فرحان المنتصر فعلها راقصو التانجو وحولوا خطوط منتخب الصرب ومونتجيرو إلى مجرد اعجاز نخل أكل عليها الدهر وشرب, نعم انهارت أقوى دفاعات أوروبا أمام السيل الجارف للهجوم الأرجنتيني الذي سجل نتيجة هي الأعلى وقدم مستوى هو الأميز في نهائيات كأس العالم 2006م حتى اليوم..هذا اليوم الأرجنتين الذي نريده وتلك هي النجوم التي شربت حليب الموهبة من شوارع بيونس أيرس وأنديتها ثم صقلتها في أندية أوروبا لتلمع في فضاء أيرس أداء جميلاً ومستوى مبهراً ونتيجة غالية وكبيرة جعلت محبي التانجو ينظرون بأمل الى الكأس العالمية التي زارت الأرجنتين للمرة الأخيرة أيام الأسطورة مارادونا في مونديال المكسيك 1986م..سحر كأس العالم يتواصل ومثلما كشر الارجنتين عن انيابه فان اسبانيا قد فعلت مع أوكرانيا لكن فرقاً كبيرة أخرى حتى الآن لم تقنع ولم تحقق نتائج تشفع لها مثل الديوك الفرنسية صاحبة النتيجة الصفرية أمام سويسرا أو البرازيل التي فازت بهدف وبمستوى غير مقنع امام كرواتيا.اليوم البرازيل أمام استراليا المارد الآسيوي الأصفر الذي اسقط أحلام اليابانيين في خمس دقائق بقيادة البرازيلي (زيكو) وبانتظار لقاء زيكو الياباني مع أبناء جلدته في موقعة اليابان والبرازيل فأننا ننتظر البداية الثانية للبرازيل اليوم قوية, وسريعة, ممتعة ومقنعة على صعيد النتيجة حتى يؤكد ابناء البرازيل ان السامبا وحدها هي رقصة الأبطال.عشاق التانجو عاشوا أمس الأول افراحاً وليالي ملامحاً تدفع عشاقهم إلى التأكيد بأنهم الافضل وحتى اعداءهم بالطبع ولن يعيدهم إلى حقيقة ان لا أمتاع الا بالبرازيل مايسقدمه اليوم ابناء كارلوس البرتو من خلال تحقيق فوز لانقول سداسي على استراليا ولكن نقول فوز مقرون بمستوى يعيد لحامل اللقب هيبته ويعيد للبرازيليين أو بالاصح عشاق منتخب البرازيل بعض هيبتهم التي فقدت.همسة: دائماً ماتكون قمة (مصر) بين الاهلي والزمالك هي حديث الشارع الرياضي لكنها هذه المرة مرت في نهائي كأس دون أي حراك فقد وقعت في منطقة الظل الكروي اليوم الذي ينوره كأس العالم بالمانيا.. الأهلي فاز بالكأس والزمالك مع رئيسه مرتضى مغرور سقط أمامه للمرة الثالثة هذا الموسم !