باريس / متابعات : أصبح شهر رمضان يحتل مساحة متزايدة في فرنسا في السنوات الأخيرة. فيما تحاول الأسواق الحديثة التكيف مع زبائنها المسلمين واحتياجاتهم الرمضانية خاصة وأن هؤلاء الزبائن يتسوقون جيدا استعدادا لإفطار رمضان. وبحسب جريدة “ المدينة” السعودية، أصبحت المنتجات التي تتناسب مع الشريعة الإسلامية ويطلق عليها الناس في الغرب “حلال” تحتل مكانة كبيرة في أرفف العرض بهذه المحلات حيث يبلغ حجم زبائن هذه المنتجات أربعة أمثال زبائن الأغذية العضوية. وارتفع عدد المسلمين الذين يصومون في فرنسا خلال العقدين الماضيين من الثلث إلى نحو 70 % فيما ارتفعت نسبة الصائمين بين البالغين من أبناء الجيل الثاني من المهاجرين في فرنسا بشكل خاص ، وربما عزز السجال الحاد في فرنسا بشأن النقاب الرغبة لدى بعض المسلمين في إظهار انتمائهم الديني.وترددت سلاسل المحلات المعروفة كثيرا في عرض منتجات “دينية”. لكنها رأت أنه من الأجدى الإقدام على هذه المخاطرة بدلا من التخلي عن هذه الفئة من الزبائن” فيما قدمت مجموعة مكتبات “ فناك “ الفرنسية لأول مرة هذا العام عرضا خاصا برمضان ضم كتابا لطهي الوجبات الرمضانية وكذلك كتبا تعريفية بالإسلام وكتبا اجتماعية مثل كتاب “أن تكون فرنسيا ومسلما”.
|
رمضانيات
(70 %) من مسلمي فرنسا يصومون
أخبار متعلقة