احتجاجات باكستانيةنقلت صحيفة يو إس أيه توداي الامريكية عن مسؤولين باكستانيين شجبهم للغارات التي شنتها طائرات أميركية على قرية باكستانية قرب الحدود مع أفغانستان, مما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص من بينهم أطفال ونساء.وذكرت أن المسؤولين الأميركيين رفضوا التعليق على الحادث الذي كان الهدف منه قتل الرجل الثاني بتنظيم القاعدة أيمن الظواهري. وعن الموضوع ذاته نقلت نيويورك تايمز عن مسؤول أميركي اعترافه بأن المعلومات الاستخبارية التي يشنون حسبها غاراتهم، غالبا ما تكون غير دقيقة.الآن إلى الأماتحت هذا العنوان كتب يوسي كلاين هلفي الباحث بمركز شالام تعليقا في صحيفة واشنطن بوست، قال فيه إن على الإسرائيليين أن يكملوا ما بدأه أرييل شارون من عملية سلام مع الفلسطينيين.وقال هلفي إن انتخاب شارون رئيسا للوزراء عام 2001، جاء في وقت كان السياسيون الإسرائيليون فيه ومنذ عقود منقسمون على أنفسهم بين فكرتي يمين يطالب بـ "إسرائيل الكبرى" ويسار يطالب بـ "السلام الآن".وأشار المعلق إلى أن شارون وعى أن اليسار محق في تحذيره من أن إسرائيل لا يمكنها أن تحتل شعبا آخر وتظل في الوقت ذاته دولة عبرية ديمقراطية بما في الكلمة من معنى, لكن اليسار لم يكن محقا في اعتقاده أن بالإمكان صنع السلام مع الفلسطينيين.وأضاف أن هذا هو الذي جعل شارون يستخلص أنه لا يمكن للإسرائيليين صنع السلام مع الفلسطينيين كما لا يمكنهم مواصلة احتلالهم لهم, مما يستدعي القيام بخطوات أحادية الجانب لتحديد حدود إسرائيل.وطالب الكاتب السياسيين الإسرائيليين بالسير على نهج شارون لضمان أمن واستقرار إسرائيل.النرويج ليست بمأمن من خطر روسي محتملنقلت صحيفة آفتن بوسطن كبرى الصحف النرويجية قول الجنرال غستاف هاغلند من الجيش الفنلندي باعتقاده أن روسيا تشكل خطراً حقيقياً على بلاده، مضيفا أنه من السذاجة أن يعتقد المرء بأن روسيا لا تشكل خطراً على دول الجوار. وأبدى الجنرال الذي كان قد شغل منصب مسؤول اللجنة العسكرية في الاتحاد الأوروبي عام 2004 معارضته لبعض الأصوات التي تنادي بعدم التركيز على إعداد الجنود الفنلنديين إعداداً عسكرياً جيداً لانتفاء أسباب وجود تهديد، مؤكداً أن التطورات الأخيرة في روسيا كانت ولا تزال مقلقة للغاية، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر في المستقبل. كما أعرب الجنرال عن قلقه من التوجه الذي يسود الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الذين يضعون قوات خاصة أوروبية تحت تصرف الولايات المتحدة في الوقت الذي يهملون فيه حراسة الحدود المتاخمة لروسيا، مطالباً بإبقاء قوات دفاعية مضادة لاجتياح محتمل من عدو ما. ولم يخف الجنرال تخوفه من ذلك اليوم الذي يرى فيه الدب الروسي قد استيقظ من جديد، وعادت فيه روسيا قوة عظمى، وقال إنه من العبث أن توضع القوات الأوروبية تحت تصرف الولايات المتحدة وتتغافل دول أوروبا عن ما يحيط بأوروبا من خطر، واصفاً التصرف الأوروبي بأنه "غير مسؤول".نصرة للإسلامقالت صحيفة داقس أفيسن النرويجية أن قضية الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم لا تزال تتفاعل على الساحة الإسكندينافية، حيث جرى مؤخراً اعتقال مواطن نرويجي بعد قيامه بتوجيه تهديد للصحيفة الدانماركية صاحبة بدعة الرسومات المسيئة للنبي عليه الصلاة والسلام.وذكرت الصحيفة أن شرطة مدينة أورهوس الدانماركية أكدت أن الشخص البالغ من العمر 29 عاماً والذي ينتمي إلى أصول أجنبية مسلمة قام بتهديد صحيفة يولاند بوسطن الدانماركية، وذلك عن طريق إرسال رسالة تهديد عبر البريد الإلكتروني.وأفادت الصحيفة بأنه قد تم اعتقال الشخص المذكور في النرويج وتوجيه تهمة التهديد إليه طبقاً للفقرة 266 من قانون العقوبات الدانماركي.وعلق المعتقل حسب الصحيفة بأن دافعه لتهديد الصحيفة هو نصرة الإسلام والنبي محمد صلى الله عليه وسلم والدفاع عنهما ضد الإساءة التي وصفها بالحقيرة.حماس الجديدةقالت صحيفة صنداي تلغراف إن حماس الجديدة بدأت حملة انتخابية ماكرة في كل البلدات الفلسطينية, مشيرة إلى أنها اختارت طبيبا لتقديم "خطابها" إلى العامة وإخفاء الأخبار السيئة داخل أروقتها, بل إنها ستطلق محطة تلفزيونية للتعريف بحزبها.وذكرت الصحيفة أن حماس نأت بنفسها خلال عقد من الزمن عن الفساد المستشري في السياسة الفلسطينية، وفضلت تنسيق جهودها بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لغزة والضفة الغربية وتلميع صورتها كحركة تتسم بالنزاهة والانضباط.وأضافت أنه حتى فلسفة الحركة القائمة على استرداد الأرض الفلسطينية بالقوة, أصبح الآن يصاحبها نوع من البرغماتية بحيث أصبح زعماؤها يقولون علنا إن النصر بالانتخابات يعني فرضية الدخول في مباحثات مع العدو.جواسيس إسرائيليون بجوازات سفر ألمانية في إيرانذكرت صحيفة دي تاجيس تسايتونج الألمانية أن جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني (بي. إن. دي) بات مهددا بفضيحة جديدة تتمثل في دعمه للتدريبات الخارجية لعملاء جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) وتزويدهم بجوازات سفر وبطاقات هوية ألمانية حقيقية لاستخدامها في تحركهم وإقامتهم بشكل آمن في مناطق الأزمات الملتهبة في العالم.ونقلت الصحيفة عن رئيس سابق لقسم شؤون الأفراد والموظفين بالاستخبارات الألمانية قوله "لن يكون في مقدورنا بعد منح هذه الجوازات والهويات الألمانية للإسرائيليين أن نعرف كيفية ومكان استخدام الموساد لها في عملياته السرية".ونسبت الصحيفة إلى متحدث باسم الاستخبارات الألمانية تأكيده على وجود تعاون وثيق بين جهازه وأجهزة الاستخبارات العالمية الصديقة بما فيها الموساد الإسرائيلي، وامتنع عن التعليق بالإيجاب أو السلب علي منح بي. إن. دي. للاستخبارات الإسرائيلية وثائق شخصية ألمانية.وفي تصريح لدي تاجيس تسايتونج أبدى أوتفريد ناسور مدير المركز الأوروبي الأميركي للمعلومات الأمنية في برلين (بي. أي. تي. إس.) عدم تعجبه من حصول عملاء الموساد على جوازات السفر وبطاقات الهوية الخاصة بأشخاص ألمان، مشيرا إلى أن هذا النوع من التعاون يعد أمرا طبيعيا بين أجهزة الاستخبارات العالمية الصديقة.وأوضح ناسور أن الجوازات والمستندات الرسمية الألمانية ستوفر غطاء آمنا ومشروعا للعملاء الإسرائيليين للقيام بأعمالهم وأنشطتهم السرية في المناطق الخطرة بالشرق الأوسط.وقالت دي تاجيس تسايتونج إن ضباط الموساد يستخدمون الآن هذه الجوازات وبطاقات الهوية الألمانية في عملية سرية داخل إيران من المتوقع أنها تهدف إلى التمهيد لقصف جوي إسرائيلي لعدد من المواقع الإيرانية.ولفتت الصحيفة إلى أن جوازات السفر التي منحتها الاستخبارات الألمانية لنظيرتها الإسرائيلية هي نسخ ثانية حقيقية من جوازات سفر أصلية يمتلكها مواطنون ألمان اختارتهم الاستخبارات بعناية ودون علمهم لمعرفتها باستحالة إمكان سفر هؤلاء المواطنين خارج وطنهم لسبب ظروف خاصة بهم.وخلصت الصحيفة إلى أن عملاء الموساد سيتمكنون من استخدام جوازات السفر أو بطاقات الهوية أو شهادات الميلاد أو رخص قيادة السيارات الألمانية في العديد من دول الشرق الأوسط بأمان ولفترات طويلة ودون أن يكتشفهم أحد لأن الاستخبارات الألمانية تأكدت من صعوبة سفر أصحاب هذه الوثائق إلى خارج أوربا.عندما تصبح واشنطن ناطقة باسم إسرائيلتحت عنوان "عندما تصبح واشنطن ناطقة باسم إسرائيل" قالت الوطن السعودية إنه لا يمر يوم إلا وتثبت الولايات المتحدة الأميركية لليهود والصهاينة أنها حامية لدولة إسرائيل، وأنها لن توفر جهداً لإبقائها الدولة الأقوى في الشرق الأوسط عسكرياً والأكثر انتشاراً اقتصادياً في المرحلة المقبلة.وأضافت الصحيفة أن الإدارة الأميركية الحالية لا تجد حرجاً في أن تكون الناطقة الرسمية باسم دولة الاحتلال والإرهاب وقتل الأطفال والنساء
عالم الصحافة
أخبار متعلقة