نافذة
كل عام وانتم طيبون ...اسبوع او عطلة العيد كان بكل ايامه ولياليه جميلاً ورائعاً .. والنظافة عمت محافظة عدن وبيئتها وكانت في احسن حال ورغم بروز بعض الظواهر غير المستحبه ... منها تواجد الكثير من مخلفات القمامة امام الطرقات العامة في بعض الوحدات السكنية الكبيرة .. التي ظلت باقية لايام دون ان تنتشلها السيارات الخاصة بصحة البيئة الى اماكنها المخصصة مما سبب نبشها وتمزيقها ونشر محتوياتها في كل مكان من قبل الحيوانات الضالة والتي تقتات منها كالقطط والكلاب والمواشي والابقار احياناً .. ناهيك عن ما تسببه تلك البقايا من مخلفات القمامة من تكاثر الحشرات المختلفة الطائرة الزاحفة التي تعكس اخطارها على البيئة ومن يعيشون عليها الى جانب انتشار الروائح التي تزكم الانوف والتي تصدر عن تلك المخلفات والتي تسيئ للبيئة والوجه الحضاري للمجتمع .وهناك ظاهرة اخرى بدت واضحة ومزعمة وهي تزايد عدد الكلاب الضالة والمسعورة التي تضل في نباح مستمر ومخيف حتى ساعات الصباح وتسبب الازعاج للساكنين والقلق للمارين خاصة اثناء الليل .الى جانب ما تسببه تلك الحيوانات الشاردة من تخريب للبيئة وتسيئ للتحسينات الموجودة في كل الشوارع .. كالعبث في المخلفات ونبشها وتمزيق التزهير والتشجير الموجود فيها لانها تظل تأكل ما امامها وتدوس على ما حولها بكل حرية دون ضغط .أين الحملات الخاصة بتلك الكلاب وهل هي موسمية ؟قد تبدو تلك الظواهر او السلبيات بسيطة في البداية ولكن تجاهلها وتجاوزها سيضر بالبيئة مستقبلاً وايضاً بمن يعيشون فيها وعليها ..وكل عام وبيئتنا في احسن حالالمحرره[email protected]