تسعة وعشرون عاماً من النماء والعطاء والتقدم
[c1]* الرئيس علي عبدالله صالح أطل على العالم بعقلية القيادي الحكيم بفكر يواكب تطور العصر* مشروع العمل السياسي عند الرئيس القائد استند إلى رصيد كبير من التجارب الناجحة[/c]عمران / طارق الخميسي :شكّل يوم السابع عشر من يوليو انطلاقة حقيقة توالت فيها الانتصارات والإنجازات الإستراتيجية التي أدت آثارها إلى الغور داخل ضمائر الناس هذا ما لمسناه من أحاديث أبناء محافظة عمران أثناء استطلاع آرائهم، حيث ينظر كل مواطن من زاويته الخاصة لكنهم يتفقون في المضمون على أنّهم ينعمون بحقبة تاريخية ذهبية طيلة تسعة وعشرين عاماً .. إليكم ما قالوه :[c1]الموقف والرؤية الواضحة للمسيرة والهدف [/c]في السابع عشر من يوليو عام 1978م اللحظة التاريخية التي أجمعت على اختيار علي عبدالله صالح رئيساً بدأ التاريخ تسجيل انطلاقة عهد جديد حافل بالأحداث والتحولات العملاقة في تاريخ اليمن الحديث ومسيرته النضالية العامرة بالتضحيات.... كان اليمن قبل ذلك التاريخ تعصفُ به الحروب والاقتتال الداخلي نتيجة التدخلات الخارجية التي جعلت من اليمن سفينة تائهة حيث لم يتجرأ زعيم يمني على المبادرة لقيادة دفة الحكم، وظلت البلاد تعيش فراغاً دستورياً، وبعد أن رأى مجلس الشعب في شخصية الأخ علي عبدالله صالح، القائد المنقذ للوطن القادر على تحمل المسؤولية لما يمتلكه من ثباتٍ في الموقف والرؤية الواضحة للمسيرة والهدف رشح إلى رئاسة الجمهورية وهب القادم من الأوساط الشعبية لتلبية نداء الوطن وأذكر أنّه قال : (كنت اشعر بصعوبة المهمة وأعرف أنّ فقداني لحياتي سيكون في أية لحظة، لكن التضحية لإنقاذ الوطن سهلة، لقد اخترت كفني ولم أخش شيئاً عندما طلب مني تحمل المسؤولية، وما كنت أخشاه لن ينتكس الوطن)، هكذا كان يفكر فخامة الأخ رئيس الجمهورية واستطاع بحفظ من الله وأفقه الواسع وحكمته اليمنية أن يقود الوطن إلى بر الأمان واستحق احترام وتقدير أبناء الأمة اليمنية والعربية والأوساط الدولية، لأنّه تمكن من التعامل مع الأحداث بالصبر والروية الناجحة النتائج التي من خلالها استطاع القائد تغيير واقع اليمن من حالات الوهن والانحسار إلى النصر والقوة لدولة حديثة معاصرة تتمتع بقوانين ودستور لم تعرفه بلدان الدول النامية، لقد جاء إلى دفة الحكم يحلم بمشاريع إستراتيجية لم تكن نتاجاً للظرف الزمني الذي وجد فيه، وإنّما هي في مضمونها أهداف الثورة السبتمبرية العظيمة وناضل لتطوير الاقتصاد الذي أنهكته الصراعات السياسية وبنى القوة الحامية للوطن بأسلوب وتكتيك معاصر، وسعى على بناء نظام سياسي جديد ووسع المشاركة الشعبية، تمهيداً لتحقيق حلم الشعب إعادة تحقيق الوحدة المباركة، التي هي في وجدان كل اليمنيين، بينما كان مجرد الحديث عن تحقيقها ضرباً من الخيال لكن إيمان القائد الرمز بحتمية انتصار الوطن لوحدته كان أقوى من الظروف التي صنعتها خلافات الأنظمة والتدخلات الخارجية وظل يتحدث عن الوحدة في كل مناسبة مطالباً بالوحدة الفورية، فكان نموذجاً للفصل السياسي الذي يستند إلى مختلف فئات الشعب بكل أطيافه السياسية والاجتماعية وباكتمال الخطوة الدستورية انتهى التشطير وإلى الأبد ورفرف العلم اليمني داخل أروقة الأمم المتحدة بكل فخرٍ واعتزاز.