وصفي احمد علي تعاني كثير من الاندية الاهلية من ضائقة مالية بحيث تتراكم الديون عليها بسبب عدم وجود الموارد المالية الاضافية لتغطية نفقات معظم الالعاب الرياضية خاصة الاندية التي تمارس اكثر من (14) لعبة.وهناك شيء يعرقل الاندية وهو الروتين المعقد في استخراج المخصص المالي وعدم وجود لائحة مالية ترتب هذا الصرف.وخيرا تفاعل الاخ عبدالرحمن الاكوع مع مناشدة الاندية التي تعاني من شحة الامكانيات بان قال في آخر لقاء مع مندوبي اندية الدرجة الاولى والثانية بانه سوف يتعامل مع البنوك لتحويل تلك المخصصات بدلا من الروتين المعقد فهذه مبادرة جيدة من سيادة وزير الشباب والرياضة وما نرجو من الاندية الرياضية ايجاد محاسب قانوني في كل نادي للاشراف على تلك المخصصات وايجاد آلية لطريقة صرف المخصصات وفق احتياجات الاندية وكذلك الاشراف على ايرادات الاندية علما بان الاندية تعيش هذه الايام ضائقة مالية بحيث اصبحت ادارات الاندية لاتستطيع توفير رواتب اللاعبين مما يفقدهم المستوى المطلوب داخل الملعب ولذلك لانلوم المستوى الذي وصلت اليه فرقهم نتيجة ترابط مستوى عطاء اللاعبين بما يتحصلون عليه ماديا.وكل هذا مربوط بمستوى معيشة اللاعب الذي يفتقد الى ابسط الحقوق والواجبات حيث اصبحت الاندية اسيرة الصراعات والمشاكل نتيجة ضعف الجانب المالي ومتى ما تواجد الاستقرار يرتفع المستوى المطلوب للفريق واللاعب والمشكلة ان الاندية الرياضة تعتمد اعتمادا على ما تقدمه وزارة الشباب الشباب والرياضة من دعم والبحث عن موارد اخرى تتمثل بايجاد ممولين وشركات من القطاع العام والخاص وشركات اعلانية تجارية بدلا من الاعتماد على دعم وزارة الشباب والرياضة.