محمد الجرادي : ما زال لهيب الأسعار - خصوصاً في المواد الغذائية والخضروات واللحوم، والأسماك - يلفح جيوب المواطنين بشكل عام، وبعد أن اضطرت شريحة كبيرة من المواطنين ذوي الدخل المحدود إلى الاستغناء عن اللحوم بمشتقاتها وكذا الأسماك بأنواعها بسبب أسعارها التي لم يعد بإمكان هذه الفئات شراؤها، لم يكن أمام المتلاعبين بقوتنا اليومي إلا التلاعب بأسعار الخضروات التي بقيت وحيدة على موائدنا.. وكأن هناك من يستكثر علينا حتى (صانونة الهواء). السلطة المحلية في المحافظة معنية بالوقوف أمام هذه المشكلة التي باتت تهدد كل أسرة، وضرورة إيجاد حلول تتوافق مع دخول المواطنين حتى يكون هناك الحد الأدنى من التوازن بين الرواتب الشهرية الضئيلة بصفة عامة، وغول الأسعار الذي شمل كل متطلبات الأسر. ما لم فإن الأمور قد تدفع بالبعض إلى طرق محظورة، تضر بالمجتمع.
باختصار
أخبار متعلقة