في إطار احتفالات شعبنا بالذكر 43 لثورة(14أكتوبر) المجيدة
[c1]14 أكتوبر كانت امتداداً للثورة الأم«26» سبتمبر [/c]أجرى اللقاءات/ منير مصطفى مهدياليوم.. تحتفل جماهير شعبنا اليمني على طول وعرضة الوطن بالذكرى الغالية الثالثة والأربعين لثورة(14أكتوبر) المجيدة... التي أنطلقت شراراتها الأولى من على قمم جبال ردفان معلنة بدء الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني الغاشم... وبهذه المناسبة الوطنية ارتأت الصفحة الرياضية لصحيفة (14أكتوبر).. اللقاء ببعض الشخصيات الرياضية والوطنية لمعرفة شعورهم وانطباعاتهم عن هذه المناسبة التي تعتبر أحدى الأعياد الوطنية في وطن الثاني والعشرين من مايو..[c1]ثورة أكتوبر شكلت حدثاً عظيماً في مسيرة البلاد[/c]الشخصية الرياضية والوطنية ـ محمد عبدالولي مسرج... حكم دولي(سابق) لكرة القدم أولاً قبل الحديث عن هذه المناسبة أريد أن أهنىء كل العاملين والإعلاميين في صحيفة (14أكتوبر) وكذا جماهير الشعب بهذه المناسبة العظيمة وكذا شهر رمضان الكريم فثورة (14أكتوبر) شكلت حدثاُ عظيماً ونقلة في مسيرة كفاح شعبنا ضد المستعمر المحتل لبلادنا حيث كانت بداية التخاطب مع المستعمر بلغة الكفاح المسلح.. وقد شارك في هذه الكفاح العديد من أبناء شعبنا اليمني في كل أرجاء اليمن لنصرة كفاح شعب الجنوب ضد المستعمر بعد انتصار ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.[c1]ثورة (14أكتوبر) لها معان كبيرة[/c] كما تحدث معنا الأخ/ طه ملهي الشخصية الوطنية والرياضية قائلاً: (14أكتوبر) لها معان كبيرة في قلوبنا نحن كمواطنين ومناضلين ولنا الشرف بأننا أسهمنا في تحرير أرض الجنوب اليمني من دنس المستعمر وأعوانه.. طبعا الكل يعرف منطقة الشيخ عثمان هي الصدر المفتوح والبيت الأكثر أماناً لكل مناضل من قبضة المستعمر البريطاني آنداك وكان كل بيت في مدينة الشيخ عثمان هو بيت كل مناضل وفدائي وكان لهذه المدينة دور عظيم في تحطيم اسطورة الدولة التي لاتغيب عنها الشمس وكانت الشيخ عثمان بمثابة فيتنام الجنوب العربي ومقبرة للمستعمر البريطاني ولقد قدم المناضلون وكل أبناء شعبنا تضحيات كبيرة فداء لهذه الوطن الغالي.طبعاً إنا أصبت بقنبلة في فيتنام اليمن( الشيخ عثمان) خلال الكفاح المسلح ضد الاحتلال البريطاني وهو شرف ووسام كبير افتخر به وقد أخذت القنبلة الجزء الأكبر من يدي اليمنى وكما أصبت بالظهر وخاصة بالعمود الفقري ولازلت أعاني من هذه الاصابة حتى اليوم.واعتبر مشاركتي في مرحلة الكفاح هو وسام على صدر كل مواطن يمني غيور على هذه التربة الطاهره.. وكلمتي بهذه المناسبة لعيد ثورة (14أكتوبر) المجيدة أن نتقدم بجزيل الشكر والتقدير للأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في إعطاء توجيهاته برفع الإعانة الشهرية التي تقدمها منظمة الثورة اليمنية.. وهذا هو تقدير القيادة السياسية لكل مناضلي الثورة اليمنية.