عواصم/بيونجيانج/14 أكتوبر/رويترز: ندد الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس الاثنين بالتجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية وقال إنه يتعين على المجتمع الدولي الرد. وأوضح اوباما في البيت الأبيض «تشكل برامج الصواريخ النووية والباليستية لكوريا الشمالية تهديدا خطيرا على السلام والأمن في العالم واني أندد بشدة بهذا العمل الطائش.» وأضاف «يتعين على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي اتخاذ عمل ردا على ذلك.» من جهتها قالت روسيا أمس الاثنين إن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية تنتهك قرار مجلس الأمن الدولي وإن تصرفات بيونجيانج تهدد الأمن الإقليمي. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن «الخطوات الأخيرة التي اتخذتها كوريا الشمالية تصعد التوترات في شمال شرق أسيا وتعرض امن واستقرار المنطقة للخطر.» وأشارت «لا نستطيع أن نصف الخطوة التي اتخذتها كوريا الشمالية سوى بأنها انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1718 الذي يحظر على بيونجيانج إجراء تجارب نووية.» وأضافت أن هذه التجربة سددت ضربة قوية للجهود الرامية إلى تعزيز القيود على انتشار الأسلحة النووية. بدورها قالت الصين أمس الاثنين أنها « تعارض بحسم» التجربة النووية الأخيرة لكوريا الشمالية. ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وزارة الخارجية قولها «الحكومة الصينية تعارض بحسم التجربة النووية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.» خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أدان أمس الاثنين التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية قائلا أنها تهدد السلام والأمن في شمال شرق أسيا أكثر. ونوه سولانا في بيان «هذه الأفعال غير المسئولة من جانب كوريا الشمالية تتطلب ردا حاسما من المجتمع الدولي. الاتحاد الأوروبي سيكون على اتصال مع شركائه لبحث الإجراءات المناسبة.» من ناحيته قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون أمس الإثنين انه قلق للغاية من التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية.