صنعاء /سبتمبرنت:أوضح الأخ محمد رشاد العليمي عضو مجلس النواب مقرر لجنة الحقوق والحريات بالمجلس إن حرية الصحافة في بلادنا تمثل تجربة فريدة في المنطقة كلها كحق ديمقراطي كفله دستور الجمهورية اليمنية للجميع من خلال حرية التعبير عن الرأي.وأوضح في تصريح نشر على موقع "26سبتمبرنت" أن تعدد الصحف وتنوعها وثراءها بالمادة الصحفية التي توجه النقد للسلطة بأعلى هرمها السياسي سواء كان هذا النقد بناء اوغير بناء دليل واضح على ان هناك حرية مكفولة لكل من يريد ان يوجه النقد للنظام السياسي.وقال إن على كل من يريد ان يقيس حرية الصحافة في اليمن بان لا يفعل ذلك من خلال ما يتعرض بعض الصحفيين من حوادث وربطها بمن يوجه لهم النقد.. منوهاً بأن كثيراً من الصحفيين من ذوي الكفاءة والخبرة الذين وصلوا في ممارسة النقد إلى حد الإضرار بالغير لم يصبهم شي.مشيراً إلى أن الإشكالات التي قد تواجه بعض الصحفيين احياناً تعود في الأصل على قيام هؤلاء الصحفيين بتغيير أنساق العلاقة الصحفية والتي يفترض أن تكون قائمة بين الصحفي والمواطن إلى العلاقة بينهم وبين أصحاب المصالح ومن هنا قاموا بتشويه المهنة بما تمثله من قيم ومبادئ إلى ممارسة ما تحويه أنفسهم من عادات تجبلهم على التخلي عن القيم الصحفية'مقابل ما يجنوه ممن يقومون بالعمل لحسابهم.وأكد النائب العليمي على ضرورة الالتزام بأسس ومعايير وأخلاقيات المهنة في ممارسة النقد البناء وتجسيد حرصهم على الثوابت القومية والمصالح الوطنية العلياء.من جانبه أكد المهندس محمد محمد الطيب رئيس لجنة الحقوق والحريات والمجتمع المدني بمجلس الشورى على موقف بلادنا الثابت في احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي وقال الطيب لـ26سبتمبرنت أن النظام السياسي في اليمن مؤسس على التعددية السياسية والحزبية وان الدستور اليمني قد كفل هذه التعددية كما هو الأمر بالنسبة لحرية التعبير عن الرأي وفقاً للمواثيق الدولية التي انضمت إليها اليمني طواعية.منوهاً بما شهدته اليمن من تطورات ايجابية وجوهرية في مجال حرية الصحافة والتعبير عن الرأي على مدى خمسة عشرة عاماً مضت.وقال إن احداً لا يستطيع أن يجادل بأن الهامش الديمقراطي باليمن وحرية الصحافة قد أصبحاً معلماً بارزاً في المسيرة السياسية المعاصرة باليمن .. وأضاف الطيب:"ولآن الديمقراطية تلتزم بداهة الحرية في التعبير' وحرية الصحافة أحد المضامين المجسدة لهذه الحرية".مشيراً إلى أن الصحافة اليمنية تتمتع بحيز واسع من حرية النشر والتعبير عن الرأي ونقل المعلومات'بغض النظر عن الملابسات التي تظهر بين الحين والأخر والناتجة عن ردود الأفعال التي تنجم عن إساءة استخدام حرية التعبير عن الرأي' وبصورة عامة فإنه لا ينبغي أمن نشكك فيما هو قائم اليوم في مجال الحريات الصحفية وأن نحرص على تجربتنا الفريدة ونعمل على تجاوز أية صعوبات أو معوقات.