نجاحات إنتاجية في ظل تحديات ومنافسة لمصانع القطاع الخاص
المكلا / احمد ناصر بامندور مصنع المكلا لتعليب الأسماك الغويزي واحد من المؤسسات الإنتاجية السمكية الرائدة في السوق المحلي التي تتمتع منتجاتها بالجودة العالية والسمعة الشرائية الطيبة داخل الوطن وخارجه بعد ان أمتدت شهرة منتجاته من علب تونة الغويزي إلى خارج الحدود في أسواق دول الجزيرة والخليج منذ إنشائه عام 1979م مروراً بمراحل تحديث خطوطه الإنتاجية ورفع طاقته السنوية التي تبلغ منذ عام 2004م 20 مليون علبة سنوياً إلى جانب إنتاج كميات مختلفة من المعلبات السمكية بمواصفات إنتاجية متعددة.صحيفة 14 أكتوبر تعرفت على مراحل تحديث المصنع ومؤشرات عمله الفني والإنتاجي في تفاصيل الحديث التالي مع الأخ المهندس صالح محمد بحول المدير العام لمصنع المكلا لتعليب الأسماك الغويزي حيث قال:يعود تاريخ إنشاء المصنع إلى العام 1979م وقد خضع في فترات زمنية عديدة لمراحل تحديث واسعة شملت كافة خطوطه الإنتاجية الرئيسية، يمكن إيجازها في ثلاث مراحل مهمة كانت الأولى ما بين عامي 1979 ـ 1994م والثانية عامي 1995 ـ 1999م, وجاءت المرحلة الثالثة خلال الفترة من عام 2000 حتى العام 2004م, واستهدفت أعمال التحديث إدخال خطوط إنتاجية جديدة الأمر الذي ساهم بشكل كبير في ازدياد حجم الطاقة الإنتاجية للمصنع وشهد المصنع خلال الخمسة عشرة عاماً الماضية تطوراً ملموساً بوصفه من مؤسسات القطاع العام الناجحة واستطاع بجودة منتجاته اكتساب السمعة الجيدة في الأسواق المحلية والخارجية.[c1]أوسمة وميداليات ذهبية [/c]مصنع المكلا لتعليب الأسماك الغويزي حاز على العديد من الأوسمة والميداليات الذهبية وشهادة الجودة العالية من المعارض الإقليمية والدولية مع زيادة الإقبال على الطلب في السوق المحلية, ارتفعت معه الطاقة الإنتاجية السنوية من 6 ملايين علبه عام 1999م إلى أن بلغت 20 مليون علبه عام 2004م, وللمصنع إسهامات أخرى في إنتاج كميات كبيرة من المعلبات السمكية بمواصفات مختلفة وكميات مصدرة إلى دول الجزيرة العربية والخليج التي تعد أسواق رئيسية لمنتجات المصنع.واضاف الأخ المهندس صالح بحول في حديثه قائلاً:في الخمسة الأعوام الماضية نجح المصنع في تحقيق الكثير من الإنجازات في ظل وجود تحديات كبيرة ومنافسة كاملة من قبل مصانع القطاع الخاص لتعليب الأسماك، فاستطاع المصنع بسيولة مالية تقدر بـ 130 مليون ريال أن يواجه مسألة ارتفاع أسعار الأسماك من 113 ألف ريال للطن عام 1999م إلى 180 ألف ريال للطن عام 2004م, ارتفعت خلالها الطاقة الإنتاجية السنوية للمصنع إلى 20 مليون علبة بحيث يستطيع بنهاية عام 2006م أن ينتج 50 مليون علبة في السنة, وفقاً للتحديث والتطوير الشامل لخطوط الإنتاج, بالإضافة إلى تجديد الثلاجة مع زيادة الخزن إلى أكثر من 700 طن.ونرى في ذلك إنجازات إنتاجية تحققت لعمل المصنع برغم بعض المصاعب وقد عملت الإدارة على اتخاذ جملة من المعالجات والحلول لمصاعب العمل من حيث الانخفاض في الكميات المصطادة من أسماك الثمد, وانخفاض العرض مع الزيادة الكبيرة في الطلب وتمثلت معالجات الإدارة في وضع خارطة للعمالة بحسب متطلبات مواقع العمل والعمليات الإنتاجية والعمل في اتجاه توفير أسماك الثمد بوتيرة عالية.