جسم الإنسان يصدر إشعاعات . و هذة الاشعاعات عبارة عن شحنات كهروبيولوجية يمكن تصويرها ، و لها ألوانا تبدأ من اللون الأحمر وتتدرج حتى تنتهى باللون الأزرق الغامق .. فلقد توصل العلم الحديث الى وجود طاقة كهروبيولوجية تشع من جسم الانسان ولكنه لم يتوصل الى طبيعتها أو أصلها ، الا أن هناك اشعاعات حرارية ( فوق الحمراء ) ، ومنها ذبذبات لا يمكن قياسها اما لصغرها المتناهى واما لارتفاعها الشديد ، وتوجد فى كل الكائنات ،أما فى الانسان فانها تتركز في الأطراف وتزداد بعملية التنظيف والاغتسال بالماء وتصل الى ذروتها بعد عملية الاستحمام . انها ( الأورا ) أو الهالة الضوئية التى تحيط بجسم الانسان وتظهر أكثر فى الوجه فسبحان الخالق قد تمكن العلم من تصوير هذة الطاقة واكتشاف امكانية اصابة الانسان بالعديد من الامراض من خلالها حيث تعكس أي خلل في وظائف الجسم الحيوية من خلال بصمات أصابع اليد. والتعليل ان الشحنات الكهربية توجد على جسم الانسان كله ، لكنها تتجمع على الأطراف وهي تنبعث من أي جسم حى كالنباتات والحشرات والبكتريا . أما جسم الانسان فتنبعث منه طاقة كهروبيولوجية غير مرئية ، وعندما يتم عمل رسم للقلب توضع الأقطاب على جسم الانسان في أماكن معينة لتوصيل الطاقة الكهربية من القلب الى سطح الجسم مما يعكس الحالة الصحية للقلب وما حوله , يتم تصوير هذة الطاقة الكهروبيولوجية بواسطةاختراع كامير تعرف باسم كيرلاين .
هل تعلم
أخبار متعلقة