الرئيس في رسالة الشكر والتقدير والعرفان لدولة باجمال :
[c1]* المرحلة القادمة وتحدياتها تتطلب تشكيل حكومة جديدة ترفع المعاناة عن المواطنين* المصلحة تقتضي تفرغكم في المهام الكبيرة التي تنتظركم على رأس المؤتمر الشعبي العام [/c]صنعاء / سبأ :وجه فخامة الأخ الريس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رسالة شكر وتقدير وعرفان للأخ عبدالقادر عبد الرحمن باجمال على جهوده أثناء ترؤسه مجلس الوزراء لثلاث فترات متعاقبة,جاء فيها :دولة الأخ عبد القادر عبد الرحمن باجمال تحية طيبة وبعد نود ان نعرب عن شكرنا وتقديرنا لدوركم في قيادة الحكومة وترؤسكم لمجلس الوزراء لثلاث فترات متعاقبة وخلال مراحل ومحطات مهمة في مسيرة البناء الوطني ولما بذلتموه من جهود طيبة في القيام بالمهام التي انيطت بكم خلال توليكم لهذه المسؤولية .وحيث ان طبيعة ودقة المرحلة التي تمر بها البلاد تتطلب حشد وتوظيف كل الجهود والإمكانيات والقدرات لمواجهة التحديات والتغلب على الصعوبات والعقبات التي تعيق مسيرة النهوض التنموي الشامل , إضافة الى القيام بالمهام الرئيسية التي تمليها طبيعة مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية والمحلية الأخيرة التي نالت إعجاب وتقدير العالم لما سادها من الشفافية والنزاهة والديمقراطية وفي مقدمة تلك المهام تنفيذ ما ورد في البرنامج الانتخابي لمرشح المؤتمر الشعبي العام وخاصة ما يتعلق بهموم الناس وقضاياهم المعيشية ومكافحة الفقر والفساد والقضاء على البطالة وتسريع وثائر التنمية ورفع المعاناة عن المواطنين والارتقاء بمستوى المعيشة واستكمال تنفيذ الأجندة الوطنية للإصلاحات المالية والاقتصادية والإدارية وغيرها من القضايا والتحديات، بالإضافة الى العمل على إيجاد الأجواء المناسبة والمناخان الملائمة لحفز الاستثمارات وتشجيعها وجذبها في إطار الخطة الخمسية الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية 1006 - 2010م .ومن ناحية أخرى فإن المصلحة تقتضي تفرغكم لمهام منصب الأمين العام للمؤتمر الشعبي العام وهي مهام كبيرة مهمة تستدعي ذلك من اجل تفعيل أداء ودور المؤتمر الشعبي العام كتنظيم سياسي رائد لقيادة العملية السياسية والتنموية في بلادنا للمرحلة المقبلة خاصة في ضوء الاستعدادات الجارية للاستحقاق الديمقراطي القادم وهو الانتخابات النيابية التي سيتم إجراؤها بإذن الله في العام القادم 2008م، بالإضافة الى الاضطلاع بمهمة إدارة الحوار الجاد والمسؤول مع الأحزاب والتنظيمات السياسية الفاعلة في الساحة الوطنية حول القضايا الوطنية وبالذات الإصلاحات الدستورية وتطوير قوانين السلطة المحلية والصحافة والانتخابات وغيرها ..وهو ما يتوجب تشكيل حكومة جديدة للاضطلاع بمهام المرحلة المقبلة والمضي قدما في تعزيز النتائج الإيجابية التي تحققت سواء على صعيد التنمية والاستثمار واللذين سيكون لهما الأولوية في مهام الحكومة الجديدة أو على صعيد تطوير تجربة السلطة المحلية ومنحها المزيد من الصلاحيات في إطار توسيع نطاق المشاركة الشعبية وتجسيد مبدأ اللامركزية المالية والإدارية وتحقيق أهدف التنمية المحلية في الوحدات الإدارية بالجمهورية وتعزيز ما تحقق في مجالات الإصلاحات التشريعية والقضائية والاقتصادية والمالية والإدارية وفي مجال الشفافية ومكافحة الفساد والإرهاب . ونأمل أن تكون الحكومة الجديدة عند مستوى المسؤولية وأداء واجباتها الوطنية بكل كفاءة واقتدار وتفان, ولما يحقق مصلحة الوطن والشعب وينمي كل المكاسب والإنجازات التي تم إحرازها خلال الفترة الماضية. كما نتمنى لكم التوفيق والنجاح في مهامكم على رأس الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام.. سائلين الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه خدمة وطننا وشعبنا وأمتنا إنه سميع مجيب . بسم الله الرحمن الرحيم”وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون”صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته