سان فرانسسكو / متابعات: أعلنت شركة إنتل الأميركية أنها ستطرح اعتبارا من الشهر المقبل معالجات حاسوبية( PROCESSORS ) رباعية المحور ترفع ببضع مستويات سرعة وكفاءة الحواسيب الخادمة والشخصية. وأعلن الرئيس التنفيذي للشركة بول أوتليني أنها ستستعيد الصدارة في سوق المعالجات الحاسوبية بطرحها معالجات الحواسيب الخادمة والحواسيب المخصصة للألعاب، ثم للحواسيب الشخصية مع بدايات العام المقبل.جاء ذلك ضمن فعاليات منتدى إنتل للمطورين الذي عقد مؤخرا بمدينة سان فرانسيسكو. وللمعالجات رباعية المحور (quad-core) أربعة مراكز لإجراء العمليات الحاسوبية مثبتة على شريحة سليكون واحدة.ويتيح هذا كفاءة أعلى في إجراء العمليات الحاسوبية لأنه يوفر إمكانية توزيع المهام التي كان يتطلب أي منها القدرة الكاملة للمعالج الحاسوبي أحادي المحور.وفي المعالجات الجديدة يستطيع نظام التشغيل أن يخصص قدرة أحد مراكز المعالج لتشغيل برنامج مضاد للفيروسات ليمسح الحاسوب بحثا عن أي برامج ضارة، وفي نفس الوقت يوظف النظام مركزا آخر لعمل تصميمات الرسومات مثلا مما يؤدي إلى إنجاز كلا النشاطين بسرعة.وقال أوتليني إن المعالجات الجديدة سترفع كفاءة المعالجات الحالية ثنائية المحور( dual core) بنحو 70. وكانت إنتل قد طرحت قبل شهرين أول أجيال المعالجات ثنائية المحور، وحظيت بنجاح تجاري ملموس فبيع منها حتى الآن حوالي خمسة ملايين وحدة.وجرت دراسات رفع عدد المحاور على شريحة السليكون من خلال مؤسسات بحثية بولايتي أوريغون وأريزونا الأميركيتين وفي إسرائيل والتي سيصبح مصنعها مجهزا بحلول العام 2008.ويأتي إعلان إنتل عن المعالجات الجديدة وخططها المستقبلية ضمن سباقها مع شركة (إيه إم دي) منافستها الأصغر حجما ولكن الأسرع نمواً. وكانت الأخيرة قد سبقت إنتل في إتاحتها المعالجات ثنائية المحور للحواسيب الشخصية.كما أفلحت (إيه إم دي) في استمالة دل (DELL) كبرى شركات الحواسيب الشخصية بالعالم لتوقيع اتفاق بدمج معالجات الشركة بحواسيب دل الخادمة والشخصية. وكان هذا تحولا كبيرا في توجه دل، وشرخا عميقا بالشراكة القوية التي جمعتها مع إنتل خلال ما يربو على عشرة أعوام. وقد أعلنت (إيه إم دي) أنها ستطرح بدورها معالجات رباعية المحور، ولكن ليس قبل بداية العام المقبل
أخبار متعلقة