هكذا هي ملحمة فخامة الأخ علي عبدالله صالح في بدايتها التي حقق فيها طموح الشعب لينتقل إلى تحقيق التنمية الشاملة فكانت الحياة الطبيعية المزدهرة في ربوع اليمن السعيد والتف الشعب من حوله معززاً إنجازه التاريخي بالتئام الأسرة اليمنية في بيتٍ واحدٍ ولم يمل في مسيرة نضاله لبناء دولته الحديثة، بنهج ديمقراطي متقدم فسارت البلاد بخطوات سريعة نحو البناء والتقدم بعد أن استطاع يرسم الحدود بين بلادنا والدول المجاورة الشقيقة بأسلوب حضاري متفرد لا ضرر ولا ضرار ليشهد الاقتصاد الوطني ديمومة عمل متواصلة حققت تنمية زراعية كبيرة، وخلق مصادر إنتاجية تساعد على الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض ووضعت الخطط والدراسات لاعتماد خيرات البلاد (البترول والغاز) ووضعها في خدمة المشروعات وإرساء قاعدة صناعية إستراتيجية ذات المردود الاقتصادي المنسجم مع حركة التنمية والتطور التي تشهدها البلاد من بناء شبكة طرق حديثة ومرافق صحية وانتشار المدارس والمعاهد التعليمية والجامعات واستكمال مؤسسات الدولة ما هو إلا شاهد حي على ما صنعه فخامة الأخ الرئيس القائد خلال تسعة وعشرين عاماً من عهده الميمون.[c1]حق المواطن الإصرار على الديمقراطية[/c]أما الأخ العميد الركن فضل يحيى القوسي - مدير عام أمن المحافظة يقول : نهنئ شعبنا بمناسبة حلول هذا اليوم التاريخي هذا اليوم الذي شهد أول لبنة نحو الديمقراطية حين اتفق مجلس الرئاسة ومجلس الشعب الذي كان يسمى آنذاك بمجلس الشورى على ترشيح الأخ / علي عبدالله صالح الذي لم يخلف وعداً وهب لنداء الوطن متفانياً غيوراً رغم ما كانت تحيق بالبلاد من أهوال وعواصف ومنعطفات تاريخية خطيرة ولم يبالِ بما سيلحق به من أذى كان شجاعاً حرص على المصلحة الوطنية العليا ومنذ ذلك الحين توالت المنجزات التي يعجز الإنسان عن وصفها وخلال تسعة وعشرين عاماً حقق كثيراً من المنجزات التنموية والخدمية والاقتصادية وهذا لن يتحقق إلا بالاستقرار الأمني الذي ينعم به الشعب، ولابد لي أن أتذكر ذلك النصر العظيم الذي حققه في السابع من يوليو 94م، كلل بدحر الردة والانفصال والانتصار للوحدة، والحفاظ عليها وهو منجز تاريخي على مدى الأجيال القادمة وأنّه استطاع أن يرسخ الديمقراطية الحرة والنزيهة وتشريع قوانين الانتخابات وعزز التداول السلمي للسلطة عبر صناديق الاقتراع السري وإثراء الساحة السياسية بالتعددية الحزبية وما ستشهده الأيام المقبلة من انتخابات رئاسية ومجالس محلية هي ثمار نضال البطل الوحدوي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الذي أعاد لليمن وجهه التاريخي المشرق وأحيا الموروث السياسي المتعارف عليه قبل ثلاثة آلاف عام، حينما كانت المملكة السبئية لها ممثلوها النيابيون في مجلس شورى شعبي ينطلق من التشريع والحكم.