[c1]بعد القنابل السياسية[/c] تحت هذا العنوان كتب (ديفد إغناشيوس) مقالا في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية يقول فيه إن حرب لبنان التي تسببت في تدمير إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان نفسها، كشفت عن درس هام حول مستقبل الشرق الأوسط وعلى الجميع تعلمه: حلول المشاكل الجسيمة التي تعاني منها المنطقة تأتي بالسبل السياسية لا العسكرية.وبعد أن أثنى على ميول رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت ورئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة نحو كفة السياسة، لفت النظر إلى أن أمين عام حزب الله نصر الله جنح إلى هذا السبيل أيضا وقبل بالقرار الأممي، معتبرا إياه نصرا كبيرا إذا ما التزم بذلك القرار وسحب مقاتليه من جنوب لبنان.ثم انتقد الكاتب إطالة الرئيس الأميركي جورج بوش ووزيرته كوندوليزا رايس، أمد الحرب ولكنه رحب بما خرجوا به في نهاية المطاف من اتفاقية الهدنة، محذرا من أن الشرق الأوسط سيتحول إلى أكثر خطورة إذا ما تفاقمت المشاكل دون حل.وخلص إلى أن السبيل للخروج من الفوضى التي تعم الشرق الأوسط لن يأتي إلا عبر الاتفاقيات السياسية وتجنب التحركات الأحادية أو الحملات العسكرية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تغيير المسار في العراق[/c]خصصت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية افتتاحيتها للحديث عن تدهور الأوضاع في العراق وقالت إن الأمور في العراق لن تتحسن من تلقاء نفسها، مشيرة إلى ضرورة تغيير المسار الذي ثبت فشله حتى الآن.فاستهلت حديثها بالقول: بينما تحاول لبنان انتشال أشلائها من تحت الركام يتداعي العراق بخطى سريعة، مشيرة إلى أن الإبقاء على ما هو عليه حتى يغادر الرئيس الأميركي منصبه، ليس خيارا مناسبا.ومضت تقول حتى أن المسار الأميركي في العراق لم يعد واضحا وأن ما تفعله واشنطن بحسب زعمها، لا يمكن أن يصمد أمام اختبار الحقيقة المبدئية.وتعليقا على تصريحات بوش ودعمه لحكومة الوحدة الوطنية في العراق لم تر الصحيفة أي بوادر لتلك الحكومة وأن الفروع المختلقة للقيادة العراقية لا تحاول خلق واحدة منها.ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة المنتخبة يهيمن عليها حزبان شيعيان يدعمهما في شوارع بغداد وفي الجنوب مليشيات تشبه حزب الله، كما أن سلطتهما معززة في البرلمان من قبل أحزاب كردية بدعم من مليشياتها أيضا.والمثير للانتباه كما تقول الصحيفة أن الإدارة الأميركية لا تشكو علنا من تلك المليشيات سيما أن الحكومة بدونها تبدو أكثر وهنا مما هي عليه الآن.وتابعت أن الأحزاب السنية أيضا تشارك في الحكومة ولكن دون أن تحظى بأي سلطة حقيقية في صنع السياسة.واستبعدت الصحيفة أن تنجح الحكومة العراقية في تحقيق الأمن طالما أنها تعول على المليشيات الطائفية التي تشكل وقودا للعنف في بغداد.وفي تقرير لصحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية تبين أن شهر يوليو الماضي كان أكثر الأشهر التي شهدت أرقاما قياسية في الخسائر في صفوف المدنيين العراقيين بحسب وزارة الصحة العراقية ومشرحة بغداد، ما يعزز الانتقادات بأن خطة بغداد الأمنية التي بدأتها الحكومة الجديدة في يونيو ، لم تنجح.وبالأرقام فإن أكثر من 110 عراقيين قتلوا في اليوم الواحد، حيث وصلت الأرقام إلى 3438 في ذلك الشهر، في زيادة 9% عن الحصيلة التي وقعت في يونيو وما يقارب الضعف لما وقع في يناير الماضي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الموساد أخطأ[/c]ذكرت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمريكية أن جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي "الموساد" أخفق في التوصل إلى معلومات عن تهديد حزب الله في الجنوب اللبناني بسبب الاعتماد على وجهات نظر محللين يقولون إن حزب الله كان عبارة عن مجموعة سياسية، وفقا لمسؤولين أميركيين ومتخصصين في المخابرات الخاصة.وقالت الصحيفة إن الموساد كان لديه معلومات عن معظم أسلحة حزب الله بما فيها الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل، غير أن الجهاز لم يتوصل إلى معلومات عسكرية عن الحزب الذي يتألف من مجموعة من الإسلاميين "الإرهابيين حسب زعمهاا" المسلحين تقليديا على شكل مليشيات، وجناح خيري وحركة سياسية.