فلسطين المحتلة/14 أكتوبر/ رويترز: قال مسعفون ان مساعدا لوزير الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي افي ديختر أصيب بجروح في إطلاق نار من قبل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أمس الجمعة أثناء جولة حدودية بين المستوطنات وغزة مع وفد من كندا. وأعلنت حماس وجماعة منبثقة عن حركة فتح المسؤولية المشتركة عن إطلاق النار في شريط فيديو، ويظهر في الشريط الذي أذاعته حماس مسلحين يطلقون النار من بنادق آلية على برج مراقبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وعلى قافلة مركبات بالقرب من السياج الحدودي بين غزة وإسرائيل.، وتطلق الجماعة الثانية على نفسها اسم حماة الأقصى المرتبطة بكتائب شهداء الأقصى. وقال مسئولون من حماس ومسئولو مستشفى إن قوات احتلال إسرائيلية عبرت الحدود إلى وسط قطاع غزة عقب إطلاق النار واشتبكت مع نشطاء وأصابت فتاة. وذكرت متحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته اشتبكت مع نشطاء مسلحين داخل القطاع خشية وقوع إطلاق نار مماثل عبر الحدود. وقال متحدث باسم مستشفى إنه تم إجلاء مساعد ديختر إلى مستشفى قريب مصابا بجرح من عيار ناري أعلى الساق. وكان ديختر على مقربة لكنه لم يصب في إطلاق النار. وقال ديختر للصحفيين في مستشفى بمدينة عسقلان يعالج فيه مساعده المصاب «كنت أقف مع مجموعة من نحو 20 فردا حين فتحت النار فجأة من الجانب الفلسطيني.» وكان الوزير يرافق وفدا من يهود كندا في زيارة إلى كيبوتز نير عام على الحدود التي يستهدفها نشطاء فلسطينيون باستمرار في إطلاق النار عبر الحدود وبهجمات صاروخية. وقال متحدث باسم حماس إن الحركة حصلت على معلومات مسبقا عن أن الوزير سيزور الحدود.، لكن راديو الجيش الإسرائيلي نقل عن ديختر قوله إنه يعتقد أن المسلحين لم يستهدفوه شخصيا لكنهم أرادوا إصابة أفراد من الوفد الأجنبي. وقال موشي رومين رئيس اللجنة الكندية الإسرائيلية التي شاركت في الجولة الحدودية مع ديختر في بيان إن أعضاء جماعته أصيبوا بالصدمة لكنهم بات لديهم الآن «فهم أكثر وضوحا» للوضع الذي يواجه الإسرائيليين في المنطقة.