[c1]حرب الوكالة في العراق[/c]نسبت صحيفة( غارديان) لمحللين إقليميين تحذيرهم من أن التركيز المتزايد للقوات الأميركية على مواجهة إيران في حربها بالوكالة في العراق يهدد بدخول البلدين في مواجهة عسكرية مباشرة خلال الأشهر القليلة القادمة.وتوقع هؤلاء المحللون غارات أميركية على إيران في ظل التوتر المتنامي بشأن تهريب طهران الأسلحة إلى العراق والخوف من تحقيقها طموحاتها النووية.ورأت الصحيفة في كشف الأميركيين عن نيتهم إقامة قاعدة عسكرية في العراق على بعد خمسة أميال من الحدود الإيرانية تطورا لافتا في هذا الشأن.كما أشارت إلى أنه إن تأكد ما قاله بعض الضباط الأميركيين من أن صاروخا إيرانيا متقدما أطلق من منطقة شيعية على قاعدة أميركية فإن ذلك سيمثل تصعيدا خطيرا في "الحرب بالوكالة" التي تحدث عنها قائد القوات الأميركية بالعراق الجنرال ديفد بتراوس.ونقلت الصحيفة عن مدير الدراسات بالمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية باتريك كرونين قوله إن الحرب بالوكالة التي تدور رحاها في العراق منذ فترة قد تعبر الحدود, فالفترة الحالية خطيرة للغاية". ونبهت غارديان إلى أن كل الدلائل تظهر أن الزعماء الإيرانيين يتلذذون بالمواجهة, فها هو المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي يعلن أمس أن السياسات الأميركية في الشرق الأوسط فاشلة ويؤكد أنه على يقين من أن الرئيس الأميركي جورج بوش وكبار معاونيه سيقدمون للمحاكمة أمام محكمة دولية لما اقترفوه من فظائع في العراق.يقول كرونين إن واشنطن تدرس بجدية خططا لضرب أهداف في إيران لا تقتصر على المواقع النووية بل تشمل المواقع العسكرية وأماكن تواجد الزعماء الإيرانيين, والحديث يدور حول "فعل شيء ما مع إيران" خلال الستة أشهر القادمة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إعادة الانتشار البريطاني[/c]قالت صحيفة ( ديلي تلغراف )إنها علمت أنه من المتوقع أن يقلص عدد القوات البريطانية في العراق إلى النصف بحلول ديسمبر القادم, بحيث يعاد نشر 2500 من تلك القوات في الكويت.وذكرت الصحيفة أن فريقا من قيادة الجيش البريطاني المشتركة أمضى الأسبوع الماضي في البصرة يدرس عدد القوات الضرورية بعد سحب آخر كتيبة بريطانية من قصر البصرة قبل أسبوعين.وأضافت أنه من المتوقع أن يوصي هذا الفريق بتقليص القوات البريطانية البالغ عددها خمسة آلاف جندي والمنتشرة في الوقت الحالي في القاعدة الجوية بالبصرة إلى النصف بعد تسليم السيطرة الكاملة للعراقيين ربما خلال نوفمبر القادم.وقالت إن القوات البريطانية التي ستسحب من العراق ستنتشر في قاعدة بالكويت تواصل منها مرافقة القوافل وتدريب القوات العراقية.وحسب ديلي تلغراف فإن القادة العسكريين البريطانيين يتفاوضون مع السلطات الكويتية لإنشاء ثكنة عسكرية جديدة يطلق عليها "قاعدة الدعم الكويتية" ستكون جاهزة للاستعمال مع نهاية هذا العام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هكذا هي الديمقراطية[/c] قالت صحيفة (واشنطن بوست)في افتتاحيتها تعليقا على ترشيح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخصا مجهولا يدعى فيكتور زوبكوف لرئاسة الوزراء إن ديمقراطية بوتين الروسية ظهرت في عرض مميز هذا الأسبوع، حيث قبل الاستقالة المفاجئة التي قدمها رئيس الوزراء، وأعلن ترشيح شخصية بيروقراطية لا يعرفها معظم الروس.، ثم تابعت أن زوبكوف حصل على موافقة البرلمان بعد مناقشة دامت أقل من ساعتين، غير أن الروس خارج القاعة يتساءلون عن معنى تلك المجريات: هل يستعد بوتين لتنصيب زوبكوف خليفة ليكون دمية له؟ أم أنه وضع القواعد العريضة للبقاء في السلطة؟إلا أن الصحيفة تقول إن الجواب الحقيقي يكمن في أن تجربة بوتين أظهرت أنه يملك حرية في فرض أي حكم قضائي على الروس وفي أي وقت دون أن تستطيع أي معارضة حقيقية أو وسيلة إعلام أو مجتمع مدني معارضته.وخلصت إلى أن بوتين يخطو خطوات نحو استعادة سياسات وأولويات الاتحاد السوفياتي السابق، مستشهدة بما قاله أخيرا بأن انهيار الاتحاد السوفياتي كان أعظم كارثة جيوسياسية في القرن العشرين.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحالف الأميركيين مع العشائر[/c] قالت صحيفة( لوفيغارو الفرنسية )الصادرة أمس السبت إن تحالف القوات الأميركية في العراق مع العشائر السنية ما زال يطبعه الحذر المتبادل, كما أن بعض القبائل لا تزال تمانع في الانضمام إليه, ناهيك عن كون هذا التحالف يلقى معارضة من بعض الجماعات المسلحة.ونقلت الصحيفة عن جلال الكعود -عضو إحدى أقوى القبائل السنية في العراق- قوله إنه نبه الأميركيين منذ بداية غزوهم للعراق أنهم إذا أرادوا القضاء على تنظيم القاعدة في العراق, فعليهم أن يوفروا للقبائل الوسائل للقضاء على الإرهابيين, لكن الأميركيين لم يتجاوبوا مع ذلك التنبيه إلا بعد ثلاث سنوات.، وأضاف الكعود -المقيم في الأردن، والذي يتمتع بصلات مع كل من زعماء القبائل والمقاتلين العراقيين- إن القوات القبلية التقليدية استطاعت - منذ أن بدأ تنظيم القاعدة يهاجم فصائل المقاومة العراقية- أن تجذب لصفوفها عددا من المقاتلين المناهضين للاحتلال, مما فتح قنوات اتصال سرية بين بعض فصائل المقاومة العراقية والأميركيين.وقالت الصحيفة إن الفصيل المعروف بـ"ثورة العشرين" المكون من عسكريين سابقين في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين بدأ يقاتل إلى جانب الأميركيين والشرطة العراقية في محافظة ديالى ضد الجهاديين.ونقلت عن محمد الجزراوي من "ثورة العشرين" قوله "عدونا الحقيقي اليوم ليس الأميركيين وإنما إيران, فالأميركيون سينسحبون بعد عام أو عامين, أما الإيرانيون فباقون هنا".ونبهت الصحيفة إلى أن لهذا التحالف حدودا وأنه ليس محل إجماع, حيث يقول الجزراوي "رغم تبنينا للتحالف الحالي, إلا أننا لن نوقف هجماتنا ضد المحتل".
أخبار متعلقة