[c1]تباطؤ نمو الديمقراطية بالعالم[/c]قالت (كريستيان ساينس مونيتور) الأميركية أمس إن السنوات الأخيرة شهدت تباطؤا فيما وصفته بالنمو الديمقراطي والحرية السياسية في العالم، وحملت على كل من روسيا وفنزويلا قائلة إن الديمقراطية فيهما بدأت بالتراجع.وأضافت الصحيفة أنه لأول مرة منذ بلوغ الشيوعية أوجها، تواجه الديمقراطية منافسة من أيديولوجية تقدم نفسها على أنها البديل، مضيفة أن الحكام الذين وصفتهم بالمستبدين بالدول النفطية كالرئيس الروسي فلادمير بوتين ورئيس فنزويلا هوغو شافيز يتحدون أهمية السلطة التنفيذية وحكم القانون ووسائل الإعلام الحرة.ونقلت عن توماس مليا نائب مدير مجلس الحريات -وهو مركز بحثي يعزز الديمقراطية ويصنف أداء الحكومات بالعالم من حيث ممارسة الديمقراطية- قوله "إنهم، أي الحكام المستبدين، يحاولون إعادة تعريف الديمقراطية وتكميمها".وأشارت كريستيان ساينس مونيتور إلى أن نسبة الدول التي تمتع بالحرية لم ترتفع منذ عقد من الزمن، لافتة النظر إلى أن جذور الديمقراطية في الشرق الأوسط وأفريقيا ومناطق الاتحاد السوفياتي السابق التي كانت تعد بتحول ديمقراطي باتت ضحلة.واستشهدت الصحيفة بالحالة الباكستانية، فقالت إن الرئيس برويز مشرف شرع في تحرير آلاف المعارضين المعتقلين بالسجون ولكن إعلانه حالة الطوارئ أثار سخط المحامين من المعارضة وزج بالبلاد في أزمة سياسية كبيرة.ومن أهم العوامل التي تقف خلف كل تلك التحولات -وفقا للصحيفة- أن موجة الديمقراطية التي انطلقت بعد سقوط جدار برلين دخلت في مسارها الطبيعي إذ أن تلك الدول التي نضجت بما يكفي للتحول السياسي خاضت تلك التجربة والآن تحاول أن تعزز مكاسبها.وقالت "إن ثمة حربا باردة قائمة، ولكنها ليست بين الغرب والشرق بل بين الديمقراطية واللاديمقراطية". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مأزق انتخاب الرئيس اللبناني[/c] قالت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور)الاميركية إن الإخفاق في اختيار مرشح رئاسي في لبنان هذا الأسبوع يمكن أن ينتج عنه تشكيل حكومات منافسة، كما أن نفوذ سوريا وإيران والولايات المتحدة يمكن أن يصبح على المحك. وأضافت الصحيفة أن الأزمة السياسية الخطيرة في لبنان ستبلغ ذروتها هذا الأسبوع مع السياسيين المتخاصمين في آخر مفاوضات لانتخاب رئيس جديد، وهم يعلمون أن الإخفاق فيه مجازفة بتمزيق البلد.وأشارت إلى أن البرلمان اللبناني كان من المقرر أن ينعقد (أمس) الأربعاء لانتخاب رئيس جديد، لكن البون الشاسع بين المعسكرين مازال بعيدا عن التوصل إلى اتفاق بشأن مرشح تسوية ومن ثم تأجلت الانتخابات حتى الجمعة القادمة.وحذرت الصحيفة من أنه إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع منتصف ليل الجمعة القادمة، عندما يتنحى الرئيس إميل لحود، فإن لبنان سيواجه احتمال قيام حكومتين متنافستين، الأمر الذي يخشى الكثيرون أن يؤدي إلى سفك الدماء.وأشارت إلى أنه منذ بداية العد التنازلي للانتخابات الرئاسية في سبتمبر استضافت بيروت جمعا من الدبلوماسيين الأجانب والسياسيين الساعين للتوسط بين الفصائل المتنافسة وأن الرهانات كبيرة لأن ما سيحدث في لبنان خلال الأيام القادمة سيكون له تداعياته على كل الشرق الأوسط.، ونوهت الصحيفة إلى أن موقع لبنان الإستراتيجي بين سوريا وإسرائيل يجعل لها دورا محوريا في المساعدة على بلورة الصراع للهيمنة على الشرق الأوسط.وعلقت الصحيفة بأنه إذا فازت المعارضة فإن سوريا وإيران ستكونان قد فازتا بنفوذ إقليمي إضافي على حساب خسارة الولايات المتحدة لموطئ قدم لها في المشرق.وختمت (كريستيان ساينس مونيتور) أن حزب الله يستعد للتحرك في حالة عدم التوصل إلى إجماع حيث وضع كوادره على أهبة الاستعداد وأعد خطط طوارئ لإبقاء الطرق الرئيسية مفتوحة بين الضواحي الجنوبية لبيروت التي يهيمن عليها حزب الله والمناطق الشيعية في جنوبي لبنان وشرقيه. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] اختفاء معلومات عن نصف البريطانيين[/c] قالت صحيفة غارديان إن الحكومة البريطانية اضطرت أمس (الأول) للاعتراف بأنها أضاعت السجلات الخاصة بخمسة وعشرين مليون شخص تشمل تواريخ ميلادهم وعناوينهم وحساباتهم المصرفية وأرقام شهادات تأمينهم الوطني.وذكرت الصحيفة أن هذا يفتح الباب أمام أشكال كثيرة من الاحتيال على هويات الناس والسرقة من حساباتهم الشخصية.كما أرجعت سبب ضياع القرصين اللذين يحتويان على هذه المعلومات إلى خرق أحد الموظفين قواعد السلامة عندما أرسل القرصين إلى المكتب الوطني للتدقيق في لندن عبر بريد غير مضمون.وذكرت (غارديان) أن حملة بحث وتفتيش مسعورة قامت بها الشرطة السرية لم تمكن من العثور على القرصين المذكورين واللذين يحتويان على بيانات ومعلومات حول نصف المجتمع البريطاني.وأشارت إلى أنه قد تم إشعار كل المصارف ومؤسسات البناء المشتركة والجمهور بالحادثة، وطلب منهم أخذ الحيطة والحذر لحماية حساباتهم من أي مضاربة أو تحايل محتمل.
أخبار متعلقة