[c1]ذكرى الثورة.. وتذكير بالفوز[/c]كما شاركنا الحديث الأستاذ التربوي والشخصية الرياضية والاجتماعية/ أحمد محمد جبران تأتي الذكرى الثالثة والأربعين لثورة (14أكتوبر) المجيدة في ظل ظروف سياسية ووطنية غاية في الاهيمة لا تعفينا من قراءة أحداثها وتثمين مسارها التاريخي والسياسي وبذاك الحراك الوطني اليمني في الممارسة الديمقراطية فهذه الذكرى تأتي والوطن يقطع وبنجاح ملموس شوطا جديداً في المدرسة الديمقراطية تمثلت في الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية ومجالس المديريات في20/سبتمبر/2006م التي أفرزت عن معطيات سياسية جديرة بالثقة المتجددة والكبيرة لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ـ حفظه الله ـ وتمليكه قيادة الوطن وتأمين مصالحة العليا باعتباره رجل الإنجازات الكبرى في اليمن ورائد تجربتها الوحدوية والديمقراطية وفي كفاءته وقدرته الكبيرتين على فهم وقراءة احتياجات المرحلة القادمة للوطن والشعب بمعايير رئاسية رفيعة أكتسبها من تجاربه السياسية الطويلة وبحنكة المشهود له في إدارة شؤون البلاد ناهيك عن إدخاله اليمن إلى مرحلة جديدة من الإصلاح ومن البناء والازدهار الاقتصادي والمعيشي وتعزيز النهج الديمقراطي في التداول السلمي للسلطة من خلال الاحتكام لإرادة الناخبين وما تفرزه صناديق الاقتراع من نتائج وكون أن الشعب قد ثمن تثميناً عالياً للأخ/ الرئيس القائد علي عبدالله صالح تلك الخطوات التي قطعتها البلاد تحت قيادته على طريق ترسيخ النهج الديمقراطي والدور المحوري في أن تكسب الجمهورية اليمنية احترام المجتمع الدولي كدوله تسعى إلى بناء مؤسسات المجتمع المدني وتؤكد على احترام حقوق الإنسان وحرياته وترعى وتصون هذه الحقوق والحريات بما يكفل للمواطن العيش الكريم دون سلب لإرادته الحرة في التعبير عن رأيه وفي إطار الحقوق التي كفلها الدستور والقانون لكافة أبناء المجتمع اليمني وكذا في احترام حرية الصحافة والتعددية الحزبية.
إن الذكرى الثالثة والأربعين لثورة(14أكتوبر) المجيدة جاءت وقد فاز الوطن اليمني في امتلاك المنافسين المعبرين عن طموحاته الذين يحملون معهم مشاريع التغيير وصناعة المستقبل الأفضل باعتبار أن هذا الامتلاك قد جاء بعد أن دخلا الوطن والشعب سوياً في مربع واحد مع فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وتنظيمه المؤتمرالشعبي العام المعبران عن طموحات هذا الوطن وتطلعات الشعب وهي قياساً بالثقة تعتبران معايير روحية وتتطلب مقادير عالية من الوفاء وبإيمان راسخ في امتلاك هذه الثقة وعلى أرضية المصداقية وفي يقيني أن هذا الامتلاك لن يسقط من يدي الرئيس علي عبدالله صالح كرئيس للجمهورية اليمنية ولا من مرشحي المؤتمر العام في المجالس المحلية أو مجالس المديريات الذين نجحوا في امتلاك ثقة الناخبين باعتبارهم فرسان الرهان وأن لحظة الندم على اختيارهم كممثلين لمواطنيهم لم تعد موجودة، بل وأن صدورهم ستكون مفتوحة لهموم المواطنين قبل مكاتبهم وبمقادير عالية من الرهان بأن لا يعود المواطن إلى بيته خائباً منهم ونادماً على فعلته الانتخابية. ويقيني أن هذه المناسبة لذكرى ثورة(14 أكتوبر) تأتي محمولة بروح من التجدد في الممارسة الديمقراطية وهو ما حدث بالفعل عندما نجد فخامة الرئيس علي عبدالله صالح وفي أقل من شهر من انتخابه رئيساً للبلاد إذ هو يدشن قراره التاريخي بانتخاب المحافظين ومدراء عموم المديريات من قبل أعضاء المجالس المحلية المنتخبين من قبل الشعب وعلى مستوى المحافظات والمديريات في الجمهورية وهي إحدى الإشارات الصادقة لمنهجية التجربة الديمقراطية أو كما من يقص الشريط لمشروع يفتتحه وهو(مشروع عصرنة الديمقراطية في اليمن).