قرأت لك
أُسمّيكَ الوطنوأرسمُكَ على جناحَي طائرٍ كبيريجوبُ المدارويُعلنُكَ سيداً أبدياً لمواطن الشمسأُسمّيكَ المطروأنثرُ دميَ في الجداولِ والحقولليُعادَ خلقيَ على مرأى السنابلوأكونَ للسماءِ - كما تشتهي - طفلَهافي الأرضأُسمّيكَ الحُلُموأقترحُكَ صحواً في أعينِ الآخرينفأغفوَ حين نشوتِهم بالحضوروأرصدُ وجهَكَ بعيداً في الغيابأُسمّيكَ المنفىوأكفرُ بغيرِكَ وطناً لشفتيَّأعتنقُ مِلّةَ من عبروا إليكَوأموتُ شهيداً على سدّةِ بابِك..أُسمّيكَ أبيوأصوغُ لمجدِكَ كلَّ الحكاياليُزهِرَ وجهُ أميَ في الندىوتحسدَ النجماتُ أختي لطلّتِها