لندن / متابعات :قد يشكل جهاز طبي محمول جديد يطلق نبضات مغناطيسية إلى الجزء الخلفي من الرأس بديلاً عن الأدوية التي يتناولها المرضى الذين يعانون من الشقيقة أو الصداع النصفي. وقال باحثون إن الجهاز لا يترك أي آثار جانبية على المرضى ويمكن استخدامه بسهولة في المنزل، ولكنهم قالوا إن هناك حاجة لإجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة الأوقات التي يمكن استخدامه فيها. وأجرى خبراء من كلية ألبرت أينشتاين الطبية في نيويورك تجارب على الجهاز من أجل التأكد من سلامته وفعاليته، علماً أن تجارب قد أجريت في الماضي على أجهزة مرتفعة الثمن. ويطلق الجهاز الذي يمكن حمله باليد نبضة تنبيه مغناطيسية واحدة “أس تي أم أس” لتعطيل النشاط الكهربائي في الدماغ المسبب للأعراض الأولية للصداع النصفي قبل حصولها، والتي تأتي على شكل بقع من الضوء وخطوط متعرجة يراها المريض، بالإضافة إلى عوارض أخرى مثل الشعور بالوخز أو “التنميل” والصعوبة عند الكلام. وبحسب الدراسة التي نشرت في دورية “لانسيت نيورولوجي” فإن النبضات المغناطيسية كانت فعالة في التخفيف من الشعور بالألم، إذ تبين أن الكثير منهم لم يشعروا به بعد استخدام الجهاز. وقال الدكتور هانس كريستوف داينر من مستشفى جامعة إيسين في ألمانيا “إن استخدام \’أس تي أم أس\’ قد يشكل خطوة رئيسية على الطريق لعلاج الصداع النصفي”.من جانبها، رحبت المديرة التنفيذية لصندوق الصداع النصفي في بريطانيا وندي توماس بفكرة الجهاز ولكنها شددت على ضرورة إجراء تجارب جديدة على هذا الجهاز قبل وصفه للمرضى.
جهاز طبي محمول يخفف الصداع
أخبار متعلقة