قرات لك
سراباً غدا مطلبي وخيطاً من الغيهبِ وفيءَ جناح يطير ويُمعن في المهرب كأَن الزمان براه محالاً ليعبث بي ويملأ نفسي احتضار الضياءِ لدى المغرب. غدي ، يا غد الوهم والظنِّ والامل المجدب سقيتك ذوب رجائي الوحيد فلم تشربِ وخلتك دنيا فتونٍ تعجّ على ملعبي وتفرش دربي وروداً وترقص في موكبي.