إن العبر والدروس في المنافسة الانتخابية الأخيرة يمكن أن تتحول إلى وقود يلهب الحماس ويصمم على انتصار قضايا الوطن والشعب وهذا ما نشاهده مجسداً في الغيرة الواضحة والمشروعة للرئيس علي عبدالله صالح وهو يسعى سعى المخلصين لخير الوطن والشعب وليس كما يحلو للبعض بأن تكون أولويات أجندتهم السياسية هي إلهاء الجماهير وإدخالها فيما لاينفع ونشر ثقافة الوهم بين الناس وأنهم يستطلعون من القفز على الواقع.قأهلا بذكرى عزيزة على قلوبنا وأهلا بالتباشير الواضحة لمستقبل أوسع إشراقاً وأكثر خيراً.. وأهلا بالذين امتلكوا الزمان والمكان والشرف الرفيع بيننا.. وأهلا بالأجدر على تحقيق مزايا النجاح والأكثر شجاعة على حمل الأمانات.. أهلا بحملة مشاعل التنوير الديمقراطي ورواده.. وإلى الله نبتهل وندعو إليه بأن يرحم شهداءنا الأبرار لثورة (14أكتوبر).. وكل ذكرى عظيمة والوطن اليمني الموحد بخير باذن الله تعالى.. فهل يتذكر الفائزون؟؟ [c1] 14أكتوبر امتدادا لثورة الأم سبتمبر[/c]من جانبها قالت الأخت/ فالنتينا عبدالكريم مهدي عضو المجلس المحلي مديرية المعلا عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام عضو مجلس إدارة نادي شمسان تأتي ذكرى ثورة (14أكتوبر) المجيدة ذكرى انطلاقة الثورة اليمنية جنوب الوطن لتستمر الثورة الأم وامتدادا لها (ثورة 26 سبتمبر) ولا يمكننا أن نغفل عنها وبلادنا الغالية تنعم بأرقى طرق الديمقراطية فمنذ أسابيع كانت في عرس ديمقراطي هو لانتخابات الرئاسية والمجالس المحلية والتي توجت بنجاح ساحق بانتخاب فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح (حفظه الله) كرئيس للجمهورية اليمنية بانتخابات ديمقراطية كما حقق المؤتمر الشعبي العام نجاحاً ساحقاً بانتخابات المجالس المحلية في عموم الجمهورية وهذا ناتج عن وفاء هذا الشعب الطيب للرئيس علي عبدالله صالح صانع الوحدة وصمام أمانها وحزبه المؤتمر الشعبي العام.وهاهي تتجلى الديمقراطية في أجمل صورها بإعلان فخامة الرئيس (حفظه الله) بأنه سيتم انتخاب المحافظين والأمناء العامين ومديري عموم المديريات من السلطة المحلية وهنا أقول للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ رئيس الجمهورية انه قرار رائع ولكن لابد أن يكون من بين أوساط أعضاء المجالس المحلية الذين نالوا ثقة هذا الشعب وليس كما يدور في الشارع إنه سيتم فرض آخرين للترشيح خارج المنتخبين ولكن نحن على ثقة من حكمة الرئيس في هذه الذكرى الطيبة ذكرى ثورة(14أكتوبر) المجيدة التي تحتفل بها بلادنا حتى نكون جميعاً اليد الضاربة والقاضية على الفساد كما عاهدنا فخامة الرئيس علي عبدالله صالح فهنيئا لشعبنا ذكرى أعياد الثورة والديمقراطية وإننا سائرون نحو مستقبل زاهر نخطه بدمائنا وجهودنا لصالح هذا الشعب الوفي.