[c1]جدد آمال الشعب وقواه السياسية[/c]بينما يقول الأخ/ الشيخ عبدالملك أحمد الرمالة من مديرية عمران :إنّ الذي عايش أو قرأ عن الثورة السبتمبرية وأحداثها يقول كتب على هذا الشعب الأبي أن يعيش في صراعٍ وحروب أهلية لا تعرف الاستقرار أو التوقف عن تطاحن الشعب بين فئاته المختلفة، دون إيقاف الصراعات السياسية المؤثرة على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ليظل الوطن يرزح تحت جبروت الفقر والجهل المزمنين وهو ما أراده أعداء اليمن في الخارج والداخل، ولم تضع تلك الأوضاع حداً للتدهور وضياع البلاد إلا عندما أتفق الشعب عبر مجلسه الموقر ترشيح وانتخاب فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية في السابع عشر من يوليو الذي جدّد آمال الشعب وقواه السياسية وجاء بمعايير سياسية جديدة ركائزها الحوار والتفاهم وتذويب الخلافات داخل بوتقة الحلول السلمية ونهج ديمقراطي نابع من إخلاصه لدينه وأمته، وبهذا الإيمان الراسخ استطاع أن ينهي الحواجز المصطنعة وتذليل كل مشاكل الوطن لأجل تحقيق الوحدة العظيمة وأعاد لُحمة الوطن من أقصاه إلى أقصاه بعد تشتيت دام أكثر من ألفي عام، وأنّ نجاح فخامة الأخ الرئيس في بناء النظام السياسي الديمقراطي بأسلوب فريد في التعامل مع كل المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإصرار على حل مشاكل الوطن داخل الوطن دون السماح لقوى خارجية التدخل في شؤون البلاد وأعني بذلك استقلال البلاد وتقويم هوية دولة مستقلة حديثة في اليمن. [c1]أول رئيس يُنتخب انتخاباً شعبياً عبر صناديق الاقتراع السري[/c]وعلى ذات الموضوع تحدث الأخ / المهندس علي عبدالملك الشرجبي حيث قال :لم يأتِ إلى دفة قيادة الحكم عبر تاريخ اليمن القديم والحديث شخصية سياسية مثل شخصية زعيمنا الوحدوي الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي أطل على العالم بعقلية القيادي الحكيم بفكر يواكب تطور العصر ونقل الوطن من واقع مظلم جاهل إلى حياة مزدهرة متقدمة معاصرة مسلحة بالعلم والتقدم وأول رئيس يعزز التواصل بين القمة والقاعدة الشعبية والتفافها حوله، أول رئيس يُنتخب انتخاباً شعبياً عبر صناديق الاقتراع السري وهو أول رئيس يحتكم لقرار الشعب وإرادته القوية الواعية التي أعطت عنواناً إلى تقرير المصير وتحقيق ذاته وحريته وكرامته في العيش وطريقة اختيار النظام السياسي القائم على التعددية الحزبية واحترام الرأي والرأي الآخر وحرية التعبير واتساع مساحة الصحف الناشرة والحقيقة التي لاشك فيها أنّ فخامة الأخ الرئيس مجيئه على دفة الحكم تعني ميلاد عصر جديد.. مليئاً بالإنجازات التاريخية والعالم يشهد أنّ فخامته أرسى قواعد وقيماً أخلاقية جديدة في العمل السياسي الأعمى والشللية والانفصالية الرامية إلى تمزيق الوطن.. والحقيقة أنّ السفينة كادت أن تغرق لولا حكمة فخامة الأخ الرئيس وصبره مكنها أن تصل البلاد إلى بر الأمان وأنّ المرء لن يستطيع من خلال السطور أنّ يستعرض المنجزات العملاقة التي غيَّرت واقع الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد في ظل قيادة القائد الجسور لكنه يتأمل للمتغيرات الجبارة التي شملت البلاد بطولها وعرضها التي أصبحت عنواناً لعهد الرئيس الذهبي الذي تفتخر به فئات الشعب بمختلف انتماءاته وأطيافه السياسية وستفتخر به الأجيال القادمة على مر الدهور والعصور.