محمد حسين بيحانيانه العنوان كما انه الموضوع ذو الإطار والمضمون عن فنان اليمن الكبير الأستاذ محمد مرشد ناجي أطال الله بعمره صدقوني أحبه العشق لفنان اليمن العملاق بالروائع وفي أغلى وأثمن جواهر الإبداع الغنائي اليمني والعربي- بان كتابة موضوعي هذا والمتناول أمامكم وبين أيديكم بان الكتابة والحديث عن مثل هذا الفنان العملاق ليست بالأمر الهين والسهل إنها الفكرة في الكتابة التي ظلت تراودني وتلاحقني في وحدة الزمان والمكان.. بعدي وورائي في الوفاء الممتد بتوغله” المدرسة المرشدية” بحر الإبداع الغنائي اليمني الممتد، الذي يصل إلى شاطئ بحر المكتنز والممتع الرائع من تمييز من عزف .. من الحان.. من أداء بالصوت الرخيم حقيقي إنها الكتابة وبكل معاني المصداقية بأنها الكتابة الصعبة عن “ المدرسة المرشدية اليمنية” .. عن الفنان اليمني الكبير “ محمد مرشد ناجي” أطال الله عمره اكرر عشاق المرشدية في اليمن والخليج والجزيرة نتفق كلنا ويتفق معي الجميع بان القول والكتابة عن هذه القامة الرفيعة الكبيرة والغالية نعتز ونفتخر بها جميعاً فقد زرعت وحصدت كل معاني البذرات الحضارية والجمالية على صعيد فن الإبداع الموسيقي والغنائي وكذا ايضاً الإبداع الثقافي.وعلى هذا الأساس الرفيع والمتين والجميل وعبر فضاءات صحيفة “14 أكتوبر” والصفحة الثقافية التي اختصها بشرف العنوان والكتابة عن هذا الفنان العملاق والذي تمتلئ ذاكرتي بجديد وحديث الأحاديث الدراماتيكية منها التسجيلية والوثائقية من المحطات والمشاوير المغفولة عن هذا الإنسان الوطني اليمني والعذب الفنان اليمني الكبير محمد مرشد ناجي.[c1]المرشد فنان موقف وشرف وكلمةوحدوية[/c]الزمان بدايات العام 1972م، المكان إذاعة وتلفزيون عدن أبان التشطير.تم تعيين الأستاذ محمد مرشد ناجي رئيساً لقسم الموسيقى لإذاعة وتلفزيون عدن.. كما تم تعيين محمد حسين بيحاني نائباً لرئيس قسم الموسيقى للإذاعة والتلفزيون حينها كان وكيلاً لوزارة الإعلام الدكتور عبدالرحمن عبدا لله إبراهيم والذي لا يزال قعيد فراش المرض حتى لحظة كتابتنا ولم يلتفت إليه احد كما كان حينها المدير العام للإذاعة والتلفزيون الفقيد الوطني الوحدوي البارز “عمر عبدا لله الجاوي” رحمه الله. مديراً للتلفزيون الاستاذ والمبدع القدير” احمد سعيد الحاج” رحمه الله.. مديراً للإذاعة الأستاذ والأديب اليمني الكبير “ فضل النقيب” أطال الله بعمره.. حينها قمنا بوضع خطة عمل للقسم ركزت في الأساس على ضرورة وأهمية التنسيق مابين الأشقاء الفنانين بالشطرين وذلك من خلال التواصل المستمر بتوجيه الدعوة للفنانين الأشقاء في الشطر الشمالي من الوطن في الاستضافتهم وتسجيل الإعمال الغنائية لهم في الإذاعة والتلفزيون.وللأمانة في الشهادة التاريخية بان من وضع واعد هذه الخطة بروح ونفس وطني وحدوي للقسم هو الأستاذ محمد مرشد ناجي والذي كان يؤكد من خلال الخطة للقسم الأهمية التاريخية العظيمة للفن بمسئولية إلا وهي الأغنية وما يمكن أن تلعبه من دور وطني من اجل قضية القضايا “ الوحدة اليمنية”.نالت الخطة الاستحسان من الجميع وكان اللقاء والتواصل بين الفنانين الأشقاء تجسده تلك الإعمال الغنائية في عدن وفي صنعاء، استطيع القول أن كل ذلك وبداية فيما كان يتصوره” المرشد” بأنه لم يكن يرى الوطن اليمني -حينذاك- برؤية قاصرة تعكس مستوى فنياً وفكرياً قاصراً ابداً.حينها أول من وصل من الفنانين إلى عدن.-الفنان علي الإنسي رحمه الله-الفنان علي السمة رحمه الله-الفنان محمد حمود الحارثي رحمه الله-الفنان احمد السيندار أطال الله بعمرهشارك في العزف معهم فرقة الموسيقى العربية بقيادة عازف الكمان الفنان احمد تكرير والفرقة الموسيقية الحديثة بقيادة عازف الكمان الفنان نديم عوض كما شارك في العزف الإيقاعي المنفرد لبعض الأغاني كل من عازف الإيقاع الفنان محمد عبيد قعطبي وعازف الرق الفنان جعفر بهري رحمه الله وكافة هذه الإعمال الغنائية تم إخراجها فنياً بنظام الأبيض والأسود تلفزيونيا حيث كان لنا شرف الإخراج لكبار الفنانين اليمنيين كما تم إخراج عدد من السهرات الفنية على نفس النظام وعلى الهواء مباشرة حينها.[c1]الدكتور عبدالعزيز المقالح: لو لم يصبح المرشدي فناناًلأصبح أديباً بارزاً[/c]أن الكاتب الحقيقي لكتاب” أغانينا الشعبية” هو الفنان المرشدي نفسه كما علمت انه قد كانت له جولات وصولات في صحافة الخمسينات في عدن وانه كان في ذلك الحين-الفنان الوحيد الذي يسعى إلى تطوير ثقافته الفنية والأدبية والوحيد الذي تشغله اهتمامات الجمع بين الفن والثقافة وقد ميزته ثقافته واهتمامه بالأدب والتاريخ عن بقية الفنانين.ولا أغالي إذا ماقلت انه لو لم يصبح فناناً لأصبح أديباً بارزاً.
أخبار متعلقة