[c1]الحكم في باريس على رشيد رمضة بالسجن «10» سنوات[/c] باريس/ وكالات :ثبتت محكمة استئناف فرنسية الحكم على الجزائري رشيد رمضة بالسجن عشر سنوات بتهمة المشاركة في عصابة ترتبط بجماعة إرهابية نفذت هجمات على مترو باريس في 1995، وراح ضحيتها 8 أشخاص وأصيب 8 آخرون.وثبتت الغرفة العاشرة من محكمة الاستئناف بباريس بهذا القرار الحكم الذي أصدرته المحكمة التأديبية في 29 مارس الماضي "في جميع حيثياته"، أي السجن عشر سنوات ومنع الدخول إلى الأراضي الفرنسية "نهائيا".وصدر هذا الحكم على رمضة (37 عاما) غيابيا بسبب رفضه الحضور للمحكمة كما فعل خلال جلسة نوفمبر الماضي.وكان رمضه قد خسر الالتماس القضائي بعدم ترحيله من لندن إلى فرنسا في ديسمبر 2005م.ورفض اثنان من قضاة المحكمة العليا في لندن الدفع الذي تقدم به رشيد بأن محاولة ترحيله غير قانونية، ورحل بعدها إلى فرنسا.ـــــــــــــــــــــــــــــ[c1]إصابة جنديين للناتو في هجوم انتحاري في قندهار[/c] كابول/ وكالات :أصيب جنديان من قوات التحالف الغربي في ولاية قندهار جنوبي أفغانستان بانفجار استهدف قافلة عسكرية تابعة للحلف، ولم تعرف الدولة التي ينتمي إليها الجنديان المصابان.وقال متحدث باسم الحلف إن عربة عسكرية دمرت بالانفجار، وقال ضابط في الشرطة المحلية إن الانفجار كان عملية انتحارية.من جهة أخرى قالت حركة طالبان إنها أعدمت شخصين بعد محاكمتهما بتهمة التجسس لصالح قوات التحالف، وفي السياق أعلن التحالف أنه "اعتقل عشرة أشخاص يشتبه في أنهم إرهابيون" في ولاية كونار (شرق) عند الحدود مع باكستان.وفي تطور آخر أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية ميشال إليو ماري أن القوات الفرنسية على استعداد للذهاب إلى المناطق المضطربة لدعم قوات التحالف في حالة طلب منها ذلك.ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان الوزيرة أن فرنسا ستسحب وحدة عسكرية فرنسية خاصة قوامها مائتا جندي من شرقي أفغانستان في الأسابيع القليلة المقبلة خلال زيارتها لأفغانستان.وقالت إليو ماري في كابل دون التعليق على أسباب الانسحاب "سوف نسحب قواتنا الخاصة خارج أفغانستان في الأسابيع المقبلة".ولدى فرنسا حاليا أكثر من مائتي جندي من القوات الخاصة منتشرون أساسا في شرقي أفغانستان لمطاردة عناصر حركة طالبان وتنظيم القاعدة ضمن قوة التحالف التي تقودها الولايات المتحدة.وينتشر بشكل عام نحو ألفي جندي فرنسي في أفغانستان ضمن قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والقرار الفرنسي بالانسحاب يأتي في وقت تواجه فيه إيساف تمردا عنيفا ومستمرا من طالبان.ـــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن تعتزم تعزيز قواتها البحرية في الخليج كتحذير لإيران[/c] واشنطن/ وكالات :تعتزم الولايات المتحدة تعزيز قواتها البحرية في منطقة الخليج وما حولها العام المقبل بنشر حاملات طائرات كتحذير لإيران، حسب ما ذكرته محطة تلفزيونية أميركية.وقالت قناة (سي بي أس نيوز) الأمريكية إن وزارة الدفاع الأميركية تنظم "عملية نشر كبيرة للقوات البحرية في وحول الخليج"، ردا على ما تصفه الولايات المتحدة بأنه "أعمال تحريض متزايد".وذكرت في تقريرها أن المناورات البحرية التي تجريها إيران في الخليج ودعمها للمليشيات الشيعية في العراق وبرنامجها النووي مصدر قلق بين المسؤولين الأميركيين.وأفادت القناة نقلا عن ضباط عسكريين لم تكشف عن هويتهم أن الخطة تتضمن نشر حاملة طائرات أميركية أخرى للانضمام إلى الحاملة الموجودة بالفعل في المنطقة.وأوضحت أن تعزيز القوات الذي قد يبدأ في يناير المقبل لا يهدف إلى شن هجوم على إيران بل ثنيها عما يعتبره مسؤولون أميركيون تصرفات استفزازية بشكل متزايد من طهران و"حمل قادتها على الحد من تصدير ثورتهم الشيعية".وفي تعليقه على ما أوردته المحطة التلفزيونية قال مسؤول كبير بالبنتاغون، إن التقرير "مبتسر" ويبدو أنه يستخلص "استنتاجات من افتراضات"، ولم يكن لدى المسؤول معرفة بخطط لتغيير مهم في انتشار القوات البحرية.ووصف مسؤول آخر بالبنتاغون التقرير بأنه "ينزع إلى التكهن" فيما امتنعت متحدثة بالبنتاغون عن الإدلاء بتعقيب.ـــــــــــــــــــــــــــــ[c1]نجاد: العقوبات لن تمنع إيران من تخصيب اليورانيوم[/c] طهران/ وكالات :قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن أي عقوبات يفرضها مجلس الأمن على بلاده لن تمنعها من مواصلة تخصيب اليورانيوم.. وقلل في خطاب بثه التلفزيون الإيراني من تأثير أي عقوبات على استمرار البرنامج النووي مؤكدا ثقته في قدرة الإيرانيين على استكمال دورة الوقود النووي.. وأضاف أن الدول الأوروبية يجب أن تدرك أن إصرارها على حرمان إيران من أنشطتها النووية ستعتبره طهران سلوكا عدائيا وسترد بالمثل.ولم يوضح أحمدي نجاد طبيعة الإجراءات التي قد ترد بها بلاده لكن مراقبين أشاروا إلى أنها قد تشمل تقليل مستوى التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، خاصة ما يتعلق بعمليات التفتيش المفاجئة على المنشآت الإيرانية. واعتبر الرئيس الإيراني أن الصداقة مع إيران من مصلحة أوروبا.. تصريح نجاد جاء بعد إعلان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مشروع القرار الذي قدمته الدول الأوروبية لمجلس الأمن أخذ بعين الاعتبار الملاحظات الروسية.واعتبر في مقابلة مع وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء أنه قد يمثل أساسا لقرار نهائي يحظى بتوافق الآراء بشأن الملف الإيراني.. وأوضح لافروف أن بلاده تعول على إمكانية التوصل إلى قرار يشجع الإيرانيين على الجلوس إلى مائدة المفاوضات وإبداء تعاون نشط وتام مع الوكالة الدولية للطاقة فيما يتعلق بكل القضايا.وأفادت أنباء بأن لافروف أجرى أمس الأول اتصالا هاتفيا مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس حول التعديلات التي تقترحها موسكو.يشار إلى أن روسيا والصين تتحفظان على الاتجاه الأميركي الأوروبي لتشديد العقوبات على طهران بعد رفضها التخلي عن أنشطة تخصيب اليورانيوم. وتطالب موسكو وبكين بما يسمى العقوبات الموجهة التي تشمل مجالات محدودة، وتحذران من إمكانية إقدام طهران على رد يؤدي لمزيد من التعقيد.
أخبار متعلقة