القاهرة / متابعات:أعلن الرئيس حسني مبارك والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قيام الاتحاد من أجل المتوسط في ختام القمة الأولي التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة نحو 43 من قادة وزعماء ورؤساء دول العالم ويمثلون في الغالب زعماء دول المتوسط والاتحاد الأوروبي.بدأت مراسم انعقاد القمة في حوالي الساعة الثانية والنصف بعد ظهر أمس بتوقيت فرنسا وكان ساركوزي في استقبال القادة المشاركين، ودار حديث طويل بينه وبين الرئيس مبارك افتتح الرئيس ساركوزي أعمال القمة بكلمة باسمه وباسم الرئيس مبارك، في حين اختتم الاجتماع بكلمة للرئيس مبارك باسمه وباسم الرئيس الفرنسي، أوجز فيها أهداف الاتحاد والتحديات التي يمكن أن يواجهها للتغلب علي الاختلالات بين شمال وجنوب المتوسط. وتضمنت كلمة الرئيس مبارك رؤية شاملة وفكرا جديدا لتعزيز التعاون الاورومتوسطي القائم والارتقاء به إلى مستوى أرفع لخدمة شعوب المنطقة وبما يعزز فرص التنمية والأمن بها. ثم تناوب الرئيسان ساركوزي ومبارك إدارة جلسات العمل والتي تضمنت أربعة محاور هي التنمية الاقتصادية والأمن الغذائي وامن الطاقة والمياه.. وحماية البيئة والأمن البحري.. والتعليم والتدريب والصحة والثقافة والبحث العلمي وانتقال الأفراد.. وتعلقت الجلسة الأخيرة بمناقشة الحوار السياسي الذي ركز علي عملية السلام بالشرق الأوسط.تأتي رئاسة الرئيس مبارك لمجموعة دول جنوب المتوسط بتوافق من جانب مختلف الدول المشاركة بالاتحاد انطلاقا من الدور المصري المحوري وخبرات الرئيس مبارك التي تسهم في دفع الاتحاد إلي الامام.ويهدف الاتحاد الجديد إلي تعزيز التعاون بين ضفتي المتوسط وتنفيذ مشروعات ذات توجه عملي تركز علي أولويات دول جنوب المتوسط واحتياجاتها الفعلية. كما يهدف الاتحاد إلى التوصل إلي رؤية مشتركة لأحداث تكامل بين هذه الأولويات مثل أقامة مشروعات تنموية مشتركة في دول الجنوب تعمل علي خلق فرص عمل جديدة وتوفير فرص للتدريب والتعليم.
مبارك وساركوزي يعلنان قيام ‘الاتحاد من أجل المتوسط’ أمام زعماء 43 دولة
أخبار متعلقة