أوسلو هي عاصمة النرويج و أكبر مدنها ، يبلغ عدد سكانها 529,846 نسمة. وهي أيضاً مركز البلاد الثقافي والصناعي والاقتصادي الرئيسي ، ومن أهم موانئها البحرية. تقع أوسلو عند الساحل الجنوبي الشرقي في رأس زقاق أوسلو البحري الكبير ، و تبعد المدينة حوالي 130كم شمال سكاجيراك وهو لسان من بحر الشمال يمتد داخل اليابسة ، كانت مدينة أوسلو تُدعى كريستيانيا منذ عام 1624م وحتى عام 1925م تقديراً للملك كريستيان الرابع الذي خطط لإعادة بناء المدينة بعد أن أتت عليها النيران. ويوجد في أوسلو أقدم جامعة في النرويج وأكبرها، والعديد من المتاحف. ويعرض متحف سفن الفايكنج سفناً استخدمها الفايكنج منذ قرابة ألف سنة مضت، ويضم متحف الفرام وكون-تيكي، سفينة فرام وهي سفينة اكتشاف قطبي مشهورة، كما يضم الكون-تيكي طوف المغامر والأنثروبولوجي ثور هيردال. وهناك متاحف أخرى من بينها المتحف الشّعبي النرويجي والمتحف البحري النرويجي والمتحف التاريخي ومتحف إدفارد ميونخ. وهناك أكثر من 150 عملاً من أعمال جوستاف فيجلاند موجودة في حديقة فروجنر باسلو، وجوستاف واحد من أشهر نحاتي النرويج.وتستوعب الصناعة قرابة 25 % من القوى العاملة في أوسلو. كما تضطلع بالأعمال المصرفية والاتصالات والإلكترونيات ومعالجة الأطعمة والملاحة البحرية، وتلعب السياحة أدوارًا مهمة في اقتصاد المدينة. وأوسلو هي محور شبكة الخطوط الحديدية الوطنية النرويجية. وثمة مطار دولي يقع خارج المدينة. أنشأ أوسلو الملك هارولد هاردراد حوالي عام 1050م. وفي عام 1299م، بنيت قلعة أكيرشوس في شبه جزيرة صخرية على الزّقاق البحري. وقد دمرت النيران مدينة أوسلو عام 1624م، ولكن السكان أعادوا بناء المدينة شمال شرق القلعة ،واتحدت النرويج مع الدنمارك من عام 1380م وحتى عام 1814م، ومع السويد من 1814م حتى 1905م، ثم أصبحت مستقلة، وعاصمتها أوسلو. في منتصف القرن التاسع عشر تطورت المدينة إلى مركز إداري واقتصادي وعسكري كبير. وساعد تطور الملاحة البحرية والصناعة بالإضافة إلى موارد الغابات والزراعة جنوب شرق النرويج، على إعطاء أوسلو الدور الذي مكنها من السيطرة على اقتصاد البلاد حتى الآن.