نافذة
التوعية البيئية إحدى المفاهيم العامة والتي يعرفها الإنسان منذ أن وعي على هذه الكرة الأرضية أهمية وجوده بالحفاظ على البيئة التي تتطلب ضرورة تفهم الوضع البيئي من قبل الإنسان الذي أصبح مشكلة أساسية في تلوث البيئة في مجتمعاتنا وضمن إطار عدد من النشاطات أسست عدد من مراكز التوعية البيئة على مستوى العالم تساهم اليوم في تحقيق النجاحات والازدهار والتقدم في مجال نشر عملية التوعية البيئية بين أوساط المواطنين لرفع الوعي البيئي لديهم للوقوف معنا أمام عدد من القضايا الاجتماعية التي تشكل قاعدة أساسية يجب الاعتماد عليها لتحقيق التقدم في أي مجتمع لذا تلعب مراكز التوعية البيئية دورها الفعال في رفع الوعي البيئي لدى المواطنين بتنفيذ عدد من الفعاليات والنشاطات حول الحد من رمي القمامات وضرورة إشراك الشباب في نشر التوعية البيئية كإحدى الطرق السليمة في الاهتمام بالشباب عن طريق إشراكهم في عملية التوعية للحد من الظواهر السلبية التي يعاني منها بالذات المجتمع اليمني إذ يجب التعامل بجدية في ضرورة إيجاد صناديق النظافة في الشوارع ورمي القمامات فيها وغيرها من مخلفات البناء بعد الترميمات والإصلاحات العديدة التي يهتم فيها المواطن ولكن للأسف على مستوى الشقة أو البيت غير مبالٍ بالدهاليز وحتى الشوارع التي تحتوي هذه العمارات أو البيوت ولذا من الضروري البدء من الأسرة فالأسرة هي جزء من المجتمع الذي يجب أن تقام عليه المبادئ الأساسية الصحيحة من الطفل إلى سن المراهقة إلى دخول مرحلة الشباب تم النضوج الذي تبدأ فيه صعوبة نشر عملية التوعية بسبب كبر السن والتقاليد التي تلعب دورها في كيفية نشر عملية التوعية بين صفوف الكبارويأتي التعليم بدوره الفعال في مجال التربية والتعليم الذي يجب عليه أن يودي عملية التوعية البيئية بالشكل الصحيح بين صفوف الطلاب متزامنا مع عملية التعليم الذي بحاجة إليه الطلاب للخروج من دائرة الجهل والارتقاء بالعلم إلى مستوى تصبح فيه الأسرة علميا في حالة وعي كافي لتربية أجيال صحيحة تعمل لصالح التمنية الشاملة للنهضة بالوطن نحو النهج الديمقراطية لنشر السلام والأمن والاستقرار.ومن ناحية أخرى نجد أن المجتمع المدني يلعب دوره الفعال في نشر التوعية البيئية على مستوى اليمن ومنها محافظة عدن ودعم للشباب ولكن ليس بالية عمل تنظم وتعلم الشباب كيفية نشر عملية التوعية بمد يد العون لهم في واشاركهم في جميع الدورات الداخلية والخارجية التي تهم النهوض بشباب الوطن وإعطائهم فرص المشاركة في النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية في سن مبكر للخروج بنتائج تشرف المجتمع ولصالح التمنية الشاملة والتي بحاجة لها الوطن وتأسيس قاعدة شبابية تساهم في تطوير المجتمع بالطريقة السليمة وعدم استغلال الأوضاع الاقتصادية في تشويه القيم الأخلاقية والدينية لجعلهم سلاح خطير ضد المجتمع والذي يحتاج إليه كل شاب وشابة استعطوا اليوم قيادة أي جمعية أو مركز بمحافظة عدن ولذا لابد من الجهات ذات العلاقة بالذات بالنواحي البيئة الاهتمام بالجمعيات والمراكز والمبادرات الطوعية التي يأتي نشاطها دعم للبيئة بمحافظة عدن لنشر عملية التوعية واشارك الشباب في هذه العملية الفعالة ليس لعدد من الأفراد أو الجمعيات لأسباب معينة أو مصلحة خاصة فالوطن بحاجة للتوحد والمضي نحو مستقبل يضمن لكل فرد أحقية التواجد والتفاعل لمصلحة المجتمع للمشاركة الفعالة في منظمات المجتمع المدني التي تعمل على تجميع قواعد شبابية من مختلف المستويات للمضي معا نحو مزيد من المعرفة بالتعمق بالتكنولوجيات الحديثة لمواكبة التطورات العالمية ودعم البلاد للخروج بكوادر محلية يمكن الاعتماد عليهم مستقبلا .