كما أن القتال الذي وقع بين إسرائيل وحزب الله كشف عن أخطاء رئيسية في معلومات الموساد عن المواقع الدقيقة لقادة حزب الله ومنصات الصواريخ، كما قال المسؤولون الذين فضلوا عدم الكشف عن هويتهم.ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي ذي خبرة في المسائل المخابراتية قوله "كان هذا إخفاقا في المخابرات، ولكن لم يصل إلى الحجم الذي ارتكبته الولايات المتحدة قبيل أحداث 11سبتمبر ".وأضاف المسوؤل الأميركي أن افتقار الموساد للمعلومات عن حزب الله يعود إلى عام 1998 عندما شرع الحزب بإستراتيجية تنفيذ هجمات سرية في الوقت الذي يسعى فيه إلى دعم الجمهور عبر العمل الاجتماعي والانضمام إلى العملية السياسية في لبنان. ومن جانبه قال ضابط سابق في عمليات (سي آي أي) (روبرت بيير) المطلع على الموساد، إن وكالة المخابرات الإسرائيلية فشلت في جمع معلومات عن حزب الله خلافا لجهودها الناجحة التي استهدفت "الإرهابيين" الفلسطينيين كما زعمت . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إحياء مسيرة السلام[/c]كتبت صحيفة (آ بيه ثيه) الإسبانية على صفحتها الأولى تحت عنوان: "الاتحاد الأوروبي ومصر والأردن يراهنون على إحياء مسيرة السلام بـ مؤتمر مدريد رقم2 "وقال (خوان ثيركو) مراسل الصحيفة في القدس إن الرهان الأوروبي المدعوم عن بعد من الأردن ومصر يكمن في عقد مؤتمر دولي للسلام كما جري قبل 15 سنة في مدريد، حيث تشارك كل العناصر المعنية في مسيرة سلام تعاني من الاحتضار. وأضاف ثيركو أن هناك ثلاث مراحل عليها أن تتحقق قبل ذلك: الأولى تعني حل المسائل الآنية المعقدة على أن تحصل مسبقاً وبشكل مؤكد على موافقة إسرائيل والولايات المتحدة وهو ما يستبعد في الوقت الحالي إلا إذا تم حل المسائل العالقة مثل: تدعيم قرار وقف إطلاق النار وتنفيذ قرار 1701 بكامله، مع الإفراج عن الجنود الإسرائيليين الثلاثة الذين اختطفهم حزب الله وحماس. والمسألة الثانية هي تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حماس وفتح كي يتم الاعتراف بشكل واضح بإسرائيل وبكل الاتفاقات الموقعة معها في السابق ويوضع حد لأعمال العنف من قبل الإسلاميين الرادكاليين، ويتم هذا بالتوافق مع رفع العقوبات المفروضة على السلطة الفلسطينية.أما المسألة الثالثة فهي القدرة على جذب سوريا نحو حقل الحوار وهو شيء يعتبره الدبلوماسيون الأوروبيون الذين استشارتهم هذه الصحيفة قابلا للتحقيق إذا ما أخذت بعين الاعتبار في نهاية المشوار المطالب حول مرتفعات الجولان. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حزب الله يفرض قانونه[/c]أما صحيفة (الباييس) الإسبانية فقد كتبت تحت عنوان "حزب الله يفرض قانونه في الضاحية الجنوبية لبيروت" بقلم مراسلها (غييرمو ألتاريس) أن الجيش اللبناني سيبدأ انتشاره هذا الأسبوع في الجنوب لتطبيق أهم بنود قرار الأمم المتحدة وهو نزع سلاح حزب الله، الذي ما زال عالقاً في الهواء. فالقيادة في الحزب والحكومة اللبنانية حيث يشارك حزب الله بوزيرين، يحاولون الالتفاف حول هذه المسألة الحاسمة كي يقفل ملف الحرب بشكل نهائي. وفي الوقت نفسه فإن الأحياء المدمرة في جنوب بيروت تؤكد أن حزب الله هو الذي يأمر هناك، من خلال مليشياته الذين يفرضون النظام وتقوم منظماتهم الخيرية بإدارة شؤون أكثر من 40000 دمرت منازلهم. أما صحيفة (لاراثون) الإسبانية فقد كتبت تحت عنوان: "إسرائيل تقول لإسبانيا: نحن ندون اسماء الذين قاموا بمساعدتنا والذين لم يفعلوا ذلك"، ونقل ماوريثيو سانتشث تصريحات لمساعد المدير العام لمكتب وزير الخارجية الإسرائيلية السيد ران كوريل قال فيها: "إن إسرائيل تشعر بالاستياء لمواقف الحكومة الإسبانية الرسمية خلال الصراع في لبنان".وأضاف: معظم الحكومات الأوروبية حاولت اتخاذ مواقف متعادلة حول المتحاربين إلا أن الحكومة الإسبانية اتخذت موقفاً منحازاً حول الصراع الدائر، وكان التفسير الذي كان يُعطى لنا من قبل موظفي الحكومة أسوأ من ذلك، حيث كانوا يقولون لنا إن هذا الموقف نتيجة الوضع الداخلي وليس لأي سبب معاد لإسرائيل.وتابع يقول: أنا أقول لهم إن لإسرائيل أيضاً رأيا عاما، وفي وقت الحاجة لدعم سياسي فإن إسرائيل ستذكر كل من ساعدها وكل من لم يفعل ذلك.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة