عواصم العالم
الخرطوم /14 أكتوبر/(رويترز) : رفض السودان يوم أمس تحذيرات من جماعات معونة ونشطاء من أنه ينزلق مرة أخرى إلى الحرب فيما يحتفل بمرور خمس سنوات على اتفاقية سلام متعثرة مع الجنوب.وظهر قارعو طبول من فرقة راديوهيد وبينك فلويد وفرق أخرى في فيلم « اعزفوا من اجل السلام» بمناسبة الاحتفال بذكرى توقيع الاتفاقية يوم السبت في إطار احتفالات عالمية لحث القوى العالمية على المساعدة في منع المزيد من إراقة الدماء في الدولة المنتجة للنفط.وأنهى السودان حربا أهلية بين الشمال والجنوب استمرت عقدين بتوقيع اتفاقية السلام الشاملة في عام 2005 ولكن العلاقات بين الجانبين ظلت متوترة.وأصدرت جماعات المعونة والنشطاء سلسلة من التقارير في الأيام القليلة الماضية تحذر من احتمال تجدد الصراع مع بدء العد التنازلي في السودان لانتخابات عامة في أبريل نيسان القادم واستفتاء بشأن انفصال جنوب السودان من المقرر أن يجرى في يناير كانون الثاني عام 2011 . وأضافت ان اوتو وهي عضو رفيع في الحركة الشعبية لتحرير السودان القوة المهيمنة في جنوب السودان للصحفيين «الوضع في جنوب السودان بعيد جدا عما تم تصويره...فهو ليس كله اخفاق وكآبة.»وأضافت أوتو التي كانت تتحدث من جوبا عاصمة جنوب السودان أن النشطاء فشلوا في أن يأخذوا في الحسبان تحسينات وتطورات مهمة في السنوات الخمس منذ توقيع الاتفاق.وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان ان تقريرا «من بعض المنظمات الاجنبية... بأنه محكوم على الشمال والجنوب بالعودة إلى الحرب ليس صحيحا ولم يكن مدعوما بحقائق على الارض.»وأضاف معاوية عثمان خالد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية لوكالة السودان للانباء انه لا بد من تعزيز الأمن في الجنوب.ولكنه أضاف أن الحرب لم تعد خيارا لعلاج الوضع بين الشمال والجنوب في ضوء حقيقة أن البلاد ذاقت ويلات الحرب ومضاعفاتها.وأضاف مسؤولون يوم أمس الأول الجمعة إن 139 شخصا على الأقل قتلوا في اشتباكات قبلية في منطقة واراب الجنوبية النائية في الأسبوع الماضي في أحدث تصاعد في أعمال العنف القبلية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هجوم على كنيسة ماليزية رابعة[/c] ماليزيا/متابعات :تعرضت كنيسة ماليزية رابعة لهجوم بزجاجات حارقة, على خلفية توتر متصاعد بسبب احتجاجات على استخدام كلمة «الله» من قبل المسيحيين الذين يمثلون أقلية هناك. وقال المطران فيليب لوك إن اثنتين من القنابل الحارقة, ألقيتا على الكنيسة اللوثرية صباح يوم أمس حيث تحطم زجاج بعض النوافذ. جاء ذلك بعد يوم واحد من هجمات مماثلة على ثلاث كنائس أخرى تعرضت للهجوم بالقنابل الحارقة. في مقابل ذلك, قللت الشرطة الماليزية من خطورة الهجمات على الكنائس, وقالت إن منفذي الهجمات أشخاص «تملكتهم فورة الحماس». يأتي ذلك, بينما تواجه الحكومة الماليزية تحديا تمثل في جدل بشأن حكم أصدرته محكمة يسمح لصحيفة هيرالد الكاثوليكية باستخدام كلمة «الله» في مطبوعاتها بلغة المالاي. وقد استأنفت الحكومة الماليزية لنقض الحكم بهذه القضية التي قالت رويترز إنها تمثل تهديدا على المدى البعيد للاستقرار السياسي في ماليزيا بعدما تأخرت البلاد عن إندونيسيا وتايلند في حصتها من الاستثمارات الأجنبية حيث يخشى المستثمرون من احتمال انتهاء حكم الائتلاف الذي يتولى السلطة في ماليزيا منذ 52 عاما. يشار إلى أن أغلبية سكان ماليزيا من المسلمين لكن توجد فيها أقليات عرقية صينية وهندية كبيرة تعتنق غالبيتها المسيحية والبوذية والهندوسية ويمثل المسيحيون نحو 9 % من تعداد السكان البالغ 28 مليون نسمة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الثلوج تلغي مئات الرحلات في ألمانيا[/c] ألمانيا/ متابعات:تسبب الطقس السيئ بإلغاء مئات الرحلات الجوية في مطار فرانكفورت الذي تساقطت عليه الثلوج بكثافة. وألغيت في مطار فرانكفورت أيضا 216 رحلة داخلية, فيما أعلن عن تأخير رحلات أخرى. وانزلقت إحدى الطائرات على المدرج في ساعة متأخرة من مساء أمس , من دون وقوع إصابات, حيث أغلق المطار لنحو ساعتين على الأقل. في هذه الأثناء استمر تساقط الثلوج وهبوط درجات الحرارة تحت الصفر, في أنحاء مختلفة من بريطانيا, ما سبب حالة من الذعر على مدى اليومين الماضيين. وقد وصفت الموجة الحالية من الطقس السيئ بأنها الأشد برودة في البلاد منذ ثلاثين عاما. وأعلن مكتب الأرصاد الجوية البريطاني أمس أن التحذيرات من سوء الأحوال الجوية ما زالت باقية في شرقي البلاد وجنوبيها, وسط توقعات بسقوط ثلوج بارتفاع خمسة سنتمترات أخرى، ما جعل من الجليد المشكلة الرئيسية مع بقاء درجة الحرارة تحت درجة التجمد في معظم المناطق. وتوقع خبير الأرصاد البريطاني كريس بولمر استمرار الموجة, قائلا «نظرا لوجود مناطق واسعة جدا أبلغت عن سقوط ثلوج يتراوح ارتفاعها بين عشرين وثلاثين سنتيمترا خلال الـ48 ساعة الأخيرة». كما قال إن مشكلة الجليد ليست في طريقها للزوال وستبقى على مدى الأيام القليلة القادمة.