تأهل منتخبنا السلوي للناشئين للنهائيات الأسيوية بالصين
كتب/سعيد شيبانيلازال الانجاز الذي حققه منتخبنا الوطني للناشئين لكرة السلة في نيل الفضية والتأهل للنهائيات الاسيوية بالصين للمرة الرابعة بعيداً عن متناول عدد من الصحف والصفحات الرياضية ببلادنا على الرغم من ان هذا الانجاز قد تزامن تحقيقه مع انطلاق احتفالات شعبنا اليمني بالعيد الوطني السارس عشر وهو الامر الذي بات يضع اكثر من سؤال عن سر هذا الغياب القسري للانجاز السلوي على صدر غالبية الصحف والصفحات الرياضية التي لازال مشرفيها على مضض من اختزال حتى جملة امسية (تأهل سلوي) وان كانت صحيغة وحيدة هي التي اطلقت فرحة التأهل على صدر عددها الاخير وبعد انتهاء البطولة مباشرة وكذا القلة من الصحف التي نشرت بشكل متناثر هذا التأهل!!وفي اعتقادي ان لاعبي المنتخب السلوي للناشئين الذين فازوا بالفضية وتأهلوا للنهائيات لايستحقون هذا الجفاء وقتل فرحتهم بالتأهل واغفال مجهودهم وماسطروه من تفوق برهن قدرة السلة اليمنية في الحضور على طول وعرض السلة الاسيوية فليس من المنطق ان يقاس الانجاز السلوي أو حتى غيره من الانجازات التي حققتها فرقنا ومنتخباتنا الوطنية لمختلف الالعاب الرياضية بمثل هكذا (طبيعة العلاقة) التي تحدد ماإذا المشرف أو المدير أو الربان للصفحة الرياضية أو الصحيفة الرياضية الفلانية راضٍ عن قيادة هذا الاتحاد من تلك قيادة النادي ذاك حتى يتوجب الاهتمام بنشر الواجب الوطني الذي حققه اللاعبين بتألق وفخر واعتزاز.وإذا افترضنا ان نهج ولهجة وخيار الموافقة في نشر أو كتابة مادة تحكي انجاز فطحول من انجاز شعبيطة عند القائمين عند بعض الصحف والصفحات الرياضية ترتبه كما اشرنا بالعلاقة والمصالح المتبادلة لماذا إذاً لايفصلون تحية الواجب الوطني حتى في سطر عريض يكفل لهم مظلة غطرستهم في تقصد هذا المنتخب المتألق من ذاك الفريق الباهر؟!انها مشكلة ياأخواني ويازملاء الحرف الرياضي ان نحجب انجازات رفعت الرأس وسمعة الوطن في محفل خارجي وتظل (عنوة) غاطسين في البحر اذن من طين واذن من عجين ولانطرق باب الملاحظات أو انتقاد ممن يتوهمون بان سلطتهم الاشرافية على الورق الرياضية سيف يقطع وصول جل الانجازات للقارئ الرياضي..انها مكاشفة نؤكد فيها رأينا بأن الانجازات الرياضية حتماً هي مؤرخة بعظمتها وفرحة محققيها من النجوم .