[c1]تقرير أميركي: نصف الهجمات الإرهابية حدثت بالعراق [/c] واشنطن / متابعات :قالت وزارة الخارجية الأميركية إن العراق وحده كان مسرحاً لنحو نصف الهجمات الإرهابية كلها وثلثي الضحايا الذين سقطوا جراءها في جميع أنحاء العالم خلال الفترة من 2006 إلى 2007.وأشارت الوزارة في تقريرها السنوي عن الإرهاب -والذي أوردت صحيفة ((نيويورك تايمز)) الأمريكية مقتطفات منه في عددها أمس – إلى أن تلك الأرقام جاءت على الرغم من أن الهجمات في العراق تراجعت بنسبة 9 % في 2007 عقب نشر عشرين ألف جندي أميركي إضافي هناك.وعزا التقرير- الذي نشر الأربعاء الماضي - احتدام القتال في أفغانستان العام المنصرم في جزء منه للهجمات التي شنها مسلحون انطلاقاً من باكستان، مما أدى إلى زيادة بنسبة 16 % في معدلات وقوع تلك الهجمات.وتعترف الخارجية الأميركية في تقريرها بأن تنظيم القاعدة هو مكمن التهديد الدائم حيث يعتقد أن زعيميه أسامة بن لادن وأيمن الظواهري مختبئان في الأراضي المتاخمة للحدود بين باكستان وأفغانستان.وقالت الوزارة إن الهجمات الإرهابية على “غير المقاتلين” في باكستان زادت عن الضعف في الفترة ذاتها، الأمر الذي يدل على تنامي وتيرة العنف في مناطق القبائل المضطربة وضد مسؤولي الحكومة ورجال الأمن الباكستانيين. ونوه التقرير كذلك إلى أن عدد الوفيات الناجمة عن تلك الهجمات في باكستان زاد أربعة أضعاف في الفترة المذكورة ليصل إلى ألف و335 حالة وفاة مما يثير شكوكاً بشأن سياسات مكافحة الإرهاب التي ينتهجها الرئيس برويز مشرف بدعم من أميركا, والتي شرعت الحكومة الجديدة في إسلام آباد في إعادة صياغتها.وتظهر الإحصائيات الجديدة أن الهجمات الإرهابية على أهداف غير عسكرية في سائر أرجاء العالم ظلت كما هي في الواقع دون تغيير في 2007 حيث بلغت 14 ألفا وخمسمائة هجوم, لكن عدد الوفيات الناجمة عنها ارتفع إلى 22 ألفا و685 من عشرين ألفا و872 طبقاً للمركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب.ووصف التقرير إيران بأنها أكثر الدول الراعية للإرهاب نشاطاً إذ تقدم السلاح والدعم للمسلحين في لبنان والعراق وأفغانستان.وحسب تصنيف الخارجية الأميركية, فقد ظلت قائمة “الدول الراعية للإرهاب” للعام الجاري متضمنة كوبا وإيران وكوريا الشمالية والسودان وسوريا. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] الفترة الانتقالية للرئيس الأميركي الجديد حرجة [/c] واشنطن / متابعات :حذر رئيس قيادة الأركان المشتركة الأميركية الأدميرال مايكل جي مولين أمس الأول الأربعاء من أن الفترة الانتقالية للرئيس الجديد تشكل “فترة حرجة” في وقت تخوض فيه الولايات المتحدة حربين، وقال إن المؤسسة العسكرية تستعد حاليا لتغيير الحرس القديم.وأشارت صحيفة ((واشنطن بوست)) الأمريكية إلى قول مولين أمس الأول الأربعاء إن الانتقال السياسي سيكون “تحديا استثنائيا”، خاصة مع انهماك المؤسسة العسكرية الأميركية في العراق وأفغانستان ومواجهتها لتدخل إيراني في كلا البلدين. وقال مولين إن “إيران لن ترحل، ونحن بحاجة لأن نكون أقوياء وعلى استعداد للردع مع التحفظ الشديد”.وقالت الصحيفة إن كلمات مولين جاءت بمناسبة إعلان مسؤولي البنتاغون عن وصول ثاني مجموعة حاملة طائرات، يو إس إس لينكولن، إلى الخليج العربي لتنضم إلى حاملة أخرى هناك من أجل توفير إسناد جوي إضافي للضربات والاستطلاع في منطقة القتال والتأكيد على التزام الولايات المتحدة لحلفائها وأصدقائها بأمن المنطقة.من جهته قال وزير الدفاع روبرت غيتس إن حاملة الطائرات ستكون بمنزلة “رسالة تذكير” لإيران، لكن وجودها هناك هو جزء من تغيير لوجستي دوري للسفن الأميركية في المنطقة وليس علامة على تصعيد للقوة.وفي مقابلة مطولة مع صحيفة ((واشنطن بوست)) شرح مولين بالتفصيل كيفية استمرار إيران في تأمين الأسلحة والتدريب والتمويل للمتمردين ليس فقط في العراق ولكن أيضا في أفغانستان.وقال مولين إن تورط إيران مع مقاتلي طالبان يعكس ما يفعلونه في العراق رغم أن القياس أصغر.وأشارت الصحيفة إلى تقرير وزارة الخارجية الأميركية السنوي عن الإرهاب الذي نشر أمس الأول وجاء فيه أن الحرس الثوري الإيراني أو قو ة القدس، زودت طالبان العام الماضي بقنابل وهاونات وصواريخ عيار 107 ملم وأسلحة دفاع جوي تطلق من على الكتف. وعن العراق قال التقرير إن السلطات الإيرانية استمرت في تزويد المليشيات الشيعية بالصواريخ المتقدمة وبنادق القناصة والقذائف المتفجرة، التي قتلت ألآلاف من قوات التحالف والقوات العراقية في بغداد وفي أماكن أخرى.
أخبار متعلقة