صنعاء المسعودي * ما تزال النظافة في محافظة عدن دون المستوى المطلوب والمناسب لمدينة في حجم وتاريخ عدن الذي يعرفه الجميع.فالسكوت عن رمي المخلفات خصوصاً تلك الخاصة بمشاريع ينفذها مقاولون يتسلمون مقابلها مبالغ طائلة يثير علامات الاستفهام إن لم نقل الشبهات، ضد الساكتين أو الذين يتغاضون عن هذه الأفعال.هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى الحملات الموسمية التي ينفذها صندوق النظافة وتحسين المدينة ليست منة أو صدقة منه على المواطنين، بل هي خدمة أولاً وواجب مدفوع ثمنه سلفاً من رواتب المواطنين دافعي الضرائب ثانياً، فلا داعي لشراء السيارات (آخر موديل) والتباهي بها فهي لا تنفع لرفع القمامة ومخلفات البناء من الشوارع، بل يجب تكريس كل أموال المواطنين من أجل خدمتهم. أما عمال النظافة فحدث ولا حرج، فهم يقومون بقلب حاويات القمامة على الأرض ثم رفعها بطريقة بدائية ومقززة إلى سيارات القمامة ثم يتركون ما تبقى من القمامة وسط الطريق ويغادرون.. وعجبي على هذه النظافة.
باختصار
أخبار متعلقة