أن الشعب ذو الهوية الوطنية اليمنية على امتداد ساحات الوطن اليمني الكبير ومحاولة طمس تاريخ الشعب وهويته الوطنية من خلال حديث البعض عن جنوب اليمن أو اليمنالجنوبي وغيرها من الأحاديث التي تؤكد حقيقة أن عقول هؤلاء البعض قد شاخت وتعطلت لعدم تمكنها من مواكبة حركة التغير الكوني الجديد وظلوا يراو حوا في نفس الزمان وبنفس الأفكار القديمة التي قد تجاوزتها المرحلة في يوم من الدهر الذي لم تصنعه أشعة الشمس بل صنعة أبناء الشعب وانتهت دون رجعة تلك المرحلة السوداء المبنية على قاعدة الصراعات السياسية الدموية بافكارها التي سقطت وانتهت في عقر دارها وظل هؤلاء المفكرون واصحاب الالقاب يعيشون على ذكرى تلك الاطلال وهم يرددون دوماً أبيات الشعر للشاعر العربي الكبير إبراهيم ناجي التالية : ـ هذه الكعبة كنا طائفيها والمصلين فيها صباحاً ومساءا كم سجدنا وعبدنا الحسن فيها كيف بالله رجعنا غرباء لا يريدون الاعتراف بما يدور حولهم من تطور وتغير في حركة الكون الجديد ولكن العيب في الخلل الذي اصابهم واصبحوا عديمي الحركة وديناميكيه التطور المادي والتاريخي للحركة الحديثة التي يشهدها العالم اليوم فكان ما عليهم إلا تسويق مالديهم من الافكار القديمة التي لا تقدم ولا تؤخر لعدم فاعليتها اليوم ، ومحاكاة الناس عن قصة البؤساء للاديب العالمي الكبير فكتور هو جو التي تزيد الناس بؤساً وشقاءً ولم يقدموا شيء جديد يخرج الناس إلى حالة التفاؤل وامكانية الاشتراك الفاعل لخلق الحياة السعيدة الطيبة ورسم صورة جميلة تعتمد على الامل والتفاؤل بعيداً عن الشقاء والتعاسة المسيطرة على الفكر المنهار الذي يساوي بين الناس في البؤس والشقاء والتعاسة .. ياهؤلاء افتحوا الطريق امام الناس لينطلقوا نحو الحياة السعيدة المليئة بالامل والحب والسعادة لتسود الجميع حتى يعيشوا كبقية البشر في ظل حركة الكون المبنية على الوحدة والديمقراطية والعدالة ـ ولا أحد ياخذ وقته ووقت غيره ؛؛ ـ
|
ثقافة
اقواس
أخبار متعلقة