة عن خبير عسكري بوزارة الدفاع الفرنسية قوله إن جزءا من تلك المعلومات يقدم للإسرائيليين الذين لا يمتلكون الأقمار الصناعية الكافية لتغطية التراب الإيراني, وينصب تركيزهم على لبنان وسوريا.وأكدت أن الأميركيين يعتمدون على شبكات من الأفراد داخل إيران يمدونهم بمعلومات حول البرنامج النووي الإيراني, بما في ذلك الشبكة التي كانت منظمة مجاهدي خلق تعتمد عليها داخل إيران.وأضافت أن حوادث غامضة وقعت داخل إيران، من بينها قتل "آدردشير حسنبور", العالم الفيزيائي الإيراني وأحد عقول البرنامج النووي بجرعة من السم بداية العام الحالي.ثم انشقاق علي رضا أصغري, المسؤول السابق في الحرس الثوري المكلف حراسة المواقع النووية, هذا فضلا عن "الحوادث" التي سقطت فيها طائرات مروحية تحمل مسؤولين في الحرس الثوري.ونقلت الصحيفة كذلك عن مسؤول كردي في شمال العراق قوله : إن الأميركيين يمارسون ضغوطا على أكراد العراق للقيام بعمليات تزعزع إيران, لكنهم لا زالوا يمانعون.الصحيفة أضافت أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي الموساد الذي يتعاون منذ فترة طويلة مع القوات التابعة لمسعود البارزاني يمكنه تجنيد بعض العملاء لاستخدامهم في عمليات استكشاف أو ربما حتى اغتيال داخل إيران.ونسبت لوفيغارو لمدير سابق لأحد أجهزة الاستخبارات الأوروبية قوله إن أجهزة المخابرات البريطانية حاضرة بشكل مكثف في الشمال الإيراني ذي الأغلبية الكردية.لكنها ذكرت أن الإيرانيين اتخذوا إجراءات مضادة, حيث أنشأت طهران جهازا استخباراتيا جديدا أطلقت عليه اسم (عقاب 2) أوكلت إليه مهمة حماية برنامجها النووي من العمليات الخارجية, مشيرة إلى أن جميع أجهزة الاستخبارات الغربية مجمعة على نقطة واحدة هي أنه من الصعوبة بمكان التجسس على إيران.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الرئيس الجديد [/c]وفي الشأن اللبناني كتبت كريستيان ساينس مونيتور أيضا أن انتخاب رئيس جديد للبنان له علاقات وطيدة بسوريا يمكن أن يفيد فعلا البلد والمنطقة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]"كريستيان ساينس مونيتور":[/c]قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن الأحداث الجارية في لبنان نادرا ما تكون عن لبنان فقط، فهذا لا يمكن أن يكون بمعزل عن سوريا وإيران والولايات المتحدة وفرنسا وإسرائيل الذين يتنافسون جميعا للتدخل في هذه الديمقراطية الصغيرة والممزقة.واعتبرت تضافر الأطراف السياسية لاختيار قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا عملا بطوليا في بلد منقسم بهذا العمق يمكن أن ينجرف مرة أخرى بسهولة لحرب أهلية، وهو ما زال يسترد عافيته من حرب العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله.ونبهت الصحيفة إلى أن انتخاب الجنرال سليمان لم يعد أمرا منتهيا بعد، لأن المجموعة الرئيسية المعارضة له المعروفة بقوى 14 آذار أيدته الآن على مضض.وقالت إن قوى 14 آذار لا تحب أن يكون سليمان اختيار سوريا المفضل أو أن يكون عسكريا أو أنه قريب من حزب الله، لكنه من ناحية ثانية له شعبية لاقتلاعه الإسلاميين المتطرفين من مخيمات اللاجئين الفلسطينيين هذا العام ولحفاظه على النظام في بيروت في الاحتجاجات والاعتصامات التي نظمها حزب الله ولتحييده الجيش وهذا ما جعله حلا وسطا.واعتبرت الصحيفة سليمان استثمارا في ديناميكية جيوبوليتيكية جديدة تشغل سوريا في قضايا سلام إقليمية بدلا من عزلها وأن هذا ما تسير باتجاهه إدارة بوش بدعوتها سوريا لحضور مؤتمر السلام في أنابوليس وترحيبها باتفاق سلام سوري إسرائيلي بشأن مرتفعات الجولان.
أخبار متعلقة