باريس / 14 أكتوبر / فراس اليافعي :تم تصنيف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، في قائمة أغنياء العالم لمجلة (فوربز Forbes )للعام العاشر على التوالي في استفتائها السنوي للعام الثالث والعشرون . ليكون ضمن أغنى 25 شخصية في العالم بالرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية .وقد بدأت مجلة (فوربز Forbes )بإعلان قوائمها لأثرياء العالم منذ 23 عاماً لعرض الأغنياء في العالم في كل عام. ولكن تعتبر قائمة هذا العام مختلفة لآنها ستعكس الأزمة الاقتصادية العالمية التي بدأت العام الماضي.قائمة هذا العام لأغنى اغنياء العالم تأتي بعد عامٍ من الضبابية في الاقتصاد العالمي، ولكن بالرغم من تلك الأزمة التي مازالت تداعيتها واضحة حتى اليوم فإن الأمير الوليد كان قادراً على الإحتفاظ بإستقرار نسبي لإستثمارات شركة المملكة القابضة. ويُرجع الخبراء هذا الاستقرار إلى تنوع إستثمارات الوليد وتغطيتها لمجالات عديدة مختلفة. كما أن استراتيجيته للإستثمار طويل المدى أثبتت نجاحها وأكسبته سمعة عالمية في عالم التجارة والأعمال.ويعرف عن الأمير الوليد إهتمامه بإستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والإقتصادية ما أكسبه شهرة عالمية حقيقية. وقد تم إدراج شركة المملكة القابضة في سوق الأسهم السعودي في عام 2007م ويملك الأمير الوليد نسبة %95 من الشركة بحيث قام بتنويع محفظة إستثمارات الشركة وحصصها الاستراتيجية طويلة الأمد في شركات معروفة محلياً وعالمياً وفي قطاعات عديدة.
الأمير الوليد بن طلال صنف ضمن أغنى « 25 » شخصية في العالم لعام 2009 م
أخبار متعلقة