[c1]سياسة ماكين الاقتصادية[/c] قالت صحيفة نيويورك تايمز إن المرشح الجمهوري السيناتور جون ماكين لخص رؤيته لسياسات الاقتصاد الأميركي، مشيرا إلى سلسلة من الاقتطاعات الضريبية والتراجع عن تعهده بمعادلة الميزانية مع نهاية فترة رئاسته الأولى.وأشارت الصحيفة إلى أن ماكين سعى في خطابه أمس الأول للتغلب على الانطباع بأنه لا يفهم في الاقتصاد جيدا، والفكرة التي روج لها المنافسون الديمقراطيون بأنه لا يدرك الألم الاقتصادي الذي يشعر به كثير من الأميركيين.، وتحدث ماكين بتفصيل عن تلك الشدائد الاقتصادية واقترح أنه قد يتخاصم مع السياسات الاقتصادية للرئيس بوش وريغان. وأضاف أنه «لن يكفي ببساطة نفض الغبار عن السياسات الاقتصادية التي مر عليها أربع أو ثماني أو 28 سنة، فلدينا عملنا الذي نقوم به».وقالت الصحيفة إن جزءا أساسيا من خطته الاقتصادية، مثل تلك التي للرئيسين بوش وريغان، ركز على الاقتطاعات الضريبية.، وإضافة إلى تأييد اقتطاعات ضريبة الدخل التي اقترحها بوش وخفض ضرائب الشركات إلى 25 % من 35 %، دعا ماكين من بين توصيات أخرى إلى إلغاء الحد الأدنى الضريبي البديل ومضاعفة قيمة الإعفاءات للمعولين إلى 7000 من 3500 دولار. واقترح أيضا منح دافعي الضرائب الخيار لملء نموذج ضريبي سنوي أبسط وأقصر من المتاح حاليا.وأضافت الصحيفة أن حملة ماكين قدرت كلفة الاقتطاعات الضريبية بنحو 200 مليار دولار سنويا، لكن هذا التقييم لم يشمل تكلفة جعل اقتطاعات بوش الضريبية أبدية، الأمر الذي سيضاعف هذا الرقم.من جهتهم سخر الخصوم الديمقراطيون من مقترحات ماكين، حيث قال باراك أوباما إن تلك الخطط دلت على استمرار سياسات بوش الفاشلة، وقال مساعدو هيلاري كلينتون إنها ستفيد المؤسسات التي ساعدت في التسبب في الويلات الاقتصادية الحالية للأمة.، وردا على ذلك وصف ماكين خصومه الديمقراطيين، الذين يريديون إرجاع بعض اقتطاعات بوش الضريبية على الأثرياء إلى مستواها السابق ليدفعوا مقابل خطط رعايتهم الصحية بأنهم رافعو ضرائب.وختمت (نيويورك تايمز) بتعهد ماكين برفض كل مشروع قانون يعرض عليه فيه مشروعات بأموال حكومية تمنح لأسباب سياسية أو مصلحية، ودعا إلى تجميد الزيادات في النفقات النسبية غير العسكرية -وهي جزء صغير نسبيا من الموازنة الفدرالية الشاملة- أثناء مراجعته لكل برنامج وإدارة وهيئة فدرالية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]فرار الجنود العراقيين[/c]قالت صحيفة نيويورك تايمز إن سرية من الجنود العراقيين هجرت مواقعها في مدينة الصدر مساء الثلاثاء تاركة الجنود الأميركيين وحدهم رغم مناشدتهم لها بالبقاء في أماكنهم لمواجهة المليشيات الشيعية.وذكرت الصحيفة أن هذا الانسحاب ترك طريقا حيوية على الخطوط الأمامية دون حراسة لساعات ما أدى إلى تراشق بالكلام اتسم بالتوتر بين الجنود الأميركيين ونحو 50 فردا من القوة العراقية.والتمس النقيب لوغان فيث -وهو قائد سرية في الفرقة الأميركية 25 مشاة– من قائد القوة العراقية وهو ضابط برتبة لواء العودة بجنوده إلى جبهة القتال بمدينة الصدر.ونقلت الصحيفة عن فيث مناشدته للقائد العراقي أنه إذا ولى الأدبار فإن جنوده سيتبعونه, مشيرة إلى أن التماسه ذاك لم يجد آذانا صاغية ما اضطر كبار القادة الأميركيين والعراقيين إلى الإسراع بإرسال وحدة عسكرية عراقية من قوات النخبة إلى تلك المواقع المهجورة بدعم من الأميركيين حيث بدأت في شق طريقها نحو الشمال.ووصفت (نيويورك تايمز) هذه التطورات بأنها تمثل ضربة للجهود الأميركية الرامية إلى حث العراقيين على تولي زمام القيادة من أجل انتزاع السيطرة على أجزاء من مدينة الصدر من مليشيا جيش المهدي التي يقول الأميركيون والعراقيون إنها مدعومة من إيران.وكان الهدف من ذلك كما تقول الصحيفة هو بناء القدرة القتالية للجيش العراقي وإضفاء مسحة عراقية على العمليات العسكرية في مدينة الصدر أحد معاقل مقتدى الصدر, رجل الدين المناوئ لأميركا, في العاصمة بغداد.وقبل أسبوعين من الآن هجر أكثر من 1000 جندي عراقي مواقعهم إبان احتدام القتال ضد المليشيات المسلحة في مدينة البصرة جنوبي العراق.، ومضت الصحيفة إلى القول إن فرار السرية العراقية من مواقعها بمدينة الصدر الثلاثاء الماضي دفع العديد من الجنود الأميركيين إلى التساؤل عن مدى تماسك حلفائهم العراقيين.غير أن قائد السرية العراقية اللواء عبد الستار برر تصرف جنوده بالقول إن لكل منزل في مدينة الصدر ابنا من أبنائها في صفوف جيش المهدي ومن ثم فإن من الصعب إقناع الناس بأن يثقوا بالجيش العراقي.ويبدي الأميركيون مخاوف من أن يتيح فرار الجنود العراقيين من مواقعهم الفرصة للمليشيات لاحتلالها وزرع القنابل على جوانب الطرق.ويشكو اللواء عبد الستار وجنود عراقيون آخرون من افتقارهم للمعدات والذخائر وقلة السيارات المصفحة اللازمة لمحاربة المليشيات المجهزين والمدربين جيدا من قبل الإيرانيين كما يقولون. كما أبدى تذمرا من افتقارهم لوسائل الاتصال المباشرة مع القوات الأميركية.
أخبار متعلقة