استراحة القارئ
شيئان بارزان هذه الايام لايمكن السكوت عنهما وهما ظاهرتا الارهاب والاختطاف واللتان نلحظهما هنا وهناك ولاتعكس آثارهما أية أبعاد سوى الحقد والدمار والجهل لأن الاديان السماوية وكذا العقل والضمير الانساني يدينهما بكل شدة ولايمكن قبولهما تحت أي مبرر لأنهما ضد طبيعة الاشياء العادية وضد نواميس الطبيعة لانهما ( الارهاب والاختطاف ) يحيلان الحياة الطبيعية الى جحيم وقلق ودمار وسنن ونواميس الحياة تدينهما ولهذا لايمكن لأي شرع أن يقبل بمن يقوم بمثل هذه الامور سوى أناس عديمي الضمير وضد الحياة الطبيعية والآمنة.