تونس
تونس/ متابعات:أشرف السيد كمال الحاج ساسى الأمين العام المساعد للتجمع الدستوري الديمقراطي المكلف بالشباب والتربية والثقافة والكاتب العام للجنة الوطنية للحوار مع الشباب يوم الأحد الماضي بمدينة المنستير بتونس على اختتام أشغال الندوة التكوينية الوطنية لمنشطي منابر شباب المنظمة التونسية للتربية والأسرة التي انتظمت تحت شعار /شبان اليوم أولياء المستقبل/. وأبرز بالمناسبة ما يوليه الرئيس زين العابدين بن على من عناية فائقة للشباب تجسمت بالخصوص من خلال إرساء استشارات شبابية منتظمة وإقرار العام 2008 سنة للحوار مع الشباب وتمكين الشباب من فرص أوسع للمساهمة في الحركة السياسية والتنموية للبلاد بالنزول بالسن القانونية للمشاركة في الانتخابات إلى 18 سنة. وأكد أن رئيس الدولة الذي يراهن على ذكاء شباب تونس قد أرسى مبدأ الحوار مع الشباب في إطار مقاربة ديمقراطية قوامها العدل والاعتدال والتسامح وتحميل الشباب المسؤولية وإدماجه في الحياة العامة وتفعيل مشاركته في الشأن التنموي الوطني. وحث السيد كمال الحاج ساسى الشباب على اليقظة لمواجهة مختلف أشكال التطرف وللحفاظ على استقلال الوطن والمساهمة في بناء تونس الغد مبرزا الدور الهام للمنظمة التونسية للتربية والأسرة والنسيج الجمعياتى والمجتمع المدني في إنجاح الحوار مع الشباب ومواصلته. وقد أعلن السيد سالم المكي رئيس المنظمة التونسية للتربية والأسرة خلال الجلسة الختامية عن إرساء شبكة شبابية تابعة للمنظمة. وثمن المشاركون في هذه الندوة المكانة الرفيعة التي يحظى بها الشباب ضمن المشروع المجتمعي التحديثي للرئيس زين العابدين بن على مجددين التفافهم حول سيادته ومناشدين رئيس الدولة الترشح للانتخابات الرئاسية لسنة 2009 لمواصلة قيادة تونس على درب المزيد من النماء والمناعة.