[c1]بناء عَلاقات وفق مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة[/c]ومن جانبه قال الأخ الشيخ شوعي راجح سعد من مديرية عيال سريح :هذا اليوم الذي فيه تسلّمت البلاد إلى يد بحار ماهر أبحر بها إلى شاطئ الأمان، نعم أقولها بملء فمي، فلو كل واحدٍ منّا عاد بذاكرته أو تصفح تاريخ ما قبل تولي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية دفة الحكم سيجد أنّ الوطن كان في حالة انفلات أمني وفراغاً دستورياً تخلله مصرع أولئك الزعماء، الذي اختتم بمقتل الغشمي ثمّ تولى الرئاسة القاضي المرحوم عبدالكريم العرشي، فيما ظل هذا الانفلات شبحاً يهدد كل من يفكر في تولي الرئاسة وبعد مرور قرابة ستين يوماً وقع اجتماعً ضم في طياته أبرز قيادات البلاد وأصحاب الحل والعقد من مشايخ ومسؤولين بمقر وزارة الدفاع القيادة حالياً عندما كان كرسي الرئاسة معروضاً في المزاد العلني، وكان يوماً تاريخياً سلّمت فيه زمام الأمور للأخ الرئيس الذي كان آنذاك قائداً للواء تعز، فالسابع عشر من يوليو هو أول يوم باشر فيه القائد مهامه بكل حنكة واقتدار جاعلاً مصلحة الوطن فوق كل اعتبار غير مبالٍ بما هو كائن وسيكون آنذاك وقد كان ذلك حلمه في التعامل مع تلك الجبهات المتعددة كالجبهة الوطنية وجبهة التصحيح وغيرها في المناطق الوسطى، وذلك بفتح باب الحوار معها ومن ثمّ بدأ الوطن يعيش وينعم بنوعٍ من الأمن والاستقرار وتمّ تأسيس الميثاق الوطني، الذي كان خُلاصة فكرية لتطلعات شعبنا في بناء الدولة اليمنية القوية ثم أصدر قراراً رئاسياً برقم (50) قضى بموجبه تشكيل لجنة حوار وطنية تضم بعضاً من أعضاء مجلس الشعب التأسيسي، وكذا المثقفين والمفكرين ومختلف القوى السياسية التي مثلت ضرورة وطنية لتجاوز حالة التمزق والصراع السياسي، وكان لها الفضل في وضع الخطوط العامة والأهداف السياسية، وبذلك خرجت الحزبية من مخابئها السرية، وكانت الخطوة الأولى بإعلان ميلاد تنظيم عملاق بمبادئه وتوجهاته الذي حقق أحلام وآمال الجماهير اليمنية أنّه المؤتمر الشعبي العام، وبعد ذلك وبمرور بضع سنوات قام المؤتمر الشعبي بتوسيع دائرة العضوية فيه وعدل لوائحه وبرامجه السياسية ليواكب المتغيرات، ففي سنة 1984م اقر المؤتمر الشعبي العام توسعه ليشمل المديريات والعُزل وعلى أنّ كل عضوية فيه تمثل 500 مواطن.ومضت الأيام جالبة أغلى بشارة في تاريخ الجزيرة العربية أنّها الوحدة ذلك الفخر القومي الكبير، فالعمل الدبلوماسي تجاوز اليمن الموحد مشكلات الحدود وإلغاء الديون وأوجد آلية لعقد القمم العربية، بما فيها إصلاح الجامعة العربية وبناء عَلاقات خارجية على مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، كما حازت بلادنا شهادات دولية تقديرية لما حققته اليمن من تحول ديمقراطي وحقوق الإنسان والنهوض بشؤون المرأة في حين أنّ المرحلة الحالية تشهد تطوراً نوعياً في أداء المؤسسات التشريعية والتنفيذية والقضائية وتعزيز الإدارة الرشيدة لمكافحة الفساد وتفعيل مبدأ تكافؤ الفرص، لذا فإنّ مشروع العمل السياسي عند الأخ الزعيم استند إلى رصيد ضخم من التجارب الناجحة، فهو من حرص على الحد من صلاحيات رئيس الدولة فقد دفع باتجاه أن يكون رئيس الجمهورية منتخباً من الشعب وأصر على أن تكون له ولاية لدورتين فقط، كما أعلن مؤخراً بشأن انتخاب مجلس الشورى والمحافظين بدلاً من التعيين، فالأخ الرئيس كان عند المسؤولية التي أوكلها إليه الشعب في السابع عشر من يوليو وثقتهم به تتجدد فقد خلق بُنية سياسية ترتكز على الشورى والديمقراطية وحرية الرأي.