[c1]* للكاتب الأمريكي مايرون سي. فاجان [/c][c1]التعريف بـ ( جاكوب شيف ) ونشاطه :[/c]في الحلقة الماضية رقم (14) المنشورة يوم 5فبراير 2007م في صحيفة ( 14 أكتوبر ) الغراء قال لنا (فاجان ) إن آل ( روثشيلد ) والرؤوس المخططة للمؤامرة الكبرى لايستسلمون مطلقاً فهم كلما فشلت لهم خطة وضعوا لها استراتيجية جديدة لتحقيقها , فلنمضِ مع ( فاجان ) وعصابة ( منظمة الإشعاع ) : يقول ( فاجان ) في مدونته معرفاً لنا بـشخصية (جاكوب شيف) : بعد (الحرب الأهلية)وصل الى مدينة نيويورك مهاجر شاب سمى نفسه ( جاكوب أتش شيف ) ، وكانت له مهمة خاصة يؤديها لبيت (روثشيلد) الصهيوني ، وكان (جاكوب ) هذا ابن ( باتي) ولد في بيت من بيوت ( روثشيلد ) المخصصة للأقلية اليهودية في مدينة (فرانكفورت ) بألمانيا .. وسوف أتعمق في شرح خصائصه الإجتماعية ومهاراته في دنيا المال ، ان النقطة المهمة هي أن ( روثشيلد ) عرف في (شيف ) قوة ساحرة في اكتساب المال ، ولكن الأهم من ذلك هي أن ( روثشيلد ) اكتشف فيه الخبرات والكفاءات ( المكافيليّة ) التي ستحقق _ وقد حققت – وأنه الموظف النفعي الذي لا يقدَّر بثمن ليكون في خدمة (منظمة الإشعاع ) لتنفيذ المؤامرة الكبرى لـ(اقامة العالم الواحد ).. لذلك خصص له ( روثشيلد ) فترة تدريبية قصيرة ومكثفة في بنكه بلندن ، ثم غادر بعدها ( شيف) لندن متوجهاً الى الولايات المتحدة ، ومعه تعليمات محددة لشراء مصرف في مدينة بأمريكا ليكون نقطة الإنطلاق للسيطرة على النظام المالي للولايات المتحدة .. والحقيقة هي أن ( جاكوب ) قد جاء الى الولايات المتحدة لينفذ أربع مهام محددة :1 – الأولى والأكثر أهمية أن يحوز السيطرة على النظام المالي الأمريكي .2 – استقطاب رجال بالثمن اللازم ذوي خبرات خاصة ليرفع من مستواهم ويعمل على تعيينهم في مراكز عليا في حكومتنا الفدرالية : في الكونجرس ، وفي محكمة الولايات المتحدة العليا ، وفي جميع الوكالات الفدرالية ..3 – تكوين مجموعات من أقليات الشعب الأمريكي وتغذيتها بالأفكار اللازمة لتؤمن بالنضال والثورة وبخاصة بين البيض والسود ..4 – تكوين حركة لتحطيم الدين في الولايات المتحدة ، على أن يكون تحطيم المسيحية هو الهدف الرئيسي ..ويتابع ( فاجان ) : لقد قلت لكم سابقاً إن ( شيف) قدم الى أمريكا مكلفاً من قبل (روثشيلد ) للقيام بأربع مهام محددة . الأولى والشديدة الأهميةهي السيطرة على النظام المالي في الولايات المتحدة ليكون تحت هيمنة ( منظمة الإشعاع ) ، فتعالوا نتابع خطوات (شيف ) لتحقيق هذه المهمة ..[c1]خطوات (شيف ) التي اتبعها لتحقيق المهمة الأولى :[/c]كخطوة أولى كان عليه أن يشتري مصرفاً ، شريطة أن يكون هو (شيف ) نفسه قادراً على قبض زمام ادارته ، ومن ثم وضع السياسة التي ستتبع في ادارته ليكون البنك ( المصيدة) لتحقيق الإستيلاء على النظام المالي للولايات المتحدة .. لذلك قام (شيف ) وطاف في عدة مدن ليختار من بين مصارفها البنك المطلوب ، فاشترى ( شيف ) حصة في مؤسسة تمويلية تعرف باسم ( كون ولوب ) .. واليكم قصة هاتين الشخصيتين : ( كون ) وكذلك ( لوب) هما يهوديان من حي الأقلية اليهودية التي عاشت في حي اليهود بألمانيا ، وقدما الى الولايات المتحدة مهاجرين في أواسط عام 1840م. وقد بدء كل منهما حياته العملية كبائع متجول يطوف الشوارع حاملاً بضاعته فوق ظهره .. المترجم : وقد عرفنا في عدن في العقود الأربعة الأولى من القرن العشرين الباعة المتجولة من اليهود يطوفون شوارع عدن وضواحيها آمنين يحملون أصناف الأقمشة النسوية من ( الويل والشيت والحرير ومن قماش البفته والمريكني ، وكذا مختلف مستلزمات زينة النساء من العقود والأساور الزجاجية الملونة في أكياس يحملونها على ظهورهم ، وذاك زمن لم تكن المرأة اليمنية تخرج فيه الى أسواق الدكاكين للشراء أو التخير) ..ويواصل ( فاجان ) تسجلاته : ( وفي بداية عام 1850م. جمع كل من (كون ولوب ) أرباحهما وأقاما مستودعاً تجارياً في مدينة ( لافاييت) في انديانا باسم مؤسسة ( كون ولوب ) لخدمة أصحاب العربات ذات الأغطية للمستوطنين المتوجهين الى الغرب . وفي السنوات التي تتابعت عليهما أقاما مستودعات مماثلة في ( سيسيناني ) ، وفي ( سانت لويس ) ، ومن ثم أضافوا الى أعمالهم التجارية المتواصلة التعامل بمنح القروض مقابل الرهون ذات القيمة العالية ، ومنها الى العمل البنكي ومنح القروض بنسب ربحية ، وكانت خطوة قصيرة وسريعة الى عالم المال ..وعندما وصل ( شيف ) إلى أمريكا كانت مؤسسة ( كون ولوب ) قد صارت مؤسسة مصرفية مشهورة ، ووكانت هذه المؤسسة المصرفية موضع القدم في عالم المال التي ساهم فيها ( شيف ) , وبعد فترة قصيرة من انضمامه إلى مؤسسة ( كون ولوب) تزوج ( شيف ) من ابنة ( لوب ) تيريسا , وبعدها اشترى أسهماً من ( كون ) وقرر هو أن ينتقل بالمؤسسة إلى نيويورك وعرفت المؤسسة بأسم ( كون , ولوب وشركاهم ) , مصرفيين عالميين مع ( جاكوب شيف ) وكيل (روثشيلد) الذي كان هوالمالك الفعلي . وخلال قيام ( شيف ) بمهامه , تمكن هذا الذي جمع بين أخلاق يهوذا الأسخربوطي ( خائن المسيح ) وبين المكافليّه ( القائلة بأن السياسة لاعلاقة لها بالأخلاق ) والوريث الأول (لمنظمة الاشعاع ) ومؤامرتها الكبرى في الولايات المتحدة , أن يظهر بمظهر المحسن الكريم , وصاحب القداسة, أن يخفي السياسة التي تنتهجها ( منظمة الإشعاع ) ..[c1]الشخص الذي صاد به ( شيف ) عمالقة رجال المال :[/c]ويواصل ( فاجان) حديثه : ( وكما قلت سابقاً فان أول خطوة كبيرة للمتآمرين كانت ايقاع نظامنا المالي في شراكهم , ولتحقيق هذا الهدف كان على ( شيف ) أن يحصل على التعاون الكامل من عناصر البنوك الكبرى في أمريكا , وذاك قول أسهل من فعله وتحقيقه . لأنه حتى في تلك السنين كان شارع ( وول ستريت ) قلب سوق المال الأمريكية , وكان ( جي . بي . مورجان ) ديكتاتوره . ويليه في الصف على السندات المالية آل ( دريكسلس ) , والمزايدون في ( فيلاديلفيا ) , وكان جميع الممولين الآخرين الكبير منهم والصغير , يرقصون على موسيقى هذه البيوت الثلاثة , وخصوصاً على بيت ( مورجان ) وكل واحد من هؤلاء الثلاثة كان فخوراً بنفسه , متغطرساً , وملكاً متكبرا) .. وإلى اللقاء في الحلقة القادمة إن شاء الله ..WWW.usa-therepublic.com [email protected]
|
ثقافة
الصهيونية وإقامة العالم الواحد ( الحلقة 15 )
أخبار متعلقة