[c1]الدبلوماسية في الشرق الأوسط تحتضر[/c] كتبت صحيفة فايننشال تايمز في صفحة الرأي أن الدبلوماسية في الشرق الأوسط تحتضر هذه الأيام، مع الصراع في العراق وطموحات إيران النووية غير المقيدة والحرب الأهلية بين الفلسطينيين وتنامي التهديدات من الجماعات الإرهابية.وقالت إنه رغم ذلك، فقد يكون الوقت ملائما لإدارة بوش أن تكرر أكبر نجاحاتها الدبلوماسية ، كما حدث مع ليبيا، وتجس النبض فيما إن كان يمكن إقناع سوريا بتغيير سلوكها والقيام بدور أكثر إيجابية.ورأت أنه من الأفضل لإدارة بوش اليوم أن تستفيد من دروس تعاطيها الناجح مع ليبيا، عندما دخلت بريطانيا في مفاوضات مطولة مع ابن الزعيم معمر القذافي ودعيت الولايات المتحدة إلى إتمام الصفقة. وفي مقابل تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة وأوروبا، وافق القذافي على وقف رعايته للإرهاب وأكد تفكيكه برامج أسلحته النووية والبيولوجية والكيميائية.وتساءلت الصحيفة هل يمكن إبرام صفقة مشابهة مع سوريا، تنوب فيها إسرائيل عن أميركا؟.وأشارت إلى تقارير إعلامية إسرائيلية عن مباحثات سرية عقدت بين الجانبين هذا الصيف، رغم عدم وضوح مدى التقدم الذي تم فيها، ومعارضة أولمرت الخوض في هذا الجانب وحث إدارة بوش إياه على عدم التعاطي مع دمشق.ووصفت الصحيفة هذه المعارضة بقلة التمييز، ورأت أن أي تغيير في سلوك سوريا ستكون له مزايا عديدة لكل من تل أبيب وواشنطن.ذلك أن تطبيع العلاقات السورية الإسرائيلية سيزيل دولة مواجهة كانت تعمل في السابق على تعطيل عملية السلام كما أن هذا التطبيع سيضعف حماس ويقوي رئيس السلطة الفلسطينية والمعتدلين الآخرين للتفاوض على حل الدولتين. كما أن دمشق ستضر بحزب الله وتؤمن الحدود الشمالية لإسرائيل بشكل أفضل.وختمت فايننشال تايمز بأن الحوار مع سوريا، الحليف الإستراتيجي لطهران، سيوجه ضربة لإيران ويعزز الفرقة الإقليمية بين العرب والفرس بما يساعد واشنطن على ممارسة ضغط أكبر على إيران لكبح طموحاتها النووية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ستون دقيقة لنجاد[/c]ذكرت صحيفة ذي غارديان أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد قال أمس (الأول) في مقابلة مع برنامج "ستون دقيقة" لمحطة سي بي أس الأميركية إن "من الخطأ أن يعتقد أحد أن إيران والولايات المتحدة تسيران نحو حرب. من يقول بذلك؟ ولماذا يجب أن نتحارب؟ ليست هناك حرب وشيكة". وأشارت الصحيفة إلى أنه في بداية الأسبوع الذي سيلقي فيه نجاد وبوش خطابيهما أمام الأمم المتحدة في معركة التأييد الدولي، كرر نجاد رفضه للاتهامات بأن إيران تحاول تطوير سلاح نووي متسائلا: "ماهي حاجتنا لقنبلة؟".وأوردت الصحيفة تصريح قائد القيادة المركزية، الأدميرال ويليام فالون لقناة الجزيرة بأن " هذا القرع المتواصل لطبول الحرب لا يبشر بخير ولا يفيد".وفي سياق متصل ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن الرئيس نجاد قال أثناء المقابلة المذكورة " إن القنبلة النووية ليست لها فائدة في ظل العلاقات السياسية الحالية، ولو كانت ذات فائدة لحالت دون سقوط الاتحاد السوفياتي، ولو كانت ذات فائدة لحلت المشكلة التي يواجهها الأميركيون في العراق". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرنسا تعيش حالة إفلاس مزمن[/c] ذكرت صحيفة ديلي تلغراف أن رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيلو ألقى قنبلة غير دبلوماسية أثناء زيارته جزيرة كورسيكا الفرنسية، حيث يطالب المزارعون بزيادة الرواتب الحكومية، عندما صرح قائلا "أنا رئيس وزراء دولة تعيش حالة إفلاس".وأضاف فيلو "أنا على رأس دولة مصابة بعجز مزمن منذ 15 عاما. دولة لم تقر موازنة مضبوطة خلال 25 عاما".وقال أيضا إن قرار نيكولا ساركوزي إنفاق نحو 15 مليار يورو على صفقة اقتطاعات ضريبية قد زاد الطين بلة.وذكرت الصحيفة أن هذه هي المرة الثانية، خلال أسبوعين، التي يتورط فيها فيلو في الحديث بهذا الأسلوب الشديد اللهجة.وكانت المرة الأولى عندما أعلن أن كل ما يحتاجه هو "الكلمة" من ساركوزي لوضع خطة سن قانون إصلاح معاشات الدولة، حتى قبل أن تبدأ النقابات التجارية المفاوضات. ومن ثم دعوا إلى إضراب يوم 18 أكتوبر القادم.وقالت الصحيفة إن هذه الزلة أغضبت ساركوزي الذي قضى أياما يؤكد للنقابات أخذ مشورتهم. وأفادت بأن هناك شائعات باستبدال فيلو في التعديل الوزاري في العام القادم.، ونقلت ديلي تلغراف أن بعض المراقبين قالوا إن فيلو قد قرر التحدث علانية لأنه تعب من تضييق الخناق عليه من قبل الرئيس ومعاونيه من محبي الإعلام في الإليزيه وحرصه على المضي قدما في الإصلاحات.وأشارت إلى أن حكومة فيلو من المقرر أن تعلن موازنة 2008 هذا الأسبوع بعجز قدره 41.5 مليار يورو (29 مليار جنيه إسترليني).وقالت الصحيفة إن ملاحظات فيلو أحدثت رد فعل غاضب من داخل حزبه ومن المعارضة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]العلاقات المصرية الإيرانية [/c]أبدى يحيى الجمل في صحيفة المصري اليوم دهشته واستغرابه لكون مصر من الدول القليلة في العالم - إلى جانب أميركا وإسرائيل - التي لا تتبادل التمثيل الدبلوماسي مع إيران.ويقرر الكاتب أن إيران كانت تبدي في كثير من المناسبات استعدادها لعودة العلاقات مع مصر وكانت تبدو أكثر حماسا لذلك من مصر, على حين أن من مصلحة البلدين ومصلحة المنطقة كلها عودة هذه العلاقات واضحة للعيان.ويؤكد الجمل أن مشكلات المنطقة تحتاج إلى أن تقترب الدبلوماسية المصرية من الدبلوماسية الإيرانية لكي تتبادلا وجهات النظر والخبرات, لافتا إلى أن الخطر الإسرائيلي لا يخفى على أحد وأن الغطرسة الأميركية الراهنة أيضا لا تخفى على أحد, وهذان الأمران يستحقان من الدولتين اهتماما وتفاهما وتقاربا.
أخبار متعلقة