[c1]اليوم هو ميلاد اليمن الحديث[/c]وعلى ذات الصلة يقول الأخ / عبدالملك منصور أمين عام المجلس المحلي بمديرية السودة : إنّ هذا اليوم يعتبر عيداً وطنياً ثابتاً وكل العالم يقيم كرنفالات واحتفالات يمجد فيه قادتهم ومفكريهم السياسيين الذين يأتون إلى الحكم وبلادهم مستقرة هادئة وادعة، فما بالك بالأخ / علي عبدالله صالح الرجل الذي كانت البلاد تعصف بها الحروب والانقسامات السياسية قبل اختياره قائداً للبلاد، ولم تمضِ إلا سنين قلائل حتى أعاد الحياة السياسية إلى وضعها الطبيعي كبقية دول العالم المتقدم، وهذا لم يأتِ بالمصادفة وإنّما جاء نتيجة كفاح فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بالصبر والحكمة والحنكة اليمنية، ومعالجته لمخلفات الماضي المتخلف الأليم وأنقذ الوطن والشعب من حروب وانقلابات عسكرية سوداء وبيضاء وسار بالسفينة اليمنية تمخر عباب البحر نحو بر الأمان بمراحلها الانتقالية السلمية بأسلوب ديمقراطي فريد ولم يعرف الشعب اليمني استقراراً في جميع المجالات في عهد اليمن الجديد الذي انطلق في السابع عشر من يوليو عام 1978م، منذ أن تولى صانع تاريخ اليمن الحديث فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية عهد منجزاته العملاقة بالخط الحميري المسند على سطور صفحات التاريخ داخل الوطن وخارجه وشواهد معالمه ثابتة وراسخة لبناء الدولة الحديثة بقاعدة إستراتيجية زراعية حديثة وصناعية متقدمة وتدعيم البُنية التحتية بالخيرات المادية المتواضعة بترولية وغازية وكل الإنجازات التي حققها الرجل المقتدر بإيمان مخلص أبهر العالم.[c1]في ظله شهدت البلاد تقدماً وازدهاراً [/c]وعلى ذات الاتجاه تحدث الأخ / عادل محمد البدوي من مديرية السود حيث قال :عهد فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح شهدت البلاد ازدهاراً وتقدماً كبيرين وفي شتى المجالات حيث تمّ إنشاء الآلاف من المدارس وعشرات الجامعات والمعاهد اليمنية والتعليمية وبناء الآلاف من الوحدات الصحية في أنحاء البلاد ومئات المراكز الصحية وانتشرت شبكات الطرق في أرجاء الوطن، حيث وصلت إلى الأرياف والعزل والمديريات وأصبح التواصل بين المواطنين قريباً وسهلاً مما أنعش الظروف الاقتصادية للفرد اليمني ناهيك عن وصول الكهرباء والتلفون والمياه إلى كل منزل والمنجزات التي تحققت على يد ابن اليمن البار كبيرة وكثيرة تتحدث عن نفسها في كل مكان من أراضي دولة الوحدة دولة اليمن الحديث، وهي واقع لا يستطيع أحد نكرانها فمن الذي يستطيع أن ينكر العملية الديمقراطية والحرية المطلقة التي يتمتع بها الناس وحرية الصحافة المفتوحة إلى آراء الناس والنقد البناء والموضوعي لا الهدام الداعم لمسيرتنا التنموية والتطور وما حرية الصحافة واحترام الرأي والرأي الآخر إلا من إنجاز بطل الصمود والتحدي فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ويجب أن نكون صادقين في كل ما نقول بحق رجل خص وقته وعمره وشبابه لخدمة الوطن واستقرار الوطن سياسياً واقتصادياً وأمنياً والمجالات في الأخرى.