صنعاء / متابعات :قال المخرج السينمائي اليمني حميد عقبي ان فيلميه الرتاج المبهور و فيلم ستيل لايف قبلا للمشاركة في المسابقة الدولية للأفلام القصيرة في مهرجان امل الدولي للفيلم العربي الاوربيوأشار في اتصال هاتفي بالمؤتمرنت ان فيلم سيعرض ستيل لايف يوم 25 اكتوبر و فيلم الرتاج المبهور يوم 26 اكتوبر ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان الذي يقام في مدينة سانيجو دو كمبولستا الاسبانيه و تنظمه مؤسسة آراغواني - جسر الثقافات و المهرجان و يهدف الى خلق فاعل ايجابي و حوار حضاري بين العالم العربي و العالم الغربي .وأضاف :وسوف نشارك بالفيلمين في المهرجان الدولي للفيلم العربي في بروكسل ضمن المسابقة الدولية هناك واعتبر المخرج عقبي المشاركة في مهرجانات سينمائية دولية و ضمن المسابقة الرسمية هو إنجاز كبير . مهديا اياه الى كل مبدع يمني و الى الأصدقاء و الشباب السينمائي الذي يحلم بسينما يمنيةوقال : ستكون مشاركتي فرصة كبيرة للتعرف على أصدقاء حول العالم و افلامي هي معالجات سينمائية لقصائد شعرية ففيلم الرتاج المبهور هو معالجة سينمائية لقصيدة الرتاج المبهور للشاعر الكويتي الكبير عبد العزيز البابطين وتم تصوير الفيلم في مناطق تاريخية و أثرية في اليمن مثل زبيد و صنعاء القديمة و المحويت و بهذا نساهم في التعريف باليمن و تراثه الحضاري و الإنساني .و بخصوص فيلم ستيل لايف أوضح عقبي هو معالجة سينمائية لقصيدة حياة جامدة للشاعر العراقي الكبير سعدي يوسف المقيم ببريطانيا و تم تصوير الفيلم في النورماندي بفرنسا .و اشتكى عقبي صعوبات مادية تحول دون مشاركاته في مهرجانات أخرى دوليةو حول أخر مستجدات مهرجان صنعاء السينمائي أوضح عقبي انه ينتظر ردا من وزير الثقافة في اليمن لبحث موضوع الميزانية للمهرجان و أضاف : إعداد إقامة مهرجان يحتاج الى وقت و إمكانيات و قد بذلت الكثير من الجهد على حساب مشاريعي و دراستي و لكن الوزارة الى اليوم لم تثمن هذا الجهد و لم تدعم نشاطاتي وعبر عقبي عن أسفه لما وصفه بتجاهل الوزارة لجهوده . متمنيا ان تترجم تصريحات وزير الثقافة بدعم الإبداع الى خطوات عمليه.وقال: و مهرجان صنعاء خطوة أولى و وسيلة من اجل تأسيس سينما يمنية و ليس غاية فإقامة مهرجان دون دعم إنتاج أفلام سيكون تأثيره ضعيف و غير مجدي .يعتبر مهرجان أمل فضاء مخصص لتفاعل الثقافتين العربية والأسبانية وفرصة لتقريب عالمين متباعدين من خلال لغة أكثر عالمية: ألا وهي السينما.ويهدف مهرجان أمل إلى التحول، مع مرور الوقت، إلى مرجع في ميدان الحوار بين الثقافات في إسبانيا.ولتحقيق هذا الهدف، اعتمد مهرجان أمل قيم الوئام والانفتاح والتعدد الثقافي والتسامح والتطور والفائدة المشتركة والمعرفة والتعاطف والإنسانية.ظهر أمل حيز الوجود في سنة 2003 على شكل معرض سمعي بصري لأعمال تم إنجازها في بلدان عربية أو لإنتاجات أوربية عربية، تعلن لجنة التحكيم الدولية في المهرجان عن الجوائز وتمنحها وفق ما يلي:جائزة أفضل فيلم خيالي طويل 3500 € يوروجائزة أفضل فيلم وثائقي 2500 € يوروجائزة أفضل فيلم قصير 2000 € يوروجائزة أفضل مخرج 3000 € يوروجائزة أفضل ممثّل 2000 € يوروجائزة أفضل ممثّلة 2000 € يوروجائزة جمهور AMAL 1500 € يورويمكن تقاسم جائزة واحدة فقط بين